{.. انتَ ورشـفاتُ حُــ♥ـبٍ وأنـا ..}

بسم الله الرحمن الرحيم





.ღ.

رشـ‘ـفةٌأولـ’ــى

الى من انتشَلـَني

اكان عليّ ان أفقد الأمـَل حتى يتعلّقَ بي؟ !






رشـ‘ـفةٌثانـ’ــية


{و} كـَ دائما

بكَ يلاحقني حرفُ الواو عطفاً على لَهفتي

{و} جراً لنكهةِ صوتكَ الصباحي

اسكبُ فنجانا من القهوة

اتسمرُ به

ثم اقرر ان اشربهُ لك

{و}ااه انت ! .

يخامرني سؤالٌ بَرِم

من منكما يرتوي من الآخـر ؟

{و} يعودُ حرفَ الجر ليجرّني الى مزيدٍ من الوَجْـد

ابتدأ به وكأني لن انتهي منكـَ ابداً

وكل الاشياء تتعاطَف لتصير انت

واصبحُ اسمكَ المجـرور

،\

أكان لزاما عليّك ان تجرّني كـ \سنونوة ..

تهيم على الشطآن وجـعاً

باحثةً عن ذلكَ البحر ,, لا سواه

واتبعُ كل دوائر الدخان لأتنفـسَ اخيرا رائحةِ عبقك !

أكان عليّ ان أدور الأرض ؟

لأبحث عن عيونٍ ارى فيها املا للوطـن !

أكان لزاما على ظلكَ ان يلتصقَ بي

لأدركَ ان لا حدودَ بيننا ..

أكان عليكَ - يا رجل - ان تدّس عطركَ في كتاب

لتكتفنّي وتعلّقني

ويتسرّب صوتكَ الى روحي !




.ღ.




رشـ‘ـفةٌأخـ’ــرى

- كيفَ حالكِ ؟

- أعيشُـ \ـكـَ

- كـيف ؟

- أعيشـكَ يقينا

جنونا

- وماذا بعد ؟

شهيقا

زفيرا

- وبَعد .. اقصد ما بقية أخباركِ ؟

- يتواطئ كل شيءٍ معك

اصير عاشقةً كاملة بعد ان كنتُ نصفها

أعيشكَ ..أقوى

وأعمقْ

وأطيرُ بين يديك

- وان سقطتِ ؟

- أنشدكَ ميناء سلامي

- اهممم

- ان كان لديك اسئلة أخرى سأجيب

* أتنفسكَ "وسط الحشا"

* اتلهفُ اليك

* يعطش لكَ شوقي



تفرغ جعبـ‘ـتي .. ثم ابتدأُ من جـديد

.

.






اليوم احبـ (ك) ..

غدا احبك اكثر

بعد الغد احبكَ اكثر من اكثر

تتفاقم في روحي

عنوةً يباغت نبضكَ نبضي


،

يا شوقي المتكـاثرْ

هلا سمحـتَ لي ان ارقـ'ـص

وتكون لي جمهوري الوحي،،د

وتصفقُ وحدَك ترنحاً

وتغنّي لي نشيدا قدسيا

مجرداً من الحس .. ينغمسُ طهارةً


انا صرتُ أحلــ‘ـى

أصفى وأرَقْ

كـبرت .. صـغرت

احترفتُ رقصَ الباليه

استيقظُ فجرأ

البسُ ثوباً وردياً مقشقش

واضع على رأسي شريطة \ ياسمين

- مُدَ يدكَ الى تلكَ الجديـلة لتصيرَ ذهبـاً -

ازيّنُ أذني بقرنفلة

وأرقصُ كـ/مجنونة/

في حقول عشقك

اكتسي بغنج حرفك

واسقي الاقحوانَ رحيقي



كُـن مطـ‘ـرا ينهمرُ ليغسلني

وسأتدثركَ أكثـر .. أشد

اقوى وأعمقْ

.ღ.

رشـ‘ـفةٌأخـ’ـيرة





أن أَتوشّحَ بأَلق البَياض بَعد سّوادٍ كان يقبرُني

ان يتمرّغ قلبي حباً بعد ان اكلَ مني الحزن وشَرب

ان اكونَ كوكبا مطفأً .. وتشعلني شمسُه

و -اكتشفُ - بغتةً انني قد اضيء

أن اكـون زهـرةً لفرطِ ما دفنَها الترابُ لم تعرف نفسَـها

و- اكتشفُ- فيما بعد انني لا زلتُ قادرة على الاندهاش!

هذا ما لم يرصدهُ سَهدُ قرون استشعاري

;

هوَ لا سواه
.. !


يغـسلني من بقايا الوَجع

ككتابٍ مفتوحٍ يقرأني ,,

يكتُبني .. يقلّبني

يقلّم وحشَتي

يلتهمُ خَوفي

يطلي شفتيّ بمسمعه

يكحـلُ لَهـفتي برؤيـته

يلّقمني امنيات بعيدة

ويعلمني كيفَ .. احلـُم ..

كيف تطأ معهُ قَدمي مدناً تسكنني

كيف ادري انه لا زال هناك بي شيئٌ على قيد الحلم !!

كيفَ احيكُ حكاياتنا الكثيرة التي لم تبدأ بعد

انسـجها ,, لتـكون لنـا ملجـأً

كيف اذ اصبحتُ غيمة تحتوي مطره .. تتكون وطـن

يتكون الوَطـَنْ ..




انتـهيتكَ ولم ابدأ بعـد ..}