وداعا يامن أحببت

"هُناك صورة في هاتفي أفتقدُ صاحبها جداً في هذا الليل الكئيب .

الظروف عمرها ماتغير أحد رغباتكم تغيرت

‏لا أحد يغيب عنك إلا لأنه وجد أرضاً أُخرى يشرق عليها.

حتى‌المُفضل لديك لديه ‌من يفضله عليك.

محاولة الأهتمام بشخص لا يهتم بك
كمحاولة إعطاء الدواء لشخص ميت

- لا الجار للجار ،ولا الصديق وقت الضيق ،
ولا الأقربونَ أولى بالمعروف ، جميعهم منافقون.

من لا يكتفي بك لا يستحقك.

أنا هُنا حين تَخونُك الشّوارعُ والطُّرق، حين تفقدُ القُدرةَ على فهم الأشياءِ من حولك وتغدو بلا وجهةٍ وأصدِقاء، هاكَ كُلّي، وإتّكِئ

‏"الإهمال لا يأتي إلا من اثنين ، إمّا شخص لديه بديل أو شخص لا يريدك أساساً ؛ الظروف بريئة .

في نهاية ديسمبرْ ، لن أتحدثْ عن الخيباتْ والصفعاتْ المفاجئة من الأقربْ لي ، لن أتحدثْ عن شعور الألمْ ، ولن أتحدثْ عن أصدقاء مُنتصفْ المشوار، لن أتحدثْ عن بشاعة حظي ، ولن أتحدثْ عن ما أجتزته ، لن أتحدثْ عن فرح يملئني ، أو حزناً يبكيني ، لا مرحباً بآخر العام ولا وداعاً له ، يكفيني أنْ أكون ثابتاً.