.. لآشَيِ يُشبِه إخِتِنآقْ آلشُعَرآءَ ,/

؛/


صَبآحَ طُهَرِاً لآيَطُيِبُ آلآ بَكُمْ ,

,

وَ مَسَـآءَ آمُسِيآتْ لآتُضِيْ آلآ بِ وُجُودِكُمْ ,


سطآمْ آلشآمَآنْ ,
مَنْ هُـوَ ,!

لا تسأليني من " أنا "
شاعر مقيّد بالحنين..
ماذاق في عمره " هنا "
وقلبه من الفرقى حزين ..!
أول حياته في " عنا "
وأخر محطاته سجين ..!

وَ هُو آيضًـآ آللذيْ يقُولْ :

لا شيء يشبه إختناق الشعراء
حينما يكون البوح غائباً، والأنفاس قد ضاقت بها السَبل ..!


إلَهِي , لآيَغِبْ بَوحَه , وَ آنفآسَهُ ,

وَ يَعِدُهَـآ هَـ هُنَـآ :

اللي خذيته من الأيام حبّي لك ..!
................. واللي تركته من الأيام هجرانك !..
..
يا باشة الغيد لو هدّ الزمن حيلك ..!
................ ما هدّ حيلي وأنا حبّك ومزبانك !...
..
سوالف الغيم لو جادت بحكيّ لك ..!
......... كان أمطرت " شوق" والبارق على شانك !...
..
لكنّ ما أقولـ غير أخفي مناديلك ..!
.............. أن قالها الله : غير أنام بحضانك !...

حَققَ آلله مُرآدكْ يَ نَقِيْ ,

وَ بِـ حَنآنْ يَقولْ :


كل ما قلت :
وينه / جاوبوني رحيل ...!
وضاع حلم الليالي وأفتقدت " الأمان "
غربة الروح ؟
طالت / واللقاء مستحيل ..!
كيف أبصبر وأنا الي فاقده من " زمان "
وكل ماشفت ؟
برقٍ / له عيوني تخيل ...!
قلت : هذا وربي من تبسم " حنان "

مـآذآ يَتمنَىَ سَطآمْ ,!


ليت الزمن لحظة وأعد الثواني ..!
....................... وليت الزمن ياقف على ضيقة إنسان !..
ما كان تضرب ضيقتي بالمحاني ..!
........................... وما كان تاخذني تفاصيل الأزمان !..
يا ليلتي لا تذبحين المعاني ..!
........................... مادام للحظة معاناة وأحزان !..
لديت للذكرى وكيف أحتواني ..!
........................... هاجس ألم من غيبة الشمس للآن !..
في ساعةٍ شفت الوجع قد دهاني ..!
........................... والي وهبته لهفتي صد ما لان !..

وَ آسألوُآ آلْ ريّآضَ عَنهُ :



اسألي عن نبض قلبي لا لفى حي الغدير
والمخارج والشوارع واسألي كل الرياض
.
.
لا لفيت الحي كن الروح من جسمي تطير
واسأل أنوار المنازل نور بيتك وين ناض
.
.
وألمس أطراف الحدائق والتمس منها العبير
عطرك المختال مرّ ومن طهر هالشوق فاض
.
.
رغم إني مالقيتك وأختبط كني ضرير
قمت ألف الحي كله لين شفت الحزن خاض
.
.
وصاحبي يسأل على وجه الصدق وضعك خطير ؟؟
وأنت من عدة شهور فايتهـ والحال قاض
.
.
لاتجي حي الغدير وعندك من الروح بير
وش تبي في هالرياض الممحلهـ رح للفياض
.
.
ولاتحسب السالفه بتمر في قالب يسير
وأنت كن الدمع في عينيك ياصاح أستشاض
.
.
وصرت أشوفك تكتم العبرات وأحياناً تثير
كل حرف وكل لحن وكل مافيك أمتعاض
.
.
قلت له : وقف على كف الأمل قلبي بخير
ماتضيق بداخلك حتي تفجر وأنت راض
.
.
كيف لا وفي يديني من مسا البارح أثير
عانقتني بالرسايل والدليل الشعر هاض
.
.
بين ليه وبين كيف وبين عله مايصير
وذكريات أرقت عيني وصيحات أعتراض
.
.
ولاتزال مفاوضاتي جاريه ويالله خير
والمشاعر تنتظر حكم الشعور وليه غاض
.
.
ومن حقوق إنسان واعي حق تقرير المصير
ومن بغا يقطف وروده يلسعه شوك الحياض
.
.
وأنتهينا عند أبيك وغيبت شمس الهجير
وصار ظلي فالزمان وصرتروحه والرياض.
.
.
.

دمع عينك غشاني لين صرت الغريق..!!
........................ ما أواطن دموعك دامني في رجاك ...!!
يوم جرح الليالي من فراقك عميق
........................ بلسم الجرح قربك مع هبايب هواك...!!
كيف بالله قولي كيف صدرك يضيق
.......................... وانا مثل النسايم لاتخطت شفاك ...!!
دامني حول كلك أفهقي لك طريق
........................... بين عوج الحنايا لانزفتك فداك ...!!
بحبسك في ضلوعي لجل قلبي يفيق
....................... واحضنك في عيوني لجل أقدر مداك ...!!
.
.

وَ آفهقوآ لِ قوآفِيه طريقْ ,

الله الله عليك ..

طرح يوووجع القلب .

لا هنتِ يالغلا

ابيات قمه الابداع
ابيات جميله
اختيار موفق
مبدعه دوما
دمتي بكل الود

كيان حضور أنار المتصفح
وزاده بهاء وسمو وجمال

رهين تواجد راقي تطرب له الحروف