وجع منصب واحلام هشه

وَجعٍ مُنْصَب وَ أحَلامٍ هَشه

غَـرق ...~
تشبعٍ مُفعم وتأرجح قائم على زآوية (90 )
وهيكل أمتصته رياحُ الوجع بِأنين
فاكان القادِم أقسى من أي وجعٍ مُستكين ...~
:

:
:


على مقرُبةً من أوجاعي تمرُدي
تكتسي ذاتي الصادِحه ليلها المُنساق بِوجع
لِتبكي ذات يومٍ بِألم لم تعهدُهـ روحي ..
وأيُ ليالٍ تمرُ على سياجِ تمسوقي
وشبحُ أوتارهـ يُطارِد كُل أطياف توردي القاتم
لِأقِفُ صامِته مُنكسةُ الرأسِ كا أعلامي عزاء
حتى أجتاحت نفسي دمعاتٍ خرسى
في ليلٍ أرمد توهجي
وأذبل كينونة صباحٍ أرغم فتيل الألمِ أن أذوي
صباحي كا بياضِ نوارسٍ لم تبكي
وغيماتُ شوقٍ لم تهطل
وساعاتي تُشيرُ إِلى الثامِنه من قوافِل وجعٍ لم تمضي
ومساحاتُ توجُدي فارِغه من فرحٍ لم تشبع بِهِ ذآتي
فاروحي تُشيرُ إِلى سمآئي أنتِمائه
وعطري مُمتدٍ إِلى روحِ بقائه ...
لِتُغازِل الغيمات بِرذاذِها بقايا من هيكلٍ ساخِر وفآهـٍ با الحُبِ أذوى
حتى أنسقتُ خلف جِدارٍ مُتشقق
منقوشٍ على جُدرانهِ الخرساء جُملٍ صامِته
مُحتواها ألمٍ أيقض مواضع الحس
وأبكى جماداتٍ لا تشعُر بشيءٍ سِوى أماكِن أنتِصابِها
وعلى مقرُبةٍ من نيفِ أوجاعي
لا شيء سِواك أنت
أشكي لهُ حنين الأمس وويلات يومٍ أحتدم بِعنجهيه
ليقتات من تقاسيمي تأرجُحي شُباك فرحٍ ملقي
على سطوةِ جدارٍ مُتصدع
أن لاقتهُ رياحُ الخوف سقط
فاتناثرت معهُ أحلامي وجُل أمانيي العابِرهـ..
بَصمت ٍ أقف ..
وبِصمتٍ سا أُديرُ للأيامِ ظهري
حتى أُغمِضُ عيناي الباكيه
فقد أهلكُها منديلٍ أبيض ...
ووِسادةٍ خاليه من كُلِ تعابير الفرح ذاويه
وما عُدت ُ أترنحُ كاعادتي خرَسآء
لِأنظر من خلفِ آلشُباك وأبكي
لم أعد أشكي لِعصافير الصباح مايجولُ بي وما يلتفُ حول عُنقي
فقد أصبحتُ كاغُصنٍ ذاوي تساقطت كُل أوراقه الخظراء بِوجع
وأصبح عاري تماماً لِتتلاعب بهٍ رياحُ الوقت ويجف ...
فاتأكُلهُ نيرانُ المارهـ ....
مَـوَت وذُبولٍ شاحب وأصفِرارٍ مُميت وتواريخ يانعه أنتهت وأيام فرحٍ ذوت وتأزمت
وتقاسيم فصلٍ با الوجعٍ أنتهت ....~

:

:

أنتهى السرد وظلت الفصولُ الأربعه مُفرغه
كا شُباكُ أحلامي آلمُشرع
فقد أرتديتُ معطفي وألتحفتُ أسرآب أوجآعي
لِأرتشِف فنجان قهوتي بِهدوءٍ لا أكثر ...
فا رفقٍ بي فا أحلامي يقظه والفراشاتُ
تدور و تدور و تدور ....~

بقلم .. رواسي العنزي