|| النَّاسُ فِي سَبْقٍ والأيَّامُ ترتَحِلُ .. سَابِقي ||

كلنا اليومَ نعِيشُ بينَ نفحاتِ رمضَانِ النديَّة !



تحيَا أرْوَاحُنا بالعيشِ فيهِ !



و تسمُو نفوسنا بالسبقِ في ميدانِه !



نؤمِّلُ الفوْزَ ونيل هدايا الرَّحمَن !




فهَلْ قمنا قياما يستحقَّ أن نكرَّمَ في السماءِ ؟






بين أيادِينا أيَّامٌ غَالِيَاتْ !



فلا نكتَفي فيها بالبذل .. بل لـ نسَارع و نُسَابِق !



ولنعانِق العليَاءَ فأصحَاب الهمم لا يرضَونَ بالقَلِيلْ !






سيري في طُرقٌ لمْ يسر فيها أحَد ! وخلِّدِي الأثَرْ !




جرِّبي لذَّةَ التعب لأجل الله .




لتحصُدِي الفرْحَة والنَّشْوَة دنيَا وَ أُخْرَى




هنيئاً لـ ساميَةِ الفِكرِ خُطَاها السريعَة !




هنيئاً لها البسمَة الحَانِية !




و الكلمة الطيبَة !




هنيئاً لَها الإطمئنان الذي يغشَاها !




هنيئا لها الرَّاحَة !





أنتِ الآن في مدرسَة رَمَضَان .. فجدِّي !





مرَّت أيَّامْ !




فمالذي تجدد فيكِ و تغيَّر ؟!




ومالأثَرُ الذِي تَركَهُ القرآنُ بينَ جنبَاتِكِ ؟




فليكنْ يومُكِ أفضَل من أمسِكِ وغدِكِ أفضَل من يوْمكِ






**
وَ عندَما يسدل الليل سِتارَهُ
كونِي تحت الظَّلامِ في محرابكِ
تلذَّذي بالقِيامِ و وبمناجاة الحليم العلَّامْ
و اسألي الله كثيراً , اسألِيه و ألحِّي !
فـليالِي رمضَان ملأى بالخيرِ
و الجَوَادُ كريمٌ ! كريم !
إذَا أعْطَى أدْهَشْ !


بثي إليهِ الشِّكَايَة و تجردي من الخلائِق و الحول و القوَّة !
إلبسي ثوبَ الرجَاءِ و انتفِضِي بين يديه !
و السعيدَةُ من وقفَها الله للإيمَانِ و العمَل الصَّالِح !






هَذَا شهر الجودِي فجُودِي بأحسَنَ ما لديكِ !




أقْدِمي




فالناسُ في سبْقٍ والأيَّامُ تَرْتَحِلُ




و حاذِري أن تكوني في ركابِ المتأخرينَ !




فتندمِينَ يومَ تُوَزَّعُ الجَوَائِز على الفائزِين صبيحَة العِيدِ !





" فاستَبِقُوا الخَيْرَات "

م/ن

بــآآآرك الله فـــيك ..
ولا يحرمك الاجـر يآآآرب ..
تــ ح ـــيتي ..