رهينة الشوق
2010-01-15, 05:09 PM
~{
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
بسم الله الرحمن الرحيم
آرجو الله ان تكونوا بصحةٍ وعافيـــــة , وَأن يكفيكُم شرَ المَعصية , وَيُثبتَكم على الصِراط المُستقيم ..
أخوتي الكِرام ..
حديثي هُنا من واقع مرير كانت تعيشها الأنا قديماً والآخر القريب وَ البعيد ومازال منهم الكثير وبازدياد , فكثيراً ماأصبح الشر هوَ الأبرز وَ الأكثر سُلطه وتمرُد , على ديننا وَ مبادئنا السليمة ..
فأراهُم ينشرونَ فساداً في الأرض ويتبعهم الآخرون , وَلايعلمون فعلهم هذا كم هوَ عظيم , فالحديث فقط عن المعصية والافتخار بها تُعتبر معصية , فما بال عملها امام الناس أجمعين ..
سأنقلكم إلى هذا الموضوع الذي وقع على الجرح فأبرزهـ هُنا ليظهَر على السَطح .
( المجاهرة بالمعصية )
فقد كثر في هذه الأزمان أناس لم يكتفوا بفعل المعاصي والمنكرات حتى عمدوا إلى المجاهرة بها والإفتخار بارتكابها والتحدث بذلك بغير ضرورة، والله تعالى يقول: ( لاّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ ) النساء148
وَقَال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلاً ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَقُولَ يَا فُلَانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ .
فهذا يجاهر بمحاداة دين الله عز وجل عبر الصحف والمجلات.
وهذا رجل يتحدث أمام الملأ عن سفرته وما تخللها من فسق وفجور، فيتفاخر بذلك في المجالس ويحسب أن ذلك من الفتوة وكمال الرجولة، وهو - والله - من الذلة والمهانة وضعة النفس وخبث الباطن وضعف الإيمان جداً وقسوة القلب.
وهذا شاب يتحدث عن مغازلاته ومغامراته. .
وهذه فتاة تتحدث عن علاقاتها الآثمة عبر الهاتف. .
وهذا عامل يكشف ستر الله عليه فيتحدث عن سرقته لصاحب العمل ويعلم أصدقائه بعض الحيل في ذلك.
وليس المطلوب هو ترك المجاهرة بالمعاصي فقط، ولكن المطلوب هو ترك المعاصي كلها ولو سراً، لأنها قبيحة العواقب، سيئة المنتهى.
والله أعلم ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.
عافانا الله وإياكم
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
}~
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
بسم الله الرحمن الرحيم
آرجو الله ان تكونوا بصحةٍ وعافيـــــة , وَأن يكفيكُم شرَ المَعصية , وَيُثبتَكم على الصِراط المُستقيم ..
أخوتي الكِرام ..
حديثي هُنا من واقع مرير كانت تعيشها الأنا قديماً والآخر القريب وَ البعيد ومازال منهم الكثير وبازدياد , فكثيراً ماأصبح الشر هوَ الأبرز وَ الأكثر سُلطه وتمرُد , على ديننا وَ مبادئنا السليمة ..
فأراهُم ينشرونَ فساداً في الأرض ويتبعهم الآخرون , وَلايعلمون فعلهم هذا كم هوَ عظيم , فالحديث فقط عن المعصية والافتخار بها تُعتبر معصية , فما بال عملها امام الناس أجمعين ..
سأنقلكم إلى هذا الموضوع الذي وقع على الجرح فأبرزهـ هُنا ليظهَر على السَطح .
( المجاهرة بالمعصية )
فقد كثر في هذه الأزمان أناس لم يكتفوا بفعل المعاصي والمنكرات حتى عمدوا إلى المجاهرة بها والإفتخار بارتكابها والتحدث بذلك بغير ضرورة، والله تعالى يقول: ( لاّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ ) النساء148
وَقَال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلاً ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَقُولَ يَا فُلَانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ .
فهذا يجاهر بمحاداة دين الله عز وجل عبر الصحف والمجلات.
وهذا رجل يتحدث أمام الملأ عن سفرته وما تخللها من فسق وفجور، فيتفاخر بذلك في المجالس ويحسب أن ذلك من الفتوة وكمال الرجولة، وهو - والله - من الذلة والمهانة وضعة النفس وخبث الباطن وضعف الإيمان جداً وقسوة القلب.
وهذا شاب يتحدث عن مغازلاته ومغامراته. .
وهذه فتاة تتحدث عن علاقاتها الآثمة عبر الهاتف. .
وهذا عامل يكشف ستر الله عليه فيتحدث عن سرقته لصاحب العمل ويعلم أصدقائه بعض الحيل في ذلك.
وليس المطلوب هو ترك المجاهرة بالمعاصي فقط، ولكن المطلوب هو ترك المعاصي كلها ولو سراً، لأنها قبيحة العواقب، سيئة المنتهى.
والله أعلم ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.
عافانا الله وإياكم
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
}~