لتتذوق حلاوة الحب

الا اذا لم يكن هذا حب فعلا
فلسفة حبي في
نزوة عفيفة لايكاد يحول بين حكمة عاقلها وجنون طائشهآ سوا خيط رقيق
تخطو علية المشاعر في ( بصيرة بلا بصر تألف بلا شرط )
قد قال بعض الشعرا من لم يعذبة الحب لم يذقه "
لكن هنآك ماهو اجمل انه التسآمح وغض الطرف عن الاخطاء
فلربما الحب مر ولكن..
سيجد العاشق ان التسآمح فية بمثابة السكر المضاف الى القهوة المرة
لايمكن ان يخلوا طريق من العقاب كما لايمكن ايضاً ان يخلوا الحب من الاخطأ
واكثر مايعتريني منه الشكوك اثناء الحديث عن المشاعر
عندما يصدح البعض في بعض القصائد ورسائل الحب بكلمة كرامتي ..!
فـ على هذا الوتر اجد جميع جوارحي تخالف هذا الرأي
لان الحب الصادق سوف يربط بين كرامة وكرامة تكنْ مشتركة كانهما في كفتي ميزان
فلايمكن لطرف ان يرى كفة الاخر تهبط امامه ولن يتلذذ برؤية دونه
الا اذا لم يكنْ هذا حب فعلا..!
كذلك من يعتبر بأن المغفرة في الحب والصفح عن الشريك اسلوب ضعف
مع احترامي لــ اصحاب ذلك الرؤية
فـ انا اراها الحماقه بعينهآ فلايمكن ان يفسر التسآمح والصبر على مرارة التصرفات
لظروف التمكسك بمن تحب الا على قوة تحمل وشرف التضحية
حتى ولو كان على مخافة الفرآق
كما يمكن لـ امرأة ان تنسى رجل احبته
ولكن سوف يستحيل ان تنسى ذاك الرجل من غفر لهآ زلتها
وهذا من واقع التجارب في حياتي ومن الخوض في خوافي صدور العشآق
ممن باعوا كل شيء في سبيل ان تتمسك لحظاتهم بـ وجود من احبوا مخافة فراقة
فدعوتي صادقة لكل من احب بصدق قد تكون للحب مرارة ولكن للتسآمح حلاوة
فـ اظفروا بحلاوة التسآمح فهوا الشعور الاسمى الذي لن تنسأه الافئدة ما عاشت

ع الثرى
...