السعودية تطلق سراح 22 موقوفا سياسيا وناشطة حقوقية

قررت السلطات السعودية إطلاق سراح 22 شخصا كانوا ينتمون إلى «الفئة الضالة» (الموقوفون في قضايا لها علاقة بالإرهاب) بعدما خضعوا للنصح على يد مجموعة من العلماء والمختصين لمدة أربعة اشهر.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) انه «تم إطلاق سراح المجموعة الحادية والعشرين من المستفيدين من مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية وعددهم 22 مستفيدا».
من جهة أخرى استقبل مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية 100 موقوف لدى الجهات الأمنية بعد استكمال الإجراءات النظامية لالحاقهم ببرنامج الرعاية تمهيدا لإطلاق سراحهم .

على صعيد اخر، ذكر موقع إخباري سعودي على شبكة الإنترنت أن السلطات السعودية أفرجت عن الناشطة منال الشريف كانت بثت لقطات مصورة على الإنترنت وهي تقود سيارة، بعد أن تعهدت بوقف حملتها للدفاع عن حق المرأة في قيادة السيارة.
ونقل موقع «سبق» الإخباري عن عدنان صالح محامي الناشطة قوله إن تم إطلاق سراح موكلته الاثنين بكفالة. وأوضح الموقع بأن الشريف وقعت تعهدا من داخل السجن قبل إطلاق سراحها، إضافة إلى انسحابها رسميا من حملة «سأقود سيارتي بنفسي» المقررة في 17 حزيران المقبل.
وكانت الشريف ونساء أخريات أطلقن هذه الحملة على شبكة الإنترنت لمعارضة رفض المملكة الترخيص بقيادة المرأة للسيارة، ودعين إلى «قيادة جماعية» تشارك فيها النساء في 17 حزيران المقبل للتظاهر ضد الحظر. وقضت منال الشريف نحو 9 أيام في إصلاحية النساء في الدمام بتهمة تحريض النساء وتأليب الرأي العام ، إثر قيادتها للسيارة في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية قبل أكثر من 10 أيام.
الىذلك، كشفت دراسة سعودية حديثة أن سبب هروب العمالة الأجنبية من كفلائهم يعود إلى المعاملة السيئة طوال ساعات العمل التي تصل أحيانا إلى 12 ساعة يوميا.
وهدفت الدراسة لبحث ظاهرة هروب العمالة الوافدة في المملكة من كفلائهم ومعرفة أسبابها ودوافعها.وأظهرت الدراسة أن «ظاهرة هروب العمالة في السعودية في زيادة مستمرة وارتفاع مضطرد خلال السنوات الأخيرة» وأن «لهذا الهروب العديد من الآثار السلبية على النواحي الأمنية والاقتصادية والثقافية».وأرجعت أهم أسباب الهروب إلى «محاولة تحسين الدخل وعدم الراحة في العمل والمعاملة السيئة من الكفيل وطول فترة الدوام».