أقبلَ الليل ..!!

أيّها الليل الذي ..!!
تغارُ عليّ من وضح النهار
سأكون هنا
أراودكَ عن حلمي عن حِسي
عن غدي وعن أمسي
سأكون هنا
ضاحكٌ .. دامعٌ
هامسٌ .. صاخبٌ
سأكون هنا معكَ ولكَ
لكَ فقط
.
.
.
فأحتضني

( بقلمي )

عندما قلتِ لي أحبكَ
تنازلت بلقيس لي

عن عرشها
وأعلنت إنسحابها

أمام ثورة شفتيكِ
وأرتحلتْ
وعندما عزفتني شفتيكِ

لحن حب
تجمعتْ وردات نيسان
وجدلتْ نفسها إكليلاً
وأرتدتني

ليتكِ ..!!

وعندما تري إبتسامة عيني
تُقبليها وتحتضنيها بالمُقل
أسكنتكِ ..!!

إنبلاجات صبحي
ومسارات فرحي

وجِنان المشاعر
بالدفق أذبتكِ
كلّي أنتِ
فأعشقيني
أ
ع
ش
ق
ي
ن
ي

معكِ أشعرُ
بتفتح النرجس
على أعتاب قلبي
وتستسيغ عطره
مسامات الجسد
فتتفتح فيهِ
شهية التحليق
فدعيهِ
يستوطنُ مواسمي
دعيهِ
يستوطنني

أنتظرتكِ هنا ..!!
بجانبِ وردةِ الجوري
أقتطفتُ وريقاتٍ منها
وكما طفلٌ يتلهى
أدندنُ ..!!
تُحبني .. لا تُحبني
تُحبني .. لا تُحبني
قولي أي الكلمتين أعتمد
قولي ..!!

معكِ ..!!
تكتبني القصيدةُ
بحور حب
فالتغرق
بنشوتكِ الأعماق
ولتسلّم المجداف
لنورسِ الحكايةِ

كم تكون روحي
بحاجةٍ لحنانكِ
وأنا أتجرع

وجعي وقهري
كم أشعرها تنساب

نحوكِ
أحاسيسي
تقول لكِ ..!!
أقتربي
وأحتضني ألمي ووجعي
وأحتضني خوفي
وأحتضنيني
أغريبٌ أنا ربما ..!!
لكن هو

أنا
أنا
أنا

أريدكِ ..!!

أن تفهمِ معنى أن
يكون العالم الذي بداخلي
لا يتسعُ إلاّ لشخصٍ واحدٍ

إسمهُ

أنتِ

أي ليلٌ ذاك الذي تحدثني عنه؟ ليلي يختلس مساحات الفرح ..يبحث عنها في زوايا روحي

ليلي سرمدي أسير فيه عمياء معصوبة العينين علي استدل ع طريق يضئ لي بصيص من النور

راقت لي اطروحتك ممتنه لهذا الجمال الخلاب

كلمات شفافه
اسلوب مغلف بالزهو دوماً ..
كلمات متفردة العزف على اوتار الإبداع
سيظل نثرك ساطعاً دوماً
وبراءة هذه الأحرف
رمزاً على شفافية قلمك المميز
هناك دائماً شيء بكلماتك
لاتمحوه أي قوة على مر الزمن
دمت بقرب من احببت
ولك مني كل الشكر والتقدير