خ ــيـاانة،، ][ دمـع ــة ][..!!

...خ ــيـاانة،، ][ دمـع ــة ][..!!

~ { مُعَاهَدَةٌ بَينِي وَ بَينَ دَمْعِتِي !..

وَ كَـانَ مِـنْ أَهَـمِ بُـنُـودِهَـا
أَنْ لَا تَسْقُطْ أَمَامَ أَحَدٍ
وَ أنْ تَجْلِسَ فِي حِجْرَةِ
عَيْنَي .
حَاوَلْتُ أَنْ أًمَثِلَ دَورَ

الإِنْسَانَة الْقَوِيَة
الَتِي تَمْلَؤُهَا السَعَادَةُ..

وَ يُرَفْرِفُ طَائِرُ الْحُبِ مِن حَولِهَا ...
إِخْفَاءً لِلْــ حُزْنِ وَ النِسْيَانْ
لِــ كُلِ مَا هُوَ مُؤْلِمْ ..
نِعْمَ لِــ كُلِ مَاا هُوَ مُؤْلِمْ ..
حَتَى أَنَنِي أَحْيَانًا كُنتُ ...
أُتْقِنُ الْدَورَ إِلَى الْحَدْ الَذِي ...
أُحْسَدُ فِيهْ مِنْ قَبْلْ ...
الآخَرِينْ عَلَى تِلْكَ الَسَعَادَةِ .
... يَااه لَمْ أَيَتَهَااا الْرِيمِيةْ..؟
لِمَ الْقَسْووةُ عَلَى مِحْجَرِ
تِلكَ العَينَينْ الجَمِيلَتِينْ..؟..!


لِمَ الْقسْووةُ عَلى قَلْبكَ..؟
أرجُووكِ يَاا نْفسِي الْحَزِينَة ...
إِطْلَقِي لِــ مَدْمَعِي ...
عَنَاانْ بَووحِهااا..؟؟.!!
لَكِن لَا أَدْرِي ...
مَا الذِي حَدَثَ فِي
هَذِهِ الْمَرَةِ ..؟؟؟
لِمَاذَا خَانَتْنِي دُمُوعِي ؟؟


وَ نَسِيتِ العَهدَ الذِي بَينَنَا
وَ سقَطَتْ نَعمْ ... سَقَطتْ
أَمَامْ الْجَمِيعْ ..
كُنتُ أَظُنُهَااا قَوويَةً .!!!
. كَــ قُووةِ صَبْرِي..!!
نَعَم .. لَكِنِي لَا أَلُومُهَا ...
لــ إنَهَا لَمْ تَعُدْ قَادِرَةً عَلَى
إِحْتِمَالِ الْمزِيدِ مِن التَمْثِيلِ
وَ لــ إنَهَا وَحْدَهَا تَشْعُر
بِــ الذِي بِــ دَاخِلِي
سَقَطَتْ نَعَمْ سَقَطَتْ


سَقَطَتْ دُوونَ إِذنٍ مِنِي...
خَاانَتْنِي..
فِي وَقْتٍ إِحْتَجْتُ
لِــ صَابَتِهَاااا...
سَقَطْتُ كَــ الُلُؤْلُؤِ. الْمَنْثُورِِ.
و فِي جَمِيعِ الإِتِجَااهَااتْ..!!


لِمَ يَاادُمُوعِي فَـ كُلُ الإِتِجَاهَااتْ
لَا تُؤَدِي لِـ شَيءْ..!
أَيَاااااااااا.. يَااقَلْبِي
اآلــ هَذِهِ الْدَرَجَةِ أَحْكَمْت الْقُفْلْ..؟.
بِــ صَووتِ أَنِينْ مُضْجِرْ...
تَصْمُتْ عَيْنَااااي...
لِــ تَرَى مَااا هَذِهْ
الْفَوْضَى مِنَ المَشَااعِرْ
.. مُحَااوَلَةًِ .. مِنْهَاا
لِــ إسْكَااتِ .
تِلْكَ الفَوضَى..
صَمَتًا"...صَمْتًا"..
دُمُووعِي.. عَينَااايْ ..
. قَلْبِي .


. فَـ أنَاااا...َ
أبْكِي دُونَ جَدوَى و لا جَوَابــ
وَ اسْتَنْزِفُ...
الفِكرَ و القلب و العقل
في أوْهَامِ الَتِيه وَ الضَبَاب

فَـ ـسُرْعَان ما تَحتَضِرُ
رُووحِي وَ أغْدُوا...

سَرَابــاً ... في سرابــ
وَ يَمُوتُ عُنْفُوَانِي
فَــ تَصْعَدُ الرُوحُ

لِــ تَقبِيل ذلك السَّحَابــ

دُونَما أتحدُّثُ أوْ أقُول
أنَّ الـَ حُ ـزن يَسكُنني و الدَّمْعُ يَقْتُلُنِي
وَالألَمُـ يقبُعني و الَـهَمُّ يَكْسُونِي
فَيَـا غَيْمَةً تكتَظُّ فِيك .. السَّحَـابـ

أمْطِرِي و الْبِسِينِي
ثَوْبَاً
مِنْ نَقَـاء
ثوبا"...
لــ طاالمااا يعتزُ بِهِ ْالفَجْرُ
وِ تَفْتَخِرُ... ِنَقَآءً"...
لَا يَعْرِفُ ...
سَااحِلْ النُضُوووبـْــ
‘‘
مما راقت لــ ذائقتى