فوضى

هل العالم فوضى........!!!!

ام انا هو الفوضى

....!!!

حينما اكتب ....

لا أعلم ما ذا اكتب .... أو لما لأكتب ...؟

كتبت للحب فأصبحت جروحي فوضى....

على رؤوس الأقلام ... على أطراف الأوراق ..؟

هل العالم فوضى ؟....؟

ام انا هو الفوضى

..... !!!

كتبت للورد ..... فأجابتني أشواكه بالوغز ....؟

فأصبح دمي فوضى ..... متناثر على الأوراق ...

هل العالم فوضى ....؟

ام انا هو الفوضى ...؟

حينما أكتب ارى عالمي الفوضوي جنه !!!

جنه لكن تحتاج الى تهيئه ....!

وإعادة التهيئه تحتاج الى فوضى ...!

لكن هناك فوضى تتميز بكونها فوضى مثلاً

ما أجمل وقت الغروب على شواطئ جدة
حينما يهمس الموج في مدة
ويصرخ في جزرة
وانت مقيد على طرف الشاطئ
فتصبح كلماتك فوضى مرتبه....... بأعجوبة
ترتيب افكاري

...!

فوضه كلامي ....!

تحريك أناملي ...!

نقش أقلامي ...!

حفظ السطوري ...!

وبأعجوبة أخرى ....؟

ان تجد طيراً مهاجراً

قد ساقه الحنين

فيهمس لك بشوق وولع

فتحاول ان تكتب ما يقول

فتنكسر ريشه القلم ....

فينزع من جسدة ريشه لتكمل ما بدأت

ومن ثم نظرت عن يميني فإذا بفتاه
تخبر الشاطئ عن الحزن والأنين
سألتها سيدتي.... ماذا تفعلين ...!؟

نظرت والدمع أغرق أهدابها ...؟

قالت أخاف أزعاجك ...؟

قلت ستزعجيني إن لم تخبريني

قالت في غموض أسأل الشاطئ
قلت للأسف لم تفهميني
الشاطئ كراسي...

والموج حبري ...

والمرجان اروع الواني

أسألني فالكل يشكي لي من حين الى حين
والبرزخ يكاد يجمع الاثنين
أجيبيني هل الدمع يستحق أن يغرق هاتين العينين
فتبسمت وسألت
هل ترى تلك السفينة ....؟

اجبت بالكاد تُرى....!

قالت هل ستلقي الشمس ...!!!؟

قلت نعم ...!

قالت كيف ....!؟

قلت إذا حجب الحزن إبتسامتك ...؟

غابت الشمس

وظهر الشفق

وحل الظلام

وخفوت الأناره

وسكون الطرقات

فستأذنتني ...

حينها سألت نفسي

هل العالم فوضى

....!؟

ام انا هو الفوضى .....!!!؟