ღكآنْ فــ حَيآتِيْ موطنْ اَحلآم وَ آمآلْ ღ

ღكآنْ فــ حَيآتِيْ موطنْ اَحلآم وَ آمآلْ ღ

قصيده لبنت تحكي قصتها لصديقتها

يآلغَآليّةْ لآتنشدينِيْ عَنْ آلحَآل
آلــــهمْ خيّم في ضلوعيْ آلدفينَةْ



آلبَآرحة يآثقلْ ليلٍ عليْ طآل
آلبَآرحةْ ذقتْ آلعَنآ من معينَه



آلبَآرحةْ أغرفْ من آلجَآلْ للجآلْ
ضيقَة آسى و همومْ حِزنْ وغبينَةْ



لآ تسألينيْ ليهْ تأسرني اَغلآلْ
تبينيْ اَغرق مآ التجي للسفينة



اَنـَآ خسرتْ من آلمَخآليقْ رجآل
لكنْ يسآوي في عيونِيْ مَدينَةْ



كآنْ فــ حَيآتِيْ موطنْ اَحلآم وَ آمآلْ
و تشرق صبآحآتيْ بطلة جبينه



كآنتْ عيونه تهديْ اَفرآح للبآل
و يضيقْ كليْ لآ عقد حآجبينه



كنت بوجوده أعشق المزنْ لآسآل
لانه مطر عمري وفرحة سنينه



كنتْ آسعد اِنسآنة خصوصاً ليآ قآل
انتي حياة آلروح يآ اجمل رزينة



راح و تركني " عند " أو يمكن , " إِهمآل "
بس الآكيد إنه ذبحني حنينه



غاب و فقدته و لآ سألْ كيف الأحوآلْ
و هدّم طموحآتي بفعلة يدينه



يعني طعني بخنجر فرآق لآ زآلْ
بين آلضلوع يحول بيني و بينه



ليته قبلْ طعنته وضّح و قآل
موتك على ايدي خآفقكْ بس وينه ؟



سآعتهآ بآهديْ له خفوقي علىْ آلحآلْ
و لآ إنّه بغدره يلّوث يمينَهْ