سهم يهددنا...

من أجل الصحة التي تمضي علينا سريعاً ، ومن أجل المعلومات التي تعبر عن مدى أهمية أجسادنا
تاركة خلفنا حكاية ، قدْ رواها الأطباء لنا فقط من أجلنا و من أجل النعمة التي أهداها لنا خالق الأكوان
قال رسول [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]صلى [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]عليه وسلم [نعمتان مغبون فيها كثيرٌ من الناس الصحة والفراغ ]
نعم [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]كثيرة وفي هذا الحديث يبين لنا رسول [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]صلى [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]عليه وسلم بأن هناك نعمتان من نعم [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
تعالى علينا لا يستفيد منها كثيرٌ من الناس. محرومون من استغلالها في سبل الخير. لا أريد أن أطيل
المقدمة أكثر من هذا ، فعذراً . . .


خطرٌ [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]منازلنا والأصح [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]صحتنا و صحة أطفالنا ، لم أكن أعلم شدة خطورة هذا السم إلى أن
وقعت على إحدى المقالات في [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]حينها أدركت مدى هذه الخطورة التي تهدد فرد فرد
من أفراد العائلة. ألا تشاهدوا الأطفال في كل صباح مع إشراقه الشمس وخيوطها الذهبية التي تمارس
عملية الاندماج مع تلك السماء الزرقاء يستيقظ الأطفال مسرعين إلى " الثلاجة " باحثين عن ذلك
السم وإن لم يجدوه متوفر في " الثلاجة " يهرعون بالبكاء و جمل التهديدات التي لا نهاية لها لا تهدأ
نفوسهم إلا إذا أحضرنا لهم هذا السم بأيدينا ، سمٌ قاتل يتجرعه أبناؤنا ونحن نحضره لهم . . آه أي
أمانة هذه فصحة الطفل أمانة بين أيدينا إلى أن يكبر فصحتهم بين أيدينا ، آه كيف لنّا أن نمارس
جريمة الانتحار البطيء لهم.


ذات يوم كنّا على مائدة العشاء وفجأة أبن أختي يبلغ من العمر ثلاث سنوات
: " ماما أبي هذا "
يأشر على هذا السم
: " لا ماشي أكل بالأول عقب "
: " مابي بنتظر مابي مابي ماباكل أبي هذا " وبكى
هل وصل إلى مرحلة الإدمان . . ! يبكي من أجله ، يرفض شرب الماء والعصير و يفضل شرب
هذا المشروب ، هل علمتم ما هو المشروب الذي سميته بالسم ؟!



فعلاً هي . . هي المشروبات الغازية !
منذُ أن كنت صغيرة كنتُ أعتقد بأن فقط تأثيرها على الأسنان وتساهم في هشاشة العظام ولكن حذرنا
طبيب العائلة وقال : " له مخاطر كثيرة والدايت مخاطره أكثر للإنسان اللي مافيه سكر و يشربه " هذا
موضوع منفصل وبحاجة لشرحٌ أطول لذلك لن أتحدث عنه هُنا .
أفراد الأسرة مدمنون على الغازات و بالأخص " دايت " أشاهدهم يتجرعونه على الغداء والعشاء
ولكني أكره شربه لأنه يؤثـر على معدتي كثيراً . .



هل تعلمون ما دفعني لكتابة هذا المقال ، ما قرأته في [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]الأتحاد منذُ فترة ليست ببعيدة إن هذه المشروبات
الغازية تؤثر على البنكرياس مما يؤدي إلى الإصابة بسرطان البنكرياس ، فالبنكرياس له أهمية وهي المحافظة
على إنتاج الأنسولين وهو بدورة يحافظ على معدل السكر في الدم.








اقتباس
وجد العلماء من جامعة -جورج تاون- بالولايات المتحدة الامريكية والذين اجروا دراستهم على 60 ألف رجل وامراة في سنغافورة على مدى 14 عاماً، أن الذين يتناولون أكثر من مرتين من المشروبات الغازية في الأسبوع الواحد تتضاعف لديهم مخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس.

آه المعلومات كانت كالصدمة لديّ ، أطفالنا في خطر وأنتم قدوتهم فالصغير يشاهد الكبير يشرب المشروب
الغازي فلذلك نشاهد إصرار الطفل على هذا المشروب . . ؟! هل ستنقذ طفلك ؟ عائلتك ، أفراد أسرتك ؟!
أشعر بالندم على تصرف تصرفته مع أبن أخي وهو يبلغ من العمر كذلك ثلاثة أعوام . . !
كان يبكي يبكي بكاءٌ شديد وقت الظهيرة يقول :" أبي بيبسي "
وأمه تقول له:" ماعندهم بيبسي "ههه كيف وهذا أهم مشروب عند أفراد العائلة
:" لا لا عندهم أبي ببسي " ويزداد البكاء
تألمت من أجله فقلت لأمه سأحضر له الببسي فرح الطفل فرح شديد فإن كان يملك جناح لحلق مع الطيور
خارج السرب . . !
أهديته السم بيدي بيديبيدي، وكنت أجهل مدى خطورته ولكني أشعر الآن بأني قتلته . . !


أستمتع . . : )

أستغل نعمة الصحة التي أهداها الخالق لنا وحافظ على صحتك قبل أن يأتي يوم لا ينتفع فيه مالٌ ولا بنون
من لم يستثمرها قبل أن يقع في ضدها فهو محروم . . !
يجب علينا أن نستغل هذه الصحة قبل أن نقع في أضدادها .

مشكوووووووووووووور بس اسير الواحد مايقدر
يستغني عنها الله يهدي انشاء الله
تقبل مروري

فعلا,,, المشروبات الغازية خطر اجتاح مجتمعنا منذ زمن...

وما يزيد خطورته أن العالم يتناولونه بشراهة مميتة...

أسير شكرا على الموضوع المتميز...

تسلم أسير

و عنجد هيا مو منيحة

بس جيب مين يسمع الكلام

إحكيلهم من هون بطلعو من هون

و يعطيك ألف عافية يا رب