ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

 


رهين الشوق


العودة   منتديات رهين الشوق > {.. المُنْتَديـآتْ الأدبِيـہْ .. > ملتقى شعراء رهين الشوق

ملتقى شعراء رهين الشوق تـَحلـِيق في سماء الإبـْداع .. وقطـَرات شهدٍ مـِن نـَبضِ أقلامنا , جــــــمـــــــيـــع أنواع الــــشــــعر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-06-22, 07:55 AM   #1


الصورة الرمزية رهين الشوق
رهين الشوق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Sep 2008
 أخر زيارة : 2022-10-14 (04:09 PM)
 المشاركات : 37,158 [ + ]
 التقييم :  13489
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
العز لِـ النفس وآجب والحياء سنه وأنا يديني من الثنتين مليانه ..
لوني المفضل : Blue
افتراضي حكيم الشعراء في الجاهلية زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني



نبذة عن الشاعر
زُهَير بن أبي سُلمَى
? - 13 ق. هـ / ? - 609 م
زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني، من مُضَر.
حكيم الشعراء في الجاهلية وفي أئمة الأدب من يفضّله على شعراء العرب كافة.
قال ابن الأعرابي: كان لزهير من الشعر ما لم يكن لغيره: كان أبوه شاعراً، وخاله شاعراً، وأخته سلمى شاعرة، وابناه كعب وبجير شاعرين، وأخته الخنساء شاعرة.
ولد في بلاد مُزَينة بنواحي المدينة وكان يقيم في الحاجر (من ديار نجد)، واستمر بنوه فيه بعد الإسلام.
قيل: كان ينظم القصيدة في شهر وينقحها ويهذبها في سنة فكانت قصائده تسمّى (الحوليات)، أشهر شعره معلقته التي مطلعها:
أمن أم أوفى دمنة لم تكلم
ويقال : إن أبياته في آخرها تشبه كلام الأنبياء.



أبلغْ بني نوفلٍ عنِّي، فقد بلغـتْمنِّي الحفيظة ُ، لمّا جاءني الخبرُ
القائليـنَ: يسـاراً، لا تناظـرهُغِشّاً لسَيّدِهمْ في الأمْرِ إذْ أمرُوا
إنَّ ابنَ ورقاءَ لا تخشى غوائلـهُلكِنْ وَقائِعُهُ في الحَـرْبِ تُنتَظَـرُ
لَوْلا ابنُ وَرْقاءَ والمَجدُ التّليدُ لَهُكانوا قليلاً، فما عزوا، وما كثروا
المَجْدُ في غَيْرِهمْ لَـوْلا مَآثِـرُهُوصبرهُ نفسهُ، والحربُ تستعـرُ
أولى لكم، ثمَّ أولَى ، أن يصيبكمُمِنّي بَوَاقِـرُ لا تُبْقـي وَلا تَـذَرُ
وَأنْ يُعَلَّلَ رُكْبـانُ المَطـيّ بِهِـمْبكـلّ قافِيَـة ٍ شَنْعـاءَ تَشتَهِـرُ






أبْلِغْ لدَيْكَ بَنـي الصّيـداءِ كُلّهُـمُأنّ يَسـاراً أتَانَـا غَيـرَ مَغلـولِ
ولا مهانٍ، ولكنْ عنـدَ ذي كـرمٍوفي حِبَالِ وَفـيٍّ غيـرَ مَجْهُـولِ
لا مُقرِفِيـنَ وَلا عُـزْلٍ وَلا مِيـلِـلا سخفَ رأيٍ، وساءها عصـرُ
يعطي جزيلاً ويسمو، غير متئـدٍبالخيلِ للقومِ في الزعزاعة ِ الجولِ
وبالفوارسِ، من ورقاءَ، قد علموافُرْسانَ صِدْقٍ على جُـرْدٍ أبابِيـلِ
في ساطعٍ من ضباباتٍ، ومن رهجٍوعثيرٍ من دقاقِ التربِ، منخـولِ
أصحابُ زيدٍ، وأيامٍ، لهمْ سلفـتْمَن حارَبُوا أعذَبُوا عنْـهُ بتَنكيـلِ
أوْ صَالَحُوا فَلَـهُ أمْـنٌ ومُنْتَفَـذٌوَعَقْدُ أهْلِ وَفـاءٍ غَيـرِ مَخـذولِ






ألاَ أبلـغْ، لديـكَ، بنـي تميـمٍوقَد يأتيـكَ بالخَبَـرِ الظَّنُـونُ
بـأنَّ بيوتنـا بمحـلِّ حـجـرٍبكُـلّ قَـرارَة ٍ مِنْهـا نَـكُـونُ
إلى قلهَى تكـونُ الـدارُ، منّـاإلى أكنافِ دومـة َ، فالحجـونُ
بأوديـة ٍ، أسافلـهـنَّ روضٌوأعلاهـا إذا خِفْنَـا حُصُـونُ
نحلُّ سهولهـا، فـإذا فزعنـاجرى منهنَّ، بالآصالِ، عـونُ
بكـلِّ طوالـة ٍ، وأقـبَّ، نهـدٍمَرَاكِلُهَا مِـنَ التَّعْـداءِ جُـونُ
نعودهـا الطـرادَ، فكـلَّ يـومٍتسنُّ، على سنابكها، القـرونُ
وكانَتْ تَشتَكي الأضغـانَ مِنْهـاذواتُ الغربِ، والضغنُ، الحرونُ
وخَرّجَها صَـوَارِخُ كُـلَّ يَـوْمٍفقَـد جَعَلَـتْ عَرَائِكُهـا تَلِيـنُ
وَعَزّتْهـا كَوَاهِلُـهَـا وكَـلّـتْسنابكهـا، وقدحـتِ العـيـونُ
إذا رفعَ السياطُ، لهـا، تمطـتْوذلكَ، مـن علالتهـا، متيـنُ
وَمَرْجِعُهـا إذا نحـنُ انْقَلَبْـنَـانَسيفُ البقْلِ واللّبـنُ الحَقِيـنُ






ألا ليت شعري: هل يرى الناسُ ما أرىمن الأمْرِ أوْ يَبدو لهمْ مـا بَـدا لِيَـا؟
بَدا لـيَ أنَ النّـاسَ تَفنـى نُفُوسُهُـمْوأموالهـمْ، ولا أرَى الـدهـرَ فانـيـا
وإنِّي متى أهبـطْ مـن الأرضِ تلعـة ًأجـدْ أثـراً قبلـي جديـداً وعافـيـا
أراني، إذا ما بـتُّ بـتُّ علـى هـوًىفثـمَّ إذا أصبحـتُ أصبحـتُ غـاديـا
إلـى حُفْـرَة ٍ أُهْـدَى إليْهـا مُقِيمَـة ٍيَحُـثّ إليهـا سائِـقٌ مـن وَرَائِـيـا
كأني، وقـد خلفـتُ تسعيـنَ حجـة ً،خلعـتُ بهـا، عـن منكبـيَّ، ردائيـا
بَـدا لـيَ أنّ اللَّـهَ حَــقٌّ فَـزادَنـيإلى الحَقّ تَقوَى اللَّهِ مـا كـانَ بادِيَـا
بدا ليَ أني لَسـتُ مُـدْرِكَ مـا مَضَـىولا سابِقـاً شَيْئـاً إذا كـان جائِـيَـا
وما إن أرى نفسـي تقيهـا كريمتـيوما إن تقـي نفسـي كريمـة َ ماليـا
ألا لا أرى علـى الـحَـوَادثِ باقِـيـاًولا خالِـداً إلاّ الجِـبـالَ الرّواسِـيَـا
وإلاّ السّـمـاءَ والـبِـلادَ وَرَبَّـنَــاوأيّامَـنَـا مَـعْــدُودَة ً واللّيـالِـيَـا
أرانـي إذا مـا شئـتُ لاقيـتُ آيـة ًتذكرنـي بعـضَ الـذي كنـتُ ناسيـا
ألــم تــرَ أنَّ الله أهـلـكَ تبـعـاًوأهلـكَ لقمـانَ بـنَ عـادٍ، وعاديـا
وأهلكَ ذا القرنينِ، من قبلِ مـا تـرىوفرعـونَ أردى جنـدهُ، والنجاشـيـا
ألا لا أرَى ذا إمّـة ٍ أصْبَحَـتْ بِــهِ،فتَترُكُـهُ الأيّـامُ، وهْـيَ كمـا هـيـا
مِنَ الشّرّ، لـو أنّ امـرأً كـان ناجِيـامن العيشِ، لو أنّ أمـرأً كـانَ ناجيـا
منَ الدّهرِ، يـوْمٌ واحـدٌ كـانَ غاوِيَـا
بأرْسانِـهِـنّ، والحِـسـانَ الغَوَالِـيَـا
وأيـنَ الذيـنَ يَحضُـرُونَ جِفَـانَـهُ،إذا قدمـتْ ألقـوا، عليهـا، المراسيـا
رَأيْتُهُـمُ لـم يُشْرِكُـوا، بنُفوسِـهِـمْ،مَنِيّـتَـهُ، لـمّـا رَأوْا أنّـهـا هِـيَـا
فَساروا لـهُ، حتـى أناخُـوا، بِبابِـهِ،كِـرامَ المَطايـا والهِجـانَ المَتالِـيَـا
فقـالَ لهـمْ خيـراً، وأثنـى عليـهـمُوودعـهــمْ، وداعَ أنْ لاتـلاقـيــا
وأجْمَـعَ أمْـراً كـانَ مـا بَعـدَهُ لَـهُ،وكانَ إذا مـا اخلولـجَ الأمـرُ ماضيـا






ألا، أبلغْ لديكَ بنـي سبيـعٍوَأيّامُ النّوَائـبِ قَـد تَـدورُ
فإن تكُ صِرْمَة ٌ أُخذتْ جِهاراًكغرسِ النخلِ، أزرهُ الشكيرُ
فإنّ لكُـمْ مَآقِـطَ غاشِيـاتٍكيَوْمِ أُضِرّ بالرّؤسـاءِ إيـرُ
كأنّ عَلَيهمُ بجَنُـوبِ عِسـرٍغَمَاماً يَسْتَهِـلّ ويَستَطيـرُ







أمِنْ آلِ لَيلـى عَرَفْـتَ الطُّلُـولابـذي حُـرُضٍ ماثـلاتٍ مُثُـولا
بَلِـيـنَ وتَحْـسَـبُ آيَاتِـهِـنّنَّ، عن فرطِ حولينِ، رقاً محيـلا
إليكَ، سِنانُ، الغـداة َ، الرّحيـلُلُ أعصي النهاة َ وأمضي الفؤولا
فـلا تأمنـي غـزوَ أفـراسـهِبني وائـلٍ، وارهبيـهِ، جديـلا
وَكَيفَ اتّقاءُ امرىء ٍ لا يَـؤوبُبالقَوْمِ في الغَـزْوِ حتـى يُطيـلا
وشعـثٍ، معطلـة ٍ، كالـقـداحِغَزَوْنَ مَخاضـاً وَأُدّيـنَ حُـولا
نَـوَاشِـزَ أطْـبَـاقِ أعناقِـهـاوَضُمَّرهـا قـافِـلاتٍ قُـفُـولا
إذا أدلجـوا لـحـوالِ الـغـوالم تُلْفِ في القَوْمِ نِكسـاً ضَئيـلا
ولكـنَّ جلـداً، جميـعَ الـسـلاحِ، ليلة َ ذلـكَ، صدقـاً بسيـلا
فلـمّـا تبـلـجَ مــا حـولـهُأنـاخَ فَشَـنّ عَلَيـهِ الشّلـيـلا
وضاعفَ، من فوقهـا، نثـرة ًتَـرُدّ القَوَاضِـبَ عَنهـا فُلُـولا
مُضاعَفَـة ً كَأضـاة ِ المَسـيـلِتُغَشّـي عَلـى قَدَمَيـهِ فُضُـولا
فنهنههـا، ساعـة ً، ثـمَّ قــال، للوازعيهنَّ: خلـوا السبيـلا
وأتبعـهـمُ فيلـقـاً كالـسـرابِ، جاواءَ، تتبعُ شخبـاً، ثعـولا
عناجيجَ، في كلِّ رهـوٍ، تـرَىرِعالاً سِراعـاً تُبـاري رَعِيـلا
جَوانِحَ يَخْلِجْـنَ خَلـجَ الظّبـاءيُرْكَضْنَ مِيـلاً وَيَنزَعْـنَ مِيـلا
فَظَـلّ قَصِيـراً علـى صَحْبِـهِوَظَلّ على القَوْمِ يَوْمـاً طَويـلا






أَمِـنْ أُمِّ أَوْفَـى دِمْنَـةٌ لَـمْ تَكَـلَّـمِبِحَوْمَـانَـةِ الــدُّرَّاجِ فَالمُتَـثَـلَّـمِ
وَدَارٌ لَـهَـا بِالرَّقْمَتَـيْـنِ كَأَنَّـهَـامَرَاجِيْعُ وَشْمٍ فِـي نَوَاشِـرِ مِعْصَـمِ
بِهَا العِيْـنُ وَالأَرْآمُ يَمْشِيـنَ خِلْفَـةًوَأَطْلاؤُهَا يَنْهَضْنَ مِـنْ كُـلِّ مَجْثَـمِ
وَقَفْتُ بِهَا مِنْ بَعْـدِ عِشْرِيـنَ حِجَّـةًفَلأيَـاً عَرَفْـتُ الـدَّارَ بَعْـدَ تَوَهُّـمِ
أَثَافِيَ سُفْعـاً فِـي مُعَـرَّسِ مِرْجَـلِوَنُؤْياً كَجِـذْمِ الحَـوْضِ لَـمْ يَتَثَلَّـمِ
فَلَمَّا عَرَفْـتُ الـدَّارَ قُلْـتُ لِرَبْعِهَـاأَلاَ أَنْعِمْ صَبَاحاً أَيُّهَا الرَّبْـعُ وَاسْلَـمِ
تَبَصَّرْ خَلِيْلِي هَلْ تَرَى مِـنْ ظَعَائِـنٍتَحَمَّلْنَ بِالْعَلْيَـاءِ مِـنْ فَـوْقِ جُرْثُـمِ
جَعَلْنَ القَنَـانَ عَـنْ يَمِيـنٍ وَحَزْنَـهُوَكَمْ بِالقَنَـانِ مِـنْ مُحِـلٍّ وَمُحْـرِمِ
عَلَـوْنَ بِأَنْمَـاطٍ عِـتَـاقٍ وكِـلَّـةٍوِرَادٍ حَوَاشِيْهَـا مُشَاكِـهَـةُ الــدَّمِ
وَوَرَّكْنَ فِي السُّوبَانِ يَعْلُـوْنَ مَتْنَـهُعَلَيْـهِـنَّ دَلُّ النَّـاعِـمِ المُتَنَـعِّـمِ
بَكَرْنَ بُكُـورًا وَاسْتَحْـرَنَ بِسُحْـرَةٍفَهُـنَّ وَوَادِي الـرَّسِّ كَالْيَـدِ لِلْفَـمِ
وَفِيْهِـنَّ مَلْهَـىً لِلَّطِيْـفِ وَمَنْـظَـرٌأَنِيْـقٌ لِعَيْـنِ النَّـاظِـرِ المُتَـوَسِّـمِ
كَأَنَّ فُتَاتَ العِهْـنِ فِـي كُـلِّ مَنْـزِلٍنَزَلْنَ بِـهِ حَـبُّ الفَنَـا لَـمْ يُحَطَّـمِ
فَلَمَّـا وَرَدْنَ المَـاءَ زُرْقـاً جِمَامُـهُوَضَعْنَ عِصِـيَّ الحَاضِـرِ المُتَخَيِّـمِ
ظَهَرْنَ مِنْ السُّوْبَـانِ ثُـمَّ جَزَعْنَـهُعَلَـى كُـلِّ قَيْنِـيٍّ قَشِيْـبٍ وَمُفْـأَمِ
فَأَصْبَحْتُمَا مِنْهَا عَلَـى خَيْـرِ مَوْطِـنٍبَعِيدَيْنِ فِيْهَـا مِـنْ عُقُـوقٍ وَمَأْثَـمِ
عَظِيمَيْنِ فِـي عُلْيَـا مَعَـدٍّ هُدِيْتُمَـاوَمَنْ يَسْتَبِحْ كَنْزاً مِنَ المَجْـدِ يَعْظُـمِ
تُعَفِّـى الكُلُـومُ بِالمِئيـنَ فَأَصْبَحَـتْيُنَجِّمُهَا مَـنْ لَيْـسَ فِيْهَـا بِمُجْـرِمِ
يُنَجِّمُهَـا قَــوْمٌ لِـقَـوْمٍ غَـرَامَـةًوَلَمْ يَهَرِيقُـوا بَيْنَهُـمْ مِـلْءَ مِحْجَـمِ
فَأَصْبَحَ يَجْـرِي فِيْهِـمُ مِـنْ تِلاَدِكُـمْمَغَانِـمُ شَتَّـى مِـنْ إِفَـالٍ مُـزَنَّـمِ
فَلاَ تَكْتُمُـنَّ اللهَ مَـا فِـي نُفُوسِكُـمْلِيَخْفَـى وَمَهْمَـا يُكْتَـمِ اللهُ يَعْـلَـمِ
يُؤَخَّرْ فَيُوضَـعْ فِـي كِتَـابٍ فَيُدَّخَـرْلِيَـوْمِ الحِسَـابِ أَوْ يُعَجَّـلْ فَيُنْـقَـمِ
وَمَا الحَرْبُ إِلاَّ مَـا عَلِمْتُـمْ وَذُقْتُـمُوَمَا هُـوَ عَنْهَـا بِالحَدِيـثِ المُرَجَّـمِ
مَتَـى تَبْعَثُوهَـا تَبْعَثُوهَـا ذَمِيْـمَـةًوَتَضْـرَ إِذَا ضَرَّيْتُمُوهَـا فَتَـضْـرَمِ
فَتَعْرُكُكُـمْ عَـرْكَ الرَّحَـى بِثِفَالِـهَـاوَتَلْقَـحْ كِشَافـاً ثُـمَّ تُنْتَـجْ فَتُتْئِـمِ
فَتُنْتِـجْ لَكُـمْ غِلْمَـانَ أَشْـأَمَ كُلُّهُـمْكَأَحْمَـرِ عَـادٍ ثُـمَّ تُرْضِـعْ فَتَفْطِـمِ
فَتُغْلِـلْ لَكُـمْ مَـا لاَ تُغِـلُّ لأَهْلِـهَـاقُرَىً بِالْعِـرَاقِ مِـنْ قَفِيْـزٍ وَدِرْهَـمِ
لَعَمْـرِي لَنِعْـمَ الحَـيِّ جَـرَّ عَلَيْهِـمُبِمَا لاَ يُؤَاتِيْهِم حُصَيْنُ بْـنُ ضَمْضَـمِ
وَكَانَ طَوَى كَشْحـاً عَلَـى مُسْتَكِنَّـةٍفَـلاَ هُـوَ أَبْدَاهَـا وَلَــمْ يَتَـقَـدَّمِ
وَقَالَ سَأَقْضِـي حَاجَتِـي ثُـمَّ أَتَّقِـيعَدُوِّي بِأَلْـفٍ مِـنْ وَرَائِـيَ مُلْجَـمِ
فَشَـدَّ فَلَـمْ يُفْـزِعْ بُيُوتـاً كَثِـيـرَةًلَدَى حَيْثُ أَلْقَـتْ رَحْلَهَـا أُمُّ قَشْعَـمِ
لَدَى أَسَـدٍ شَاكِـي السِـلاحِ مُقَـذَّفٍلَـهُ لِبَـدٌ أَظْـفَـارُهُ لَــمْ تُقَـلَّـمِ
جَريءٍ مَتَى يُظْلَـمْ يُعَاقَـبْ بِظُلْمِـهِسَرِيْعـاً وَإِلاَّ يُبْـدِ بِالظُّلْـمِ يَظْـلِـمِ
دَعَوْا ظِمْئهُـمْ حَتَـى إِذَا تَـمَّ أَوْرَدُواغِمَـاراً تَفَـرَّى بِالسِّـلاحِ وَبِـالـدَّمِ
وَلاَ شَارَكَتْ فِي المَوْتِ فِي دَمِ نَوْفَـلٍوَلاَ وَهَبٍ مِنْهَـا وَلا ابْـنِ المُخَـزَّمِ
فَكُـلاً أَرَاهُـمْ أَصْبَحُـوا يَعْقِلُـونَـهُصَحِيْحَـاتِ مَـالٍ طَالِعَـاتٍ بِمَخْـرِمِ
وأَعْلَمُ مَا فِي الْيَـوْمِ وَالأَمْـسِ قَبْلَـهُوَلكِنَّنِي عَنْ عِلْمِ مَا فِـي غَـدٍ عَـمِ
رَأَيْتُ المَنَايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَنْ تُصِبْتُمِتْهُ وَمَنْ تُخْطِـىء يُعَمَّـرْ فَيَهْـرَمِ
وَمَنْ لَمْ يُصَانِعْ فِـي أُمُـورٍ كَثِيـرَةٍيُضَـرَّسْ بِأَنْيَـابٍ وَيُوْطَـأ بِمَنْسِـمِ
وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْروفَ مِنْ دُونِ عِرْضِهِيَفِرْهُ وَمَـنْ لا يَتَّـقِ الشَّتْـمَ يُشْتَـمِ
وَمَنْ يُوْفِ لا يُذْمَمْ وَمَنْ يُهْـدَ قَلْبُـهُإِلَـى مُطْمَئِـنِّ البِـرِّ لا يَتَجَمْـجَـمِ
وَمَنْ هَـابَ أَسْبَـابَ المَنَايَـا يَنَلْنَـهُوَإِنْ يَـرْقَ أَسْبَـابَ السَّمَـاءِ بِسُلَّـمِ
وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِـهِيَكُـنْ حَمْـدُهُ ذَمـاً عَلَيْـهِ وَيَـنْـدَمِ
وَمَنْ يَعْصِ أَطْـرَافَ الزُّجَـاجِ فَإِنَّـهُيُطِيعُ العَوَالِـي رُكِّبَـتْ كُـلَّ لَهْـذَمِ
وَمَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِـهِ بِسِلاحِـهِيُهَدَّمْ وَمَـنْ لا يَظْلِـمْ النَّـاسَ يُظْلَـمِ
وَمَنْ يَغْتَرِبْ يَحْسَبْ عَـدُواً صَدِيقَـهُوَمَنْ لَـم يُكَـرِّمْ نَفْسَـهُ لَـم يُكَـرَّمِ
وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مَـنْ خَلِيقَـةٍوَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَّـاسِ تُعْلَـمِ
ومن هـابَ أسبـابَ المنايـا ينلنـهُوإنْ يَـرْقَ أسْبـابَ السّمـاءِ بسُلّـمِ
وَكَاءٍ تَرَى مِنْ صَامِتٍ لَـكَ مُعْجِـبٍزِيَادَتُـهُ أَو نَقْصُـهُ فِــي التَّكَـلُّـمِ
لِسَانُ الفَتَى نِصْفٌ وَنِصْـفٌ فُـؤَادُهُفَلَمْ يَبْـقَ إَلا صُـورَةُ اللَّحْـمِ وَالـدَّمِ
ومَن يَعصِ أطـرَافَ الزِّجـاجِ فإنّـهُيطيعُ العوالـي، ركبـتْ كـلَّ لهـذمِ
وَإَنَّ سَفَـاهَ الشَّيْـخِ لا حِلْـمَ بَعْـدَهُوَإِنَّ الفَتَـى بَعْـدَ السَّفَاهَـةِ يَحْلُـمِ
ومن يوفِ لا يذممْ ومن يفضِ قلبـهُإلـى مُطمَئِـنّ البِـرّ لا يَتَجَمـجـمِ
ومن يوفِ لا يذممْ ومن يفضِ قلبـهُإلـى مُطمَئِـنّ البِـرّ لا يَتَجَمـجـمِ
سَألْنَـا فَأَعْطَيْتُـمْ وَعُــداً فَعُـدْتُـمُوَمَنْ أَكْثَرَ التّسْـآلَ يَوْمـاً سَيُحْـرَمِ






إنّ الخليطَ أجدَّ البيـنَ، فانفرقـاوَعُلّقَ القلبُ مِنْ أسماءَ ما عَلِقَـا
وفارَقَتْـكَ برَهْـنٍ لا فَكـاكَ لَـهُيوْمَ الوداعِ فأمسَى الرّهنُ قد غَلِقَا
وأخلفتكَ ابنة ُ البكريِّ ما وعـدتْفأصْبَحَ الحَبْلُ مِنْها واهِنـاً خَلَقَـا
قامت تبدَّى بذي ضالِ لتحزننـيولا محالة َ أنْ يشتاقَ من عشقـا
بِجِيـدِ مُغْزِلَـة ٍ أدْمـاءَ خاذِلَـة ٍمن الظباءِ، تراعِي شادناً، خرِقـا
كأنّ رِيقَتَها بعدَ الكـرَى اغتُبِقَـتْمِنْ طَيّبِ الرّاحِ لمّا يَعْدُ أن عَتُقَـا
مدحنا لها روقَ الشبابِ، فعارضتْالـصُّــلْــبَ والـعُـنُـقَــا
هوَ الجَوادُ فإنْ يَلحَـقْ بشأوِهِمَـامِنْ ماءِ لِينَة َ لا طَرْقاً وَلا رَنِقَـا
ما زلتُ أرمقهم، حتّى إذا هبطـتْأيدي الرّكابِ بهِمْ من راكِس فلقَـا
دانية ً من شرورى ، أو قفـا أدمٍيَسْعَى الحُداة ُ على آثارِهمْ حِزَقَـا
كَأنّ عَيْنيّ فـي غَرْبَـيْ مُقَتَّلَـة ٍمنَ النّوَاضِحِ تسقي جَنّة ً سُحُقَـا
تمطو الرشاءَ، وتجري في ثنايتِهامِنَ المَحالَة ِ ثَقْبـاً رائِـداً قَلِقَـا
لها أداة ٌ، وأعوانٌ، غدونَ لهـا:قتبٌ، وغربٌ، إذا ما أفرغَ انسحقا
وقابـلٌ، يتغنَّـى ، كلَّمـا قـدرتْلى العراقي يـداهُ، قائمـاً، دفقـا
يُحيلُ في جَدْوَلٍ تَحْبُـو ضَفادِعُـهُحَبْوَ الجَواري تَرَى في مائِهِ نُطُقَا
يخرجنَ، من شرباتٍ، ماؤها طحلٌعلى الجُذوعِ يَخَفْنَ الغَمّ والغَرَقَـا
يمري بأظلافـه حتـى إذا بلغـتْيبسَ الكثيبِ تداعَى التربُ فانخرقا
بلِ اذكُرَنْ خيرَ قَيسٍ كلّها حَسَبـاًوخَيرَهـا نائِـلاً وخَيرَهـا خُلُقَـا
فضلَ الجوادِ على الخيلِ البطاءِ فلايعطي بذلـكَ ممنونـاً، ولا نزقـا
قد جَعَلَ المُبتَغونَ الخَيرَ في هَـرِمٍوالسائلونَ، إلى أبوابـهِ، طرُقـا
القائدُ الخيـلَ، منكوبـاً دوابرهـاقد أُحكمتْ حكماتِ القـدِّ، والأبقـا
غَزَتْ سِماناً فآبَتْ ضُمّـراً خُدُجـاًمِنْ بَعدِ ما جَنَبوهـا بُدّنـاً عُقُقَـا
تشكو الدوابرَ والأنساءَ والصفقـا
يطلبُ شأوَ امرأَينِ، قدَّمـا حسنـاًنالا الملوكَ، وبذّا هـذهِ السوقـا
أو يسبقاهُ، على ما كانَ من مهلٍ،فمثلُ ما قدَّما، من صالحٍ، سبقـا
أغرُّ أبيضُ، فياضٌ، يفكـكُ عـنأيدي العُناة ِ وعَنْ أعْناقِها الرِّبَقَا
إنْ تَلْقَ يَوْماً على عِلاّتِـهِ هَرِمـاًيلقَ السماحة َ منهُ، والندَى خلُقـا
وليسَ مانع ذي قربَى ، ولا نسبٍيوماً، ولا معدماً من خابطٍ، ورقـا
لَيْثٌ بعَثّـرَ يَصطـادُ الرّجـالَ إذاما كَذّبَ اللّيْثُ عَنْ أقرانِهِ صَدقَـا
يَطعَنْهُمُ ما ارْتَمَوْا حتى إذا اطّعَنواضارَبَ حتى إذا ما ضارَبُوا اعتَنَقَا
هذا وَلَيسَ كمَـنْ يَعْيَـا بخُطّتِـهِوَسْطَ النّديّ إذا ما ناطِـقٌ نَطَقَـا
لو نالَ حيٌّ، منَ الدنيا، بمكرمـة ٍوَسطَ السّماءِ لَنالَتْ كَفُّـه الأفُقَـا






تَعَلّمْ أنّ شَـرّ النّـاسِ حَـيٌّيُنَادَى في شِعارِهِـمُ يَسَـارُ
يُبَرْبِرُ حينَ يَعدو مِـنْ بَعيـدٍإليها، وهوَ قبقـابٌ، قطـارُ
لطفلٍ، ظلَّ يهدجُ، من بعيـدٍضئيلِ الجسمِ، يعلوهُ انبهـارُ
إذا أبْزَتْ بهِ يَوْمـاً أهَلّـتْكما تبزي الصعائدُ، والعشارُ
فأبْلِغْ إن عَرَضْتَ لهمْ رَسُولاًبني الصيداءِ، إن نفعَ الجوارُ
بأنَّ الشعرَ ليسَ لـهُ مـردٌّإذا وردَ المياهَ، بهِ، التجـارُ





رَأتْ رَجُلاً لاقى منَ العيشِ غبطةًوَأخْطَأهُ فِيهـا الأمُـورُ العَظائِـمُ
وَشَبّ لهُ فيها بَنُـونَ وتُوبِعَـتْسَلامَـة ُ أعْـوامٍ لَـهُ وغَنَائِـمُ
فأصبحَ محبـوراً، ينظـرُ حولـهُتَغَبُّطَـهُ لـوْ أنّ ذلــكَ دائِــمُ
وعندي، من الأيامِ، ما ليسَ عندهُفقلتُ: تعلـمْ أنَّمـا أنـتَ حالـمُ
لَعَلّـكَ يَوْمـاً أنْ تُـرَاعَ بِفاجِـعٍكما راعني، يومَ النتاءة ِ، سالـمُ





رأيتُ بني آلِ امرىء القيسِ أصفقواعلينـا وقالـوا إننـا نحـنُ أكثـرُ
سُلَيْمُ بنُ مَنصُـورٍ وَأفنـاءُ عامـرٍوسعدُ بنُ بكرٍ، والنصورُ، وأعصـرُ
خذوا حظّكم يا آلَ عِكـرِمَ واذكـرُواأواصرنا والرحـمُ بالغيـبِ تذكـرُ
وَإنّـا وإيّاكُـمْ إلـى مـا نَسُومُكُـمْلمثلانِ، أو أنتمْ إلى الصلـحِ أفقـرُ
إذا ما سمعنا صارخاً معجـتْ، بنْـاإلى صَوْتِـهِ وُرْقُ المَراكِـلِ ضُمَّـرُ
وإنْ شلَّ ريعانُ الجميـعِ، مخافـة ً،نقولُ، جهاراً: ويحكـم، لا تنفـروا
على رسلكم، إنّا سنعـدي وراءكـمفتمنعكـم أرماحـنـا، أو ستـعـذرُ
وإلاّ فإنّـا بالشـربـة ِ، فالـلـوىنُعَقّـرُ أُمّـاتِ الـرِّبَـاعِ وَنَيْـسِـرُ





صَحا القلبُ عن سلمى وقد كاد لا يسلووَأقْفَرَ من سَلمـى التّعانيـقُ فالثّقْـلُ
وقد كنتُ مِن سَلمَـى سِنيـنَ ثَمانيـاًعلى صيرِ أمرٍ ما يمـرُّ، ومـا يحلُـو
وكنتُ إذا ما جئـتُ، يومـاً لحاجـة ٍمضَتْ وأجَمّتْ حاجة ُ الغدِ مـا تخلـو
وكـلُّ محـبٍّ أعقـبَ النـأيُ لـبـهُسلوَّ فـؤادٍ، غيـر لبـكَ مـا يسلُـو
تَأوّبَـي ذِكْــرُ الأحِـبّـة ِ بَعـدَمـاهَجعتُ ودوني قُلّـة ُ الحَـزْن فالرّمْـلُ
فأقسمتُ جهداً بالمنـازلِ مـن منـى ًوما سحفتْ فيـهِ المقاديـمُ، والقمـلُ
لأرْتَحِلَـنْ بالفَـجْـرِ ثــمّ لأدأبَــنْإلـى اللَّيْـلِ إلاّ أنْ يُعْرّجَنـي طِـفْـلُ
إلى مَعشَرٍ لـم يُـورِثِ اللّـؤمَ جَدُّهُـمْأصاغرهُـم، وكـلُّ فحـلٍ لـهُ نجـلُ
تربصْ، فإنْ تقـوِ المـروراة ُ منهـمُوداراتُهـا لا تُقْـوِ مِنْهُـمْ إذاً نـخْـلُ
ومـا يَـكُ مِـنْ خَيـرٍ أتَـوْهُ فإنّمَـاوجِزْعَ الحِسا منهُمْ إذا قَلّ مـا يخلـو
بـلادٌ بـهـا نادَمْتُـهُـمْ وألِفْتُـهُـمْ،فـإنْ تُقْوِيَـا مِنْهُـمْ فإنّهُمـا بَـسْـلُ
إذا فزعوا طـاروا، إلـى مستغيثهـم،طوالَ الرمـاحِ، لا قصـارٌ، لا عـزلُ
بخيـلٍ، عليهـا جنـة ٌ، عبقـريـة ٌجَديرونَ يَوْمـاً أن يَنالُـوا فيَستَعلُـوا
وإنْ يُقْتَـلُـوا فيُشْتَـفَـى بدِمائِـهِـمْوكانُوا قَديمـاً مِـنْ مَنَاياهُـمُ القَتـلُ
عَلَيهـا أُسُـودٌ ضارِيـاتٌ لَبُوسُـهُـمْسوابـغُ بيـضٌ، لا يخرقُهـا النبـلُ
إذا لَقِحَـتْ حَـرْبٌ عَـوَانٌ مُضِـرّة ٌضروسٌ تهرُّ الناسَ أنيابهـا عصـلُ
قُضاعِيّـة ٌ أوْ أُخْتُـهـا مُضَـرِيّـة ٌيحرقُ في حافاتهـا الحطـبُ الجـزلُ
تَجِدْهُمْ على مـا خَيّلَـتْ هـمْ إزاءهـاوَإنْ أفسَـدَ المـالَ الجماعـاتُ والأزْلُ
يحشونهـا، بالمشرفـيـة ِ، والقـنـاوَفِتيانِ صِـدْقٍ لا ضِعـافٌ ولا نُكـلُ
تِهامـونَ نَجْدِيّـونَ كَيْـداً ونُجـعَـة ًلكُـلّ أُنـاسٍ مِـنْ وَقائِعهـمْ سَجْـلُ
هُمُ ضَرَبُـوا عَـن فَرْجِهـا بكَتيبَـة ٍكبيضاءِ حرسٍ، في طوائفهـا الرجـلُ
مَتى يَشتَجـرْ قـوْمٌ تقُـلْ سرَواتُهُـمْ:هُمُ بَيْنَنـا فهُـمْ رِضًـى وَهُـمُ عـدْلُ
هـمُ جـددوا أحكـامَ كـلِّ مضـلـة ٍمنَ العُقْـمِ لا يُلْفـى لأمثالِهـا فَصْـلُ
بعزمـة ِ مأمـورٍ، مطيـعٍ، وآمــرٍمطـاعٍ فـلا يلفَـى لحزمهـمُ مـثـلُ
ولسـتُ بـلاقٍ، بالحجـازِ، مجـاوراًولا سفـراً إلاَّ لـهُ منـهـمُ حـبـلُ
بـلادٌ بهَـا عَـزّوا مَعَـدّاً وغَيْرَهَـا،مَشارِبُهـا عـذْبٌ وأعلامُهـا ثَـمْـلُ
وهم خير حيٍّ، مـن معـدٍّ، علمتهـمْلهم نائلٌ فـي قومهـم ولهـم فضـلُ
فَرِحْـتُ بمـا خُبّـرْتُ عـن سيّدَيكُـمُوكانـا امرأيـنِ كـلُّ شأنهمـا يعلـو
رأى اللهُ، بالإحسانِ، مـا فعـلا بكـمُفأبْلاهُمـا خَيـرَ البَـلاءِ الـذي يَبْلُـو
تَدارَكْتُما الأحلافَ قـد ثُـلّ عَرْشُهـاوذبيـانَ قـد زلـت بأقدامهـا النعـلُ
فأصْبَحتُما منهَا علـى خَيـرِ مَوْطِـنٍسَبيلُكُما فيـهِ، وإن أحزَنـوا، سَهـلُ
رأيتُ ذوي الحاجاتِ، حـولَ بيوتهـمقطينـاً لهـم حتّـى إذا أنبـتَ البقـلُ
هنالكَ إنْ يستخبلـوا المـالَ يخبلـواوإنْ يسألوا يعطوا، وإنْ ييسروا يغلوا
وفيهـمْ مقامـاتٌ، حسـانٌ وجوههـاوأنديـة ٌ، ينتابهـا القـولُ، والفعـلُ
وإنْ جئتهـم ألفيـتَ حـولَ بيوتهـم،مجَالسَ قد يُشفَـى بأحلامِهـا الجَهـلُ
وإنْ قـامَ فيهِـمْ حامِـلٌ قـال قاعِـدٌ:رَشَدْتَ فـلا غُـرْمٌ عليـكَ وَلا خَـذْلُ
على مكثريهـم حـقُّ مـن يعتريهـمُوعندَ المقليـنَ السماحـة ُ، والبـذلُ
سعى بعدهـم قـومٌ، لكـي يدركوهـمُفلَمْ يَفعَلُوا ولـم يُليمـوا ولـم يألُـوا
فما كـانَ، مـن خيـرٍ، أتـوه فإنَّمـاتَوَارَثَـهُـمْ آبَــاءُ آبَائِـهِـمْ قَـبْـلُ
هـل ينبـتُ الخـطـيَّ إلاَّ وشيـجـهُوتُغـرَسُ، إلاّ فـي مَنابِتِهـا، النّخْـلُ






عَفَا مِنْ آلِ فاطِمـة َ الجِـواءُفَيُمْـنٌ فالقَـوَادِمُ فالحِـسَـاءُ
فذُوهـاشِ، فميـثُ عريتنـاتٍعفتها الريحُ، بعدكَ، والسمـاءُ
فذِرْوَة ُ فالجِنابُ كـأنّ خُنْـسَالنّعاجِ الطّاوياتِ بهـا المُـلاءُ
يَشِمْـنَ بُرُوقَـهُ ويُـرِشّ أريَجنوبِ، على حواجبها، العمـاءُ
كـأنّ أوابِـدَ الثّيـرانِ فيهـاهَجائِنُ فـي مَغابِنِهـا الطّـلاءُ
جرتْ سنحاً، فقلتُ لها: أجيزينوى ً مشمولة ً، فمتَى اللقـاءُ؟
تحملَ أهلُـه، عنهـا، فبانُـواعلى آثارِ مـن ذهـبَ العفـاءُ
لقَـد طالَبتُهـا، ولكُـلّ شـيءٍوإنْ طالَـتْ لَجاجَتُـهُ انْتِهـاءُ
تَنَازَعَهـا المَهَـا شَبَهـاً وَدُرُّالنّحُورِ، وشاكَهَتْ فيهِ الظّبـاءُ
فأمّا ما فويـقَ العقـدِ، منهـا،فمن أدمـاءَ، مرتعُهـا الخـلاءُ
وَأمّا المُقْلَتَـانِ فمِـنْ مَهَـاة ٍوللـدرِّ الملاحـة ُ، والنـقـاءُ
فصـرمْ حبلهـا، إذ صرمتـهُوعـادَى أنْ تُلاقِيَهـا العَـداءُ
بِآرِزَة ِ الفَقَـارَة ِ لـم يَخُنْهَـاقطافٌ، في الركابِ، ولا خـلاءُ
كأن الرحلَ، منها، فوقَ صعـلٍمن الظلمانِ، جؤجـؤهُ هـواءُ
أصكَّ، مصلمِ الأذنيـن، أجنَـىلــهُ بالـسِّـيّ تَـنّـومٌ وآءُ
عَلَيْـهِ مِـن عَقيقَتِـهِ عِفَـاءُ
تربعَ صـارة ً، حتَّـى إذا مـافنى الدُّحْلانُ عنـهُ والأضـاءُ
تربـعَ، بالقنـانِ، وكـلِّ فـجٍّطبه الرعيُ، منـهُ، والخـلاءُ
فأوردهـا حيـاضَ صنيبعـاتٍفألفاهُـنّ لَيـسَ بهِـنّ مَــاءُ
فَشَجّ بها الأماعِزَ فهْيَ تَهْـويهُوِيَّ الدّلْوِ أسْلَمَهـا الرِّشـاءُ
فليـسَ لحاقـهُ كلحـاقِ إلـفٍوَلا كَنَجائِهـا مِـنْـهُ نَـجَـاءُ
وإنْ مـالا لوعـثٍ، خاذمتـهُبألْـواحٍ مَفَاصِلُـهَـا ظِـمَـاءُ
يخـرُّ نبيثهـا، عـن حاجبيـهِفَلَيْـسَ لوَجْهِـهِ مِنْـهُ غِطـاءُ
يغردُ، بيـنَ خـرمٍ، مفرطـاتٍصـوافٍ، لا تكدرُهـا الـدلاءُ
يفضلهُ، إذا اجتهـدتْ عليـهِ،تَمَـامُ السّـنّ منـهُ والذّكـاءُ
كأنّ سَحيلَـهُ فـي كـلّ فَجْـرٍعلى أحْسـاءِ يَمْـؤودٍ دُعَـاءُ
فـآضَ كأنـهُ رجـلٌ، سليـبٌعلى عَلْيـاءَ لَيـسَ لَـهُ رِداءُ
كـأنَّ بريقـهُ برقـانُ سحـلٍجلا عن متنهِ، حـرضٌ ومـاءُ
فليسَ بغافلٍ، عنهـا، مضيـعٍرَعِيّتَـهُ إذا غَفَـلَ الـرّعـاءُ
وقد أغْدو علـى ثُبَـة ٍ كِـرامٍنشاوَى ، واجدينَ لمـا نشـاءُ
لهـم راحٌ، وراووقٌ، ومسـكٌفلَيسَ لِمـا تَـدِبّ لَـهُ خَفَـاءُ
تَمَشَّى بَينَ قَتلى قَـدْ أُصِيبَـتْنفوسهمُ، ولـم تقطـرْ دمـاءُ
يجرونَ البرود، وقـد تمشـتْحميّا الكأسِ، فيهـمْ، والغنـاءُ
وما أدري، وسوفَ إخالُ أدري،أقَـوْمٌ آلُ حِصْـنٍ أمْ نِـسـاءُ؟
فإن تكـنِ النسـاءَ، مخبـآتٍفَحُـقّ لكُـلّ مُحْصَنَـة ٍ هِـداءُ
وأما أنْ يقـولَ بنـو مصـادٍ:إليكـمْ، إننـا قـومٌ، بــراءُ
وإمّـا أن يقولـوا: قـد أبينـافَشَرُّ مَوَاطِنِ الحَسَـبِ الإبَـاءُ
وإمّا أنْ يقولـوا: قـد وفينـابذِمّتِـنَـا فَعادَتُـنَـا الـوَفَـاءُ
فـإنَّ الحـقَّ مقطعـهُ ثـلاثٌ:يميـنٌ، أو نفـارٌ، أو جــلاءُ
فذلكـمُ مقاطـعُ كــلِّ حــقٍّثَـلاثٌ كُلّهـنّ لَكُـمْ شِـفَـاءُ
فلا مستكرهـونَ، لمـا منعتـمْوَلا تُعطُـونَ إلاّ أنْ تَـشَـاؤوا
جِـوارٌ شاهِـدٌ عَـدْلٌ عَلَيكُـمْ،وسيـانِ الكفالـة ُ، والـتـلاءُ
بـأيّ الجِيرَتَيـنِ أجَرْتُـمُـوهُ،فلـم يصلـحْ، لكُـم، إلاّ الأداءُ
وجارٍ، سـارَ، معتمـداً إلينـاأجاءتْـهُ المخافـة ُ، والرجـاءُ
ضمنّـا مالـهُ، فغـدا سليمـاًعلينـا نقصـهُ، ولـهُ النمـاءُ
لقد زارتْ بيـوتَ بنـي عُلَيـمٍمن الكلماتِ، أعسـاسٌ، مـلاءُ
فتُجْمَـعُ أيْمُـنٌ مِنّـا ومنـكُـمْبمقسمة ٍ تمـورُ بهـا الدمـاءُ
سيأتي آلَ حصنٍ، أينَ كانـوا،مِـنَ المَثُـلاتِ باقِيَـة ٌ ثِنَـاءُ
فلم أرَ معشراً، أسـروا هديـاًوَلـم أرَ جـارَ بَيْـتٍ يُسْتَبَـاءُ
وجارُ البيتِ، والرجلُ المنـاديأمام الحـيِّ عهدهمـا سـواءُ
أبَى الشهداءُ، عندكَ، من معـدٍّفليسَ لما تـدبُّ، بـهِ، خفـاءُ
فأبرىء ُ موضحاتِ الرأسِ، منهُوقد يشفي، من الجربِ الهنـاءُ
تلجلجُ مضغة ً، فيهـا أنيـضٌأصلتْ، فهيَ تحتَ الكشـحِ داءُ
غصصتَ بنيئها، فبشمتَ عنهاوَعِندَكَ، لـوْ أرَدْتَ، لهـا دوَاءُ
فمَهْلاً، آلَ عَبـدِ اللَّـهِ، عَـدّوامَخازِيَ لا يُدَبّ لهَـا الضَّـرَاءُ
أرُونَا سُنّـة ً لا عَيْـبَ فيهـايسوَّى ، بيننا فيهـا، السـواءُ
فإن تدعوا السواءَ فليسَ بيني،وَبَينَكُـمُ بَنـي حِصْـنٍ بَقَـاءُ
ويبقى بيننـا قـذعٌ، وتلفـواإذا قـومٌ، بأنفسهـمْ أسـاؤوا
وتُوقَدْ نارُكُـمْ شَـرَراً ويُرْفَـعْلكُمْ فـي كـلّ مَجمَعَـة ٍ لِـواءُ






غَشِيـتُ دِيـاراً بالبَقيـعِ فثَهْـمَـدِدوارسَ، قد أقويـنَ مـن أمِّ معبـدِ
أربتْ بهـا الأرواحُ، كـلَّ عشيـة ٍفلـم يبـقَ إلاّ آلُ خيـمٍ، منـضـدِ
وغَيـرُ ثَـلاثٍ كالحَمَـامِ خَـوَالِـدٍوهـابٍ محيـلٍ، هـامـدٍ، متلـبـدِ
فلمّـا رأيـتُ أنـهـا لا تجيبـنـينهضتُ إلى وجنـاءَ كالفحـلِ جلعـدِ
جُمالِيّة ٍ لمْ يُبْـقِ سَيـري ورِحْلَتـيعلى ظَهرِها مِنْ نَيّها غيـرَ مَحْفِـدِ
مَتـى مـا تُكَلّفْهـا مَآبَـة َ مَنْهَـلٍفتستعفَ، أو تنهـكْ إليـهِ، فتجهـدِ
تردهُ، ولمّا يخرجِ السـوطُ شأوهـامروحٌ، جنوحُ الليلِ، ناجيـة ُ الغـدِ
كهمكَ، إن تجهـدْ تجدْهـا نجيحـة ًصبوراً، وإنْ تسترخِ عنهـا تزيـدِ
وتنضـحُ ذفراهـا، بجـونٍ، كأنّـهُعَصِيمُ كُحَيلٍ فـي المراجـلِ مُعقَـدِ
وَتُلْـوي برَيّـانِ العَسِيـبِ تُـمِـرّهُعلى فَرْجِ مَحرُومِ الشّـرابِ مُجـدَّدِ
تُبـادِرُ أغْـوَالَ العَشِـيّ وتَتّـقـيعُلالَة َ مَلـويٍّ مـنَ القِـدّ مُحصَـدِ
كخنساءَ، سعفـاءِ الملاطـمِ، حـرة ٍمسافـرة ٍ، مـزؤودة ٍ، أمِّ فـرقـدِ
غَـدَتْ بِسِـلاحٍ مِثْلُـهُ يُتّقَـى بـهِ،وَيُؤمِنُ جـأشَ الخائِـفِ المُتَوَحِّـدِ
وسامِعَتَيـنِ تَعـرِفُ العِتْـقَ فيهِمَـاإلى جَذرِ مَدلـوكِ الكُعـوبِ مُحَـدَّدِ
وناظرتيـنِ، تطـحـرانِ قذاهـمـاكأنّهُـمـا مَكْحُولَـتـانِ بـإثْـمِـدِ
طَبَاها ضَحـاءٌ أوْ خَـلاءٌ فخالَفَـتْإلَيْهِ السّبـاعُ فـي كِنـاسٍ ومَرْقَـدِ
أضَاعَتْ فلَمْ تُغْفَـرْ لهـا خَلَواتُهَـا،فَلاقَـتْ بَيانـاً عنـدَ آخِـرِ مَعهَـدِ
دماً، عندَ شلوٍ، تحجلُ الطيرُ حولـهُوبضعَ لحـامٍ، فـي إهـابٍ، مقـددِ
فجالـتْ علـى وحشيهـا، وكأنهـامسربلـة ٌ، فـي رازقـيٍّ، معضـدِ
وتَنفُضُ عَنها غَيبَ كُـلّ خَميلَـة ٍ،وتخشى رماة َ الغوثِ، من كلِّ مرصدِ
ولم تدرِ وشكَ البينِ، حتّـى رأتهـمُوقَـدْ قَعَـدُوا أنْفاقَهـا كُـلَّ مَقعَـدِ
وثاروا بها مـن جانبيهـا كليهمـاوجالتْ، وَإنْ يُجشِمْنها الشدّ تجهـدِ
تبذُّ الألَـى يأتينهـا، مـن ورائهـاوَإنْ يَتَقَدّمْهـا السّوابـقُ تَصْـطَـدِ
فأنقذها، من غمرة ِ المـوتِ، أنهـارأتْ أنها إنْ تنظـرِ النبـلَ تقصـدِ
نجاءٌ، مجـدٌّ، ليـسَ فيـهِ وتيـرة ٌوتذبيبهـا عنهـا، بأسحـمَ، مـذودِ
وجـدتْ، فألقـتْ بينهـنَّ، وبينهـاغباراً، كما فـارتْ دواخـنُ غرقـدِ
بمُلْتَئِمـاتٍ كالخَـذارِيـفِ قُوبِـلَـتْإلى جَوْشَنٍ خاظي الطّريقَة ِ مُسنَـدِ
إلـى هَـرِمٍ تَهْجِيرُهـا وَوَسِيجُهـاتروحُ مـن ليـلِ التمـامِ وتغتـدي
إلى هَرِمٍ سارَتْ ثَلاثاً منَ اللّـوَى ،فَنِعْـمَ مَسيـرُ الوَاثِـقِ المُتَعَـمِّـدِ
سَـوَاءٌ عَلَيْـهِ أيَّ حيـنٍ أتَيْـنَـهُ،أساعـة نحـسٍ تتقـى أم بأسعـدِ؟
ألَيـسَ بِضـرّابِ الكُمـاة ِ بسَيفِـهِوفَكّـاكِ أغْـلالِ الأسِيـرِ المُقَـيَّـدِ
كلَيْثٍ أبي شِبْلَيـنِ يَحمـي عَرينَـهُ،إذا هـو لاقـى نجـدة ً لـم يعـردِ
ومدرهُ حـربٍ، حميهـا يتقـى بـهِشَديـدُ الرِّجـامِ باللّسَـانِ وبالـيَـدِ
وثقلٌ علـى الأعـداءِ، لا يضعونـهُوحمـالُ أثقـالٍ، ومـأوى المطـردِ
ألَيـسَ بفَيّـاضٍ يَـداهُ غَمَـامَـة ً،ثِمَالِ اليَتَامَى فـي السّنيـنَ مُحمّـدِ
إذا ابتدرتْ قيسُ بنُ عيلانَ غايـة ًمنَ المجدِ مَن يَسبِقْ إليهـا يُسـوَّدِ
سَبَقْـتَ إلَيهـا كُـلّ طَلْـقٍ مُبَـرِّزٍسَبُوقٍ إلـى الغايـاتِ غَيـرِ مُجَلَّـدِ
كفِعْلِ جَوادٍ يَسبُـقُ الخَيـلَ عَفـوُهُسراعَ وإن يجهـدنَ يجهـدْ ويبعـدِ
تقـيٌّ، نقـيٌّ، لـم يكثـرْ غنيمـة ًبنكهـة ِ ذي قربَـى ، ولا بحقـلـدِ
سوى ربعٍ، لم يأتِ فيهـا مخانـة ًوَلا رَهَقـاً مِـن عـائِـذٍ مُتَـهَـوِّدِ
يطيـبُ لـهُ، أو افتـراصٍ بسيفـهِعلى دَهَـشٍ فـي عـارِضٍ مُتَوَقِّـدِ
فلو كانَ حمدٌ يخلدُ الناسَ لـم يمـتْولكنَّ حمـدَ النـاسِ ليـسَ بمخلـدِ
فـأورثْ بينـكَ بعضهـا، وتـزودِ
تَـزَوّدْ إلـى يَـوْمِ المَمَـاتِ فإنّـهُ،ولو كرهتهُ النفـسُ، آخـرُ موعـدِ





لسلمَى ، بشرقيِّ القنانِ، منازلُورَسْمٌ بصَحراءِ اللُّبَيَّينِ حائِـلُ
منَ الأكرَمينَ مَنصِباً وضريبَة ًإذا ما شتا تأويِ إليه الأرامـلُ






لعمركَ، والخطوبُ مغيراتٌ،وَفي طُولِ المُعاشَرَة ِ التّقَالي
لقَدْ بالَيْتُ مَظْعَـنَ أُمّ أوْفَـىولكِـنْ أُمّ أوْفَـى لا تُبالـي
فأمّا، إذْ ظعنتِ، فلا تقولِـيلذي صهرٍ: أذلتُ، ولم تذالي
أصبتُ بنيَّ، منكِ، ونلتِ منِّيمنَ اللّذّاتِ والحُلَلِ الغَوَالـي





لِمَنِ الديـارُ، بقنـة ِ الحجـرِ؟أقْوَينَ من حِجَجٍ ومِـن شَهْـرِ؟
لعبَ الريـاحُ، بهـا، وغيرَهـابَعْدي سَوَافي المُـورِ والقَطْـرِ
قَفْـراً بمِنْدَفَـعِ النّحائِـتِ مِـنْضَفَوَى أُولاتِ الضّالِ والسِّـدْرِ
دَعْ ذا، وعدِّ القولَ فـي هـرمٍخَيرِ البُـداة ِ وسَيّـدِ الحَضْـرِ
تاللَّهِ قَدْ عَلِمَـتْ سَـرَاة ُ بَنـيذبيانُ، عامض الحبسِ، والأصرِ
أنْ نعـمَ معتـركُ الجيـاع، إذاخَبّ السّفِيرُ وسابىء ُ الخَمْـرِ
وَلَنِعْمَ حَشْـوُ الـدّرْعِ أنْـتَ إذادعيتْ: نزالِ، ولجَّ في الذعـرِ
حامي الذّمارِ علـى مُحافَظَـة ِالجُلّى أمِيـنُ مُغَيَّـبِ الصّـدْرِ
حدبٌ على المولى الضريكِ، إذانابتْ، عليـهِ، نوائـبُ الدهـرِ
ومرهقُ النيرانِ، يحمدُ فـي الالّـلأواءِ غَيـرُ مُلَعَّـنِ القِـدْرِ
وَيَقيكَ ما وَقّـى الأكـارِمَ مِـنْحُوبٍ تُسَبّ بـهِ وَمِـنْ غَـدْرِ
وإذا بَرَزْتَ بـهِ بَـرَزْتَ إلـىصَافي الخَليقَة ِ طَيّـبِ الخُبْـرِ
مُتَصَـرّفٍ للمَجْـدِ، مُعْـتَـرِفٍللنائبـاتِ، يــراحُ للـذكـرِ
جلدٍ، يحثُّ علـى الجميـعِ، إذاكرهَ الظنـونُ جوامـعَ الأمـرِ
ولأنتَ تفري ما خلفـتَ، وبـعضُ القومِ يخلقُ، ثمَّ لا يفـري
ولأنتَ أشجعُ، حيـنَ تتجـهُ الأبطالُ، من ليـثٍ، أبـي أجـرِ
وَرْدٌ عُراضُ السّاعدينِ حَديـدُدِ النابِ، بين ضراغـمٍ، غثـرِ
يَصْطادُ أُحْـدانَ الرّجـالِ فَمَـاتَنْفَـكّ أجْريـهِ علـى ذُخْــرِ
السترُ دونَ الفاحشـاتِ، ومـايلقاكَ، دونَ الخير، من ستـرِ
أثني عليكَ، بما علمـتُ، ومـاأسلفتَ، في النجـداتِ والذكـرِ





لمنِ الديـارُ غشيتهـا بالفدفـدِ؟كالوحيِ في حجرِ المسيلِ المخلـدِ
وإلى سِنانٍ سَيْرُهـا وَوَسِيجُهَـاحتـى تُلاقِيَـهُ بطَلْـقِ الأسْعُـدِ
نِعْمَ الفَتى المُرّيّ أنْـتَ إذا هُـمُحَضَرُوا لدَى الحَجَراتِ نارَ المُوقدِ
ومفاضة ٍ، كالنهي، تنسجهُ الصبابَيضَـاءَ كَفّـتْ فَضْلَهـا بمُهَنّـدِ





لِمَنْ طَلَلٌ بِرامَـة َ لا يَريـمُ،عفا، وخلا لهُ عهـدٌ، قديـمُ
تحملَ أهلـهُ، منـهُ، فبانـواوفي عرصاتهِ، منهمُ، رسومُ
تُرَجَّعُ في مَعاصِمِها الوُشُـومُ
عَفَا مِنْ آلِ لَيلى بَطْنُ سَـاقٍفأكثبة ُ العجالـزِ فالقصيـمُ
تُطالِعُنَـا خَيَـالاتٌ لسَلْمَـىكمَا يَتَطَلّـعُ الدَّيـنَ الغَريـمُ
لَعَمْرُ أبيكَ، ما هَرِمُ بنُ سلمىبمحليٍّ، إذا اللؤمـاءُ ليمـوا
وَلا ساهي الفُؤادِ وَلا عَيِـيّلسانِ، إذا تشاجرتِ الخصومُ
ولكنْ عصمة ٌ، في كلِّ يـومٍيَلُوذُ بـهِ المُخَـوَّلُ والعَديـمُ
وإنْ سُدّتْ بهِ لهَـواتُ ثَغْـرٍيُشارُ إلَيْـهِ جانِبُـهُ سَقيـمُ
مخوفٍ بأسهُ، يكـلاكَ منـهُقويٌّ، لا ألـفُّ، ولا سـؤومُ
لهُ، في الذاهبينَ، أرومُ صدقٍوكانَ لكُلّ ذي حَسَـبٍ أرُومُ





ولا تكثرُ على ذي الضغنِ عتباًوَلا ذِكْـرَ التّجَـرّم للـذّنُـوبِ
وَلا تَسْألْهُ عَمّا سَوْفَ يُبـديوَلا عَنْ عَيْبِهِ لـكَ بالمَغيـبِ
مَتى تَكُ في صَديقٍ أوْ عَـدُوٍّتُخَبّرْكَ الوُجُوهُ عـنِ القلـوبِ



انتهى


 
 توقيع : رهين الشوق



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أبي, الأسود, الجاهلية, الشعراء, بالجاهليه, جاهلي, ديوان, حكيم, رباح, ربيعة, سلمى, شعر, زهير


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مشغل سهير بجده هااااام مجنونه عاشقه الدموع ~//.. أحداث 24 ساعة 1 2010-05-24 08:55 PM
فساتين المصمم زهير مراد 2009 ♈ Mişs HōdHōd ♈ ~//.. حواء والاناقه GiRLs ♡ CoRnEr 5 2010-02-01 05:37 PM
اعتبروه الشعراء أقوى شعر حب‏ رهين الشوق ملتقى شعراء رهين الشوق 3 2010-01-30 02:39 PM
اعتبروه الشعراء أقوى شعر حب حبيس الصمت ملتقى شعراء رهين الشوق 4 2009-08-13 09:03 AM
شعري الأسود حلم العمر ملتقى القصص والروايات 2 2009-08-05 12:02 AM


الساعة الآن 08:40 AM

أقسام المنتدى

{.. المُنْتَديـآتْ العآمـہْ .. @ ~//.. مساحه بلا قيود @ ~//.. نور القلوب @ ~//.. مواضيعنا المتميزه @ ~//.. أحداث 24 ساعة @ {.. مُنْتَديـآتْ الترحيب والتهْـآنـي.. @ oO الريسبشن @ oO التهاني والتبريكات @ {.. حواء & آدم وعالمهما الخاص .. @ ~//.. ملتقى الاسره والطفل @ ~//.. حواء والاناقه GiRLs ♡ CoRnEr @ ~//.. مطبخ رهين الشوق @ ~//.. ملتقى الأثاث و الديكور @ {.. المُنْتَديـآتْ الأدبِيـہْ .. @ ملتقى شعراء رهين الشوق @ بوح الخواطر ونبض الإحساس @ همس المشاعر @ ملتقى القصص والروايات @ {.. الريـآضـہْ والشَبَـآبْ .. @ صدى الملآعب .. @ عالم السياراتـ والدراجاتـ الناريهـ @ {.. رحلہْ لصفآء آلذهن وِآلرِوِح .. @ ~//.. استراحة رهين @ ~//.. الالعاب والمسابقات @ {.. رهين للتقنية والتكنولوجيا .. @ ▌▌ الجرافيكس والتصميم G . я . a . p . h . i . x ₪•< @ •₪ ملتقى الايفون - iPhone - اي باد - جالكسي Samsung Galaxy₪• @ ~//.. youtube - يوتيوب 2016 @ ~//.. الألبوم @ {.. المُنْتَديـآتْ الإدارٍيـہْ .. @ ๑° للإقـتـراحـات والطلبات وتغيير المعرفات ๑° @ ||خاص بالمشرفين @ || خيانة أقلام @ ~//.. ملتقى الكمبيوتر والبرامج @ ~//.. عيادات الشوق - الطب والصحه @ ~//.. النقاش والحوار العام @ ~//.. м . ş . ή @ ღ♥عالـــ آدم ــــــــــم♥ღ @ ~//.. ملتقى الرسائل MMS ♥ SMS @ ~//.. احلى انمي @ ~//.. كرسي الاعتراف @ ~//.. يوميات عضو/هـ @ همسات أهل الشوق @ ๑° الـخـيـمـه ۩ الـرمـضـانـيـه ๑° @ صوتيآت ومرئيآت إسلاميه @ أندمآج آلآروآح @ ~//.. خاص بالرسول الكريم وأصحابه الكرام @ ~//.. حول العالم @ ▌▌ خلفيات بلاك بيري 2016 , رمزيات و برامج بلاك بيري BlackBerry @ ~//.. مسابقاتنا وفعالياتنا @ طور ذاتك @ {.. مُلتقى الأحبة للأسهم السعودية.. @ ~|.. المتابعة اليومية @ ~|.. سلوك الأسهم @ ~|.. التحليل الفني @ أرشيف المتابعة اليومية @ خاص للمحللين @ ~//..مدونة معلمات المتوسطة الخامسة @ ~//.. شاشة الأفلام والسينمآ @ ~//.. تعليم اللغة الإنجليزية English Course @ ~//.. وظائف - وظائف حكوميه - وظائف مدنيه - حافز @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
*جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر رهين الشوق