لاتتكلمي

اعرفه وأسكن بداخله
يحتويني وتحتويه تربةٍ واحدة
يغلفنا نفس الهواء ونستنشق الأكسجين ذاته
كنت أحلق به بلا أجنة
أتون الذكريات
وبعضا من أوراقا متساقطة من صندوق الحفظ
وشيئا من ذلك الخريف
وإرجاعا للذاكرة بنقطة للوراء
وكشفا عن أسرار وفاء
و(أنا) ومعرفتي بما تحتويه الحروف
وهو/ وذلك التردد بمعايشة الكلمات
وحكاية لم ترويها السطور أحسستها على اطرف لساني
(وما زلت أتذكر)
متصفحا فتحت له أذرعه الحديث عن ذلك المختبئ إلا عنه
ومرافق للألم باصطحاب الأوجاع
وتناثرا للآهات من قلبه الموجوع على طريق الرحيل
واستئذان من النطق عني
وأذنا لي بالصمت المطبق ..!
وانتظارا للإجابة أن استوحت ما رميت إليه
وترددا أقرئه بعينيه
و كأنني أخاطب نفسي .؟
أجوبه حامل معي مذكرتي
أستنشق العبير من جنبااته
لكم يجذبني عبيره
الآخاذ
ولكم تآسرني الحروف المسكوبة عليه
كان صباحي / مساي لا يحلوا إلابه
كنت أصادقه علني افر من الظلام
وأنجو من العتمة
اعرفتموه ؟ !!
هو ذلك الفضاء الذي نثرت على جنباته
الاحلام
الى أن لُقب

"بفضاء الاحلام"
فرشفة من فنجان القهوة
.......... لا أدري

تراقصت الذكريات بعيني
وامتدت تغرقني في دوامتها
رمتني عند نهايتها / بدايتها الأخرى
تلك اللحظات لن تتكرر
لحظات عرفت بها
رفيق دربي وسيد الكلمة : بركان العاطفه
ومالك لواء الحرف : النيل الازرق
وعقدة الكلمة : مداد
وسيدة الاحلام الاولى : الخيالية
وقائدة هذا الفضاء : شذى وبس
وراائعة الهمس : دلع
وليعذرني من لم أذكر اسمه فيكفي انكم بقلبي

إذاً / فلـ أ صمت بالبكاء
فـــوداعاااً يافضاء الأحلام فرحلتي
عبرك كانت شيقة حامله معها الإبتسامه
فتذكرني حينما يلوح لك ذلك النهر الهادئ
حينما يعكس عليك أشعة الخلود
فضائي
لن يتوقف بـي المطاف إلى هنا
بل سأحاول أن اقتلع جذور الصبار من داخلي
وازرع الياسمين
فلا تغلاق الأبواب فربما اعود
فوهجك يجذبني
7
7
بوح قبل الرحيل

دمتم بكل الحب