![]() |
ذكر الله في القرآن المشرق والمغرب على ثلاثة أوجه
ذكر الله في القرآن المشرق والمغرب على ثلاثة أوجه : مفردة ومثنى وجمع مفردة: قال جلا وعلا في سورة البقرة : ( قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ) ، وفي سورة المزمل أفردها وقال كذلك ( رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً ) ومثنى : قال الله في سورة الرحمن: ( رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ ) وجمع : قال جلا وعلا في المعارج: ( فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ ) فأفردها جل وعلا حال ذكر التوحيد ( رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً ) وثناها لما خاطب الثقلان (الإنس والجن) (فبأي آلاء ربكما تكذبان ) ( رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ ) أظهر الأقوال : أن لها مشرق من حيث الجملة في الصيف ، ومشرق في الشتاء ، ومغرب في الصيف ومغرب في الشتاء وذكر الله حال إشراقها وغروبها في فصلي الصيف والشتاء -والعلم عند الله- . وجمعها في سورة المعارج لما تكلم عن الناس مجتمعين ( فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ * عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ * أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ * كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ * فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ ) . والله أعلم واطلعت عل كلام منسوب لإمام أهل السنة أحمد بن حنبل -رحمه الله - أما قوله (رب المشرق والمغرب) فهذا اليوم الذي يستوي فيه الليل والنهار أقسم الله بمشرقه ومغربه وأما قوله (رب المشرقين ورب المغربين ) فهذا أطول يوم في السنة وأقصر يوم في السنة وأقسم الله بمشرقهما ومغربهما وأما قوله (رب المشارق والمغارب) فهو مشارق السنة ومغاربها . والعلم عند الله |
رد: ذكر الله في القرآن المشرق والمغرب على ثلاثة أوجه
بارك الله فيك ع الطرح الرائع
دمت بود |
الساعة الآن 01:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
*جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر رهين الشوق