قصة

غياب الشمس

على شاطئ ذلك البحر ..كنت أتأمل الغروووب..
كنت أوددع الشمس..على أمل اللقاء غدا"..

في صباح اليوم التالي عدت من جديد
لأنتظر الشرووق..
لكني لم أرى سوى غيمه سوداء
حجبت ضوء الشمس وأعلنت الغيااب
نظرت لتلك الغيمه وسألتها؟؟
أين ذلك الضياء أين نور الشمس؟؟؟

أجابت الغيمه بحزن..عن أي ضوء تتحدثين؟؟
لايوجد هنا سوى لوني الأسود وقطرات دمووع!!

نظرت للسماء ودرت في المكان لعلي أجد
نافذة ضوء يتسلل منها شعاع الشمس!!
لاشئ هنا أو هناااك..فالفضاااء يغطيه السواد!!

تشابهت الأشياء وأصبح المكان موحش
بدأت أمواج البحر ترتفع ..وبدأت أسمع صوت الرعد
شعرت بنبضاتي تتسارع ..وبداخلي خوف وإختناااق!!

ياإلهي أين أذهب ..وبمن أحتمي
فأنا هنا وحيده..لاأعرف سوى ذلك الشعاع
الذي يحتويني كل صباح..ويسكن أعماااقي!!

ساعات طويله أقضيها على شاطي أحلام
أنسج من خيوط الأمل قاربي الصغير
لأعبر به من ضفة الخوف والإنتظار
إلى الضفه الأخرى لعل الضوء يظهر من جديد!!

هنا أتحدث مع نفسي وأخفف عنها مرارة الغياب
أستجدي كل قوتي .لأظهر متماسكه رغم الألم..

ذلك الألم الذي أعيشه في غربتي
أتجرع مرارته بمفردي..
ترافقني دمعاتي..ويضمني صمت المكااان!!

بعد هدوء البحر..وإستقرار الموج
قررت الإبحار وتحدي كل شئ!!

لن أفقد الأمل وسأنتظر الشمس
هي تشعر بي رغم إختفائها
وانا اغمض عيني كي أراااها!!
راقت لي...

همسات رائعه سطرتيها بجمال فاق الوصف
وبإحساس عانقه الإبداع
ودثره الألق
فسلم النبض والمدآد
لروحك

راقي لي ما طُرح
تسلم الأيادي