هل مررت يوما بموقف عجزت فيه عن الكلام؟

مساء الكلمه الحلوه والأحاسيس العذبه..
كثير منا من يمر بمواقف...

ولكن...!!


حينما تقف الحروف على باب لسانك لكنك لا تقوى على الكلام

بل تكتفي فقط بالنظر والتطلع إلى ذلك الموقف العجيب باحثا

عن لسانك وقوة عزيمتك كي تسعفك من حاله الشلل التي انتابتك


لكنك عبثا تحاول ويمر الأمر وتشعر بعدها بألم ومرارة


وتأنيب للضمير ورغبه في عودة عقارب الساعة إلى الوراء

لتقول ما عجزت عن قوله

وتبقى تلك الرغبة أسيرة لكلمه ( لو )


وتأنيب مستمر لذاتك لما لم أقول ؟؟ ربما لو قلت ما كان يدور في
بالي لكان كل شيء تغير ؟؟؟


ربما أنت قد مررت يوما بمثل هذه المواقف ربما يكون هذا الموقف

كلمه لا ترحل .... لشخص تحب لم تردة أن يرحل لكنك عجزت عن البوح
بها أمامه

ظلمته لكنك عجزت عن قولها له

والكثير الكثير من الكلمات


ـــ ما هي تلك ألكلمه التي عجزت عن قولها ؟؟؟

ـــ ما هو ذلك الموقف الذي أبقاك صامتا

والكلمات لا تقوى على الخروج من فمك ؟؟؟..

يالله نشوف تفاعلكم

عاشقة الدموع
ثمة همسة لك
أن عيونا تكتنز حيزا كبيرا من الجمال والحب والراحة
لا تستحق بتاتا أن تكون عاشقة للدموع
ذاك أولا
أما ثانيا.
قرأت ذات رواية لأحلام مستغانمي جملة مفادها: " ثمة أشياء لا تقال إلا صمتا"
أحيانا كثيرة أشعر أن الكلام يُفقد الأشياء مصداقيتها, بريقها, حلاوتها
والصمت والإيجاز يجعلها تبدو أحلى وأغلى وأشهى
الكلمة التي عجزت عن قولها: لرجل عشت معه قصة حب لا أخالها تُعاد علي في حياتي أبدا ـ على فكرة الرجل كان خطيبي وقريبي ـ عندما باعني لأجل دنيا فانية, أنت لا تستحقني
لكنني آثرت أن أغلق السماعة سريعا, وشرعت أسمع أغنية لحنها لي بنفسه وكتب كلماتها أيضا, لكنني ما لبثت غير يسير حتى وجدت دموعي تنهمر.
* الموقف الذي أبقاني صامتة.. هو رحيل أختي الصغيرة عن الدنيا جراء مرض لم يهملها طويلا.
عاشقة الدموع, سأسميك من اليوم وصاعدا عاشقة الأقمار لأنك دوما تجلبينها.
باقات ورد أقثدمها لك عربون صداقتي..

مشكوووووووره يا قمر


لي رجعه

غاليتي هدوء

أسعد الله أوقاتك بكل محبه وسرور

قرأت عباراتك التي زادتني ألقا وفرحا

كانت جميله بل الجمال نفسه وهذا لايأتي إلا من يمتلك روحا عذبه كروحك

عباراتك هادئه,,حساسه,,,شفافه

أسعدني هذا الاطراء وتلك التسميه"عاشقة الأقمار"

بالنسبه لاجابتك:

حقيقه هناك رجال لايستحقون لقب"رجل"

وانت لم تخسري شيئا بل على العكس خضت تجربه وتعرفت على عينه من الرجال

ومررت بمرحله لم تنجح لكنك اخذت درسا للايام القادمه
ولاتنسي"ماكل مايلمع ذهبا"

أختك رحمها الله وهذا طريق يسلكه الكبير والصغير بقدرة الله

شاكره لك هالتجاوب الذي أثلج صدري ولن انسى انك أول من استجاب لدعوتي

أكاليا البنفسج لك

عاشقة الدموع او كما اطلقت عليك مبدعتنا المذهله هدوء ((عاشقة الاقمار))
شكرآ لقلبك قبل قلمك ولحساسك قبل نثرك
دايمآ ما اجد ملاذي بين احرفك تلك
رفقآ بي يا أختاه فقلبي لا يحتمل كل تلك الابداعات اكاد اغرق في بحرك لالا لقد غرقت في بحر ابداعاتك تلك
هنيآ لنا بك

واجابة علي سؤالك
حياتنا محطات لا تنتهي
وفي تلك المحطات مواقف


اصعب كلمه لم انطق بها الان هي
وش بتسوي ف العيد وين بتعيد
فهو بنظري ميلاد وفاة اغلي البشر امام اعيني
كثرة ف الحكي وربي بكيتي عيني

شكرآ لموضوعك الاكثر من رائع اوخيتي

لا يكتمل الابداع إلا برقي حرفكَ

لا عدمتك و لا عدمت عذوبة مرورك

أخي الحياه مستمره والموت حق..وكلنا نسير لهذا الطريق
كلنا أهلك وعيدنا لن يكتمل إلابك

صادق مودتي
أختك/عاشقه

ـــ ما هي تلك ألكلمه التي عجزت عن قولها ؟؟؟
ربما لأنني نشأت وأنا أكيف نفسي على أن تنأى بي وبها,,, عن الحزن والألم,, وأن يبقى كبريائي شامخا...

أجد أن المواقف التي صمت فيها كثيرا,,, إما خوفا من جرح مشاعري أو مشاعرهم,,, وأن أبقي صورهم كما هي في نفسي ولا أذكرهم بسوء حتى بيني وبين نفسي...

الموقف الذي لا أنساه وبقيت فيه صامتة... خيانة إحدى صديقاتي لي التي ظننتها للأسف صديقة لكنها للأسف تنتمي لطبقة: الأعدقاء كما صرح بها يوما المبدع الميت الحي: محمود درويش...
أذكر يومها أني انصرفت عنها وأنا أذكر قول الخيميائي ـ رواية معروفة ـ في كل علاقة أحد الطرفين لا يستحق الآخر...
لكن هل بوسع أولئك الذين غدروا بنا يوما فهم هذا.....؟

ـــ ما هو ذلك الموقف الذي أبقاك صامتا

والكلمات لا تقوى على الخروج من فمك ؟؟؟..
عندما ألمح في إحدى أعين أسرتي دموعا,,, أجد نفسي لا شعوريا ألوذ بالصمت,,, وأنا أشعر بقلة حيلتي إزاء دموعهم,,,,

هل مررت يوما بموقف عجزت فيه عن الكلام؟

هذآ السؤال من ضمن الأشيآء
التي وقفت أمآمه عآجزاً ..

وهذآ سبب التأخر في الرد ..

بحكم أن أعمآرنآ في تجارب الحيآة ليست
طويلة .. ولم نخوض في الحياة الأجتمآعية
كثيراً لأن من يرتبط بهآ أكثر
هم المتزوجين وتكون هناك مواقف مع الزوجة
والأبناء وغيرهم ..

لكن المواقف التي عادة تكون هناك ردة فعل
وربما ردة الفعل هذي .. هي الصمت

مثل الحوادث والوفيات وبعض حالات الطلاق ..

وهنآ سوف أذكر موقف لي شخصياً
عندما رن هاتف المنزل .. ورفعت
السماعة .. قال المتحدث :
أحسن الله عزاك في عمك فلان
عندها كنت واقفاً .. ودارت بي الغرفة
وسقطت السماعة من يدي .. ولم
أستطع تكملت المكالمة ..
طبعاً المتحدث كان يفكر أن عندي
خبر مُسبق عن وفاة عمي .. من أجل
ذلك بادر بالتعزية ..

ثم هناك مواقف تخص البنات
وهي مثلاً .. بحكم أني قريب
من أخواتي فأنآ من يقول لهآ
تقدم فلان يُريد الزواج منكِ
وش رأيكِ .. تقف صامتة
تُريد أن تقول شيء لكن ربما
الحياء له دور ..
وقد يطول الصمت فترة مستديمة
وقد يأتي الجواب متقطع ..

عآشقة الدموع

سؤال رآئع يجعل الواحد يقف مع نفسه
يتذكر مواقفه وسيره في الحياة ..
دمتي دوم متميزة
ودمتي بحب ومحبة

الشوق

دفا قلبي

أسعد الله أوقاتك وحياتك

مرورك يضفي جمالا على متصفحي

لاحرمني الله منك

اشكركـ اختي عاشقة الدموع
على طرحكـ لمثل هذا الموضوع ..
ـ ما هو ذلك الموقف الذي أبقاك صامتا؟
حقيقة امر شخصي اجبرت عليه
مما دعاني للصمت والبكاء
ولكن ربي ما يخيب احد ..
ولما اشوف الظلم وما اقدر انصر المظلوم ..
* * *
لكـ كلـــ الود والاحترااام
"لاحرمني الله منكـ يالغلآ "
دمتِ في حفظ الرحمن ورعايته
اختكـ
روح الـ غ ـلآ