سَأنتُظرُ ع‘ـودًتكٌ إلًىً ـآ أنُ ألفظً أنفآإسيُ الأخيرٌـرةُ

**بًيُنمًآ كُنْتٌ مُبحِرةً فِيُ طُهرًـرٌ بُح‘ـًركٌ ..




رَسىَ ـآ نًبضًيُ عًلىٌ شَوُآطِئكُ ..يُومًهآ هَمُسً قَلبًيُ لِيُ بٍحُروًفُ لأرُسمًهآإ هًنُ‘ـآ حَيًثً كُنَتُ




عًلىَ ـآ رِمًآإلكً وَ بًيُنً أحُ‘ـضًآنُ مٌوجِكُ .. !!


هَمًسُ لِيُ بًحُروٌفً أشَلتً أطرٌآإفيُ .. حُرًوفً غُرسًتُ الألمً { فِيً ,, ~


جِئًتُ لأخُطهًآإ بًصَ‘ـمتُ .... وً لكًنُ سًرعَ‘ـآنُ مَآ بُدأتً أجهُشً بِالًبكآإءُ



مَآذآ عًسُآيَ أنً أقٌوـوُلُ بَعدً أنً رًمُتُ بي ُأمُوآإجِ الًحُنًينُ إلىُ ـآ بُحَ‘ـرُـرًكً ..~



مَآذآ عُ‘ـسٌآيُ أنُ أكتًبُ لِمُنُ كٌآنً لِيُ { الرُووٌحُ .. ‘’~



لِـمنُ أحًآطنُيُ بٌع‘ـطُفهً وٌ حُنآإنهً .. لَمًنُ كُآنً [ حٌ‘ـلمًيُ ]



لُمٌلآآكٍ } ,, كنَتُ أرتٌشفًتٌ مٌنُ عطًرُـرهُ ... أنٌفآإسًيُ



لمُنً كَآإنُ ..


................. وً كآإنً


........................... وً كآإنَ














** عَ‘ـشيُقَيُ هًآ أنُآ أقُفً مٌتَسمِرَـرًهُ عُلىٌ ـآ رًمُآلكُ ,,




أرْقُبُ تُدفًقً المُوَجً وَ هُوً يُنسٌآب ُبِخُفهً بُينً أطرُآإفيُ{ ليٌشعُ‘ـرًنيُ بٍالٌدفًءُ ,, ~




بٍدُأتٌ ألمٌلمً شُتآإتيُ .. وَ أُدَآإرٍيُ رُع‘ـشٌهً يُدآإيُ لأحٌتضُنً حبٌآإتً منً رُمٌآلكً



جَمعًتُهٌآ لأضٌعُهٌآ بًينُ يُدآيُ لعٌ‘ـليُ أجًدً فيٌهآ شيٍئُآ مِنُ رٌآئحِتـًكُ ..

{ قُبلتٌهآ }وً الصٌمًتُ يُغ‘ـلفً المُكآإنً .. {!}



وَ لمً يُكنُ حُآضًرآ المُشهٌدً سوُى ٌـآ{ نِزًفُ دمُوعٌيُ وُلحًنُ عذًبُ عَزِفُتٌهُ أمَوُآإجٌكُ .. ~


حٍينُهٌآ وًقفُتُ سٌآعًةُ صًمتُ أرًقَبُ أمُوآجً آلبُحرًـرُ آلتًيُ أحيْتُ فِيُ قلبًيُ .. ذِكرًى ُـآ أيآمِكُ



أغً‘ـمُضٌتً جُفًنُيُ لأرٌحًلً إلُيكُ .. تُذكرًتُ حيُنًهُآآ


حًرُوفًكً .. هَمُسٌآإتكُ .. آبتِسًآمُتكُ .. عُ ‘ـذوبُتًـكً .. !!



شًعرـُرتُ حٌينًهآ بدِفُءً يٌدآإكُ وٌهيُ تدًآعُبُ شعرـُريُ ..


أحتُضنًتَ يَدآكُ ثمً قُبلتهٌآ وَ الدمُوعُ تعَصِفُ بِـٍيُ .. ~



لًكُنً سرُعً‘ـآنُ مَآ أستًيقُظتً لأُدُركُ أنهُ كآنُ ‘’ طيُف ُ ’‘ مُنً نًسُجُ خًيآإليُ ..



أخبًرنُيٌ مُآذآ عَ‘ـًسآإيُ أنً أفعلً !؟!



هلً أبْتسًمُ لِهَذآ الحُلًمُ .. هِلُ أبتًسمُ لأنيٌ رَأيتُ طيًفكُ .. !‘’



أمً أذرًـُرفً الدٌموُعُ لأنَهً كًآنٌ نُسًجً مِنً خُيآلُ لآ أكثرًـرٌ .. !‘’


** تِذكرُتُ حيًنهُآ الحُرًوفً التُيُ همًسٌ بُهآ قلـًبيُ وَجئُتُ لأخُطهَآآ قَبلُ رًحيُلً أنفآسًيُ



وَ لكنٌي ,,, ذُهلتً بًمُآ رٌآيُتُ .. فقدً خُطًتُ دًموُعٌيُ هَذهِ الحًروٌفً التيُ عجٌزٌتً يَدآيُ عَنُ خًطِهآ


‘‘ مَلآإكِـ‘ـيُ لآ تَـتُرْكنِيُ وَح‘ـيـدٍهٌ ’’



أجً‘ـلٌ هُذيُ الحرًوُفُ الُتيُ عجرتً عنُ البًوحً بِهَآ ,, ~



فقٍدتُ كًنُتُ دًآئًمُآ بجُآنُبيُ .. تًمُسٌحً دمُوُعٌيُ ,, وَ تُعٌيدُ رًسمُ ابتسُآمتٌيُ مِنُ جُدٌيدُ



شًعُ‘ـرٌتٌ بَالرُآحٌهُ حًينٌهآ لأنيُ رسٌمُتُ هَذُيُ الحٌروُفُ فيُ شٌآطئُكُ ..



فًلنً أكًتُرٌثً بِمُآ سيٌجًريُ ليُ بُعدًهآ .. فًقدً تُرى ًـآ هُذيُ الحُروُفُ يَوُمآ وًتدُركُ أنًيُ كُنتَ وَسُأبقىُ ـآ أنبُضً { لأجٌلكُ }



حيُنهُآآ تَوًسُدتُ الرًمِآلٍ .. لأكوُنً بِقًرٌبكُ ,, طيًفآُ كنُتٌ أمُ سَرًآبـُ‘ـآ

سَأبقُىٌ ـآ هًنُ‘ـآإ .. عًلى ٌرمِآإلكً أنتظر عوًدتُك ُإلى ُـآ أنُألفِظ ُأنًفآسِيُ الأخِيرـُرهُ