الله يستر هذا ثاني انكسااار

آسف
أباخذني معي !
... باخذ أشياايّ . خِذها ملآمح بوهتي ،
لو .. تسلي .

كني وطن ينقص من : عروقه المايّ .
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. كني شجن عايش على جور غليّ ..
ياهيِ قساوة ضيّم تستعذب الناي .
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. صاير أنا بين المخاليق خليّ .. !

أحضن دموعك وسافر !
لاتجففها عليييك ! ..
هو صحيح الدمع كافر !
إيه ، وش ذنبه يبيك ؟ ..

قلبي ، أصحك لايجي حبٍ جديد .
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. مافهمت ألحين وش هو الإنِكساار ؟
يعني : التغريب والحظ العنيد .
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. يعني الله لا يوفق : هـالمطاار ..
ياخذ أطهر ناس بـ الحجز الأكيّد !
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ويرجع أخبث ناس في وضح النهاار ..
يللآ : نسأل يالوطن هل مِن مزيد ؟
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. أقفوا الغيّاب والشوق إحتضاار..
والحزن عايش على قلبي رغيد .
.. .. .. .. .. .. .. .. .. والشجن يجتااح نظرآتي بحار !
داخلي صرخة تطرزني نشيد .
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ربما تشبه معاني الإنصهارْ..
تسحب اللهفة علي ثمن تعيد !
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. داخلي كل التناهيد الكثاار ..
أدري أنِك كنت فــ الماضي حديّد .
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. لكن , أللي مادريته بـ إختصار :
صرت تنبض داخلك حبٍ جديد .
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. الله يستر .. هذا ثاني إنكسار !