هل مررت يوما بموقف عجزت فيه عن الكلام؟

ـــ ما هي تلك ألكلمه التي عجزت عن قولها ؟؟؟
ربما لأنني نشأت وأنا أكيف نفسي على أن تنأى بي وبها,,, عن الحزن والألم,, وأن يبقى كبريائي شامخا...

أجد أن المواقف التي صمت فيها كثيرا,,, إما خوفا من جرح مشاعري أو مشاعرهم,,, وأن أبقي صورهم كما هي في نفسي ولا أذكرهم بسوء حتى بيني وبين نفسي...

الموقف الذي لا أنساه وبقيت فيه صامتة... خيانة إحدى صديقاتي لي التي ظننتها للأسف صديقة لكنها للأسف تنتمي لطبقة: الأعدقاء كما صرح بها يوما المبدع الميت الحي: محمود درويش...
أذكر يومها أني انصرفت عنها وأنا أذكر قول الخيميائي ـ رواية معروفة ـ في كل علاقة أحد الطرفين لا يستحق الآخر...
لكن هل بوسع أولئك الذين غدروا بنا يوما فهم هذا.....؟

ـــ ما هو ذلك الموقف الذي أبقاك صامتا

والكلمات لا تقوى على الخروج من فمك ؟؟؟..
عندما ألمح في إحدى أعين أسرتي دموعا,,, أجد نفسي لا شعوريا ألوذ بالصمت,,, وأنا أشعر بقلة حيلتي إزاء دموعهم,,,,

هل مررت يوما بموقف عجزت فيه عن الكلام؟

هذآ السؤال من ضمن الأشيآء
التي وقفت أمآمه عآجزاً ..

وهذآ سبب التأخر في الرد ..

بحكم أن أعمآرنآ في تجارب الحيآة ليست
طويلة .. ولم نخوض في الحياة الأجتمآعية
كثيراً لأن من يرتبط بهآ أكثر
هم المتزوجين وتكون هناك مواقف مع الزوجة
والأبناء وغيرهم ..

لكن المواقف التي عادة تكون هناك ردة فعل
وربما ردة الفعل هذي .. هي الصمت

مثل الحوادث والوفيات وبعض حالات الطلاق ..

وهنآ سوف أذكر موقف لي شخصياً
عندما رن هاتف المنزل .. ورفعت
السماعة .. قال المتحدث :
أحسن الله عزاك في عمك فلان
عندها كنت واقفاً .. ودارت بي الغرفة
وسقطت السماعة من يدي .. ولم
أستطع تكملت المكالمة ..
طبعاً المتحدث كان يفكر أن عندي
خبر مُسبق عن وفاة عمي .. من أجل
ذلك بادر بالتعزية ..

ثم هناك مواقف تخص البنات
وهي مثلاً .. بحكم أني قريب
من أخواتي فأنآ من يقول لهآ
تقدم فلان يُريد الزواج منكِ
وش رأيكِ .. تقف صامتة
تُريد أن تقول شيء لكن ربما
الحياء له دور ..
وقد يطول الصمت فترة مستديمة
وقد يأتي الجواب متقطع ..

عآشقة الدموع

سؤال رآئع يجعل الواحد يقف مع نفسه
يتذكر مواقفه وسيره في الحياة ..
دمتي دوم متميزة
ودمتي بحب ومحبة

الشوق