واثق الخطوة
2009-12-01, 11:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأحباب في هذا المنتدى وغيره ، سؤال دار في مخيلتي وترددت في الكتابة عنه ،ولكني أراءاني مجبر للكتابة عنه مجيبا عليه لأهميته من وجهت نظري ولغضب بعض اعضاء المنتدى مني
وهو :لماذا نغضب وننزعج من النقد الموجه لنا ولما نكتبه ؟وقد استعنت بالله واستجمعت قواي وأفكاري ، وبدأت بتركيب أفكاره ومحتوياته وهاأنا أقول وأكتب ذلك مختصرا الإجابة في النقاط التالية ، مع ذكر السلبيات الناتجة عن عدم تقبل النقد الهادف البناء الذي في محله :
1ـ من الأسباب التي تجعلنا ننزعج من ذلك النقد هو الإحساس بالنقص والانتقاص نتيجة هذا النقد ،وهذا بلا شك اعتقاد خاطئ ،لأن الذي يثق بنفسه لايضره شيء
بل إن هذا النقد مفيد له في حياته،لذا يجب عليه تقبله .
2ــ الإحساس باحتقار الناقد لنا من خلال هذا النقد الذي وجهه لنا ،لذا أقول بأن هذا ليس صحيحا ،ويجب أن نكون أكثر ثباتا وتعقلا .
3ــ إحساس الكثير منا بعدم حاجته لهذا النقد تعاليا وتكبرا والعياذ بالله ،وهذه مصيبة عظيمة ،ابتلي بها البعض من الناس ،ومن منا كامل أيها الأحباب ؟هذه الصفة الخاصة بربنا فهو الكامل وكل ماسواه ناقص .
4ــ تصور البعض بأن هذا النقد يضر به ويجعل بعض الناس يغير نظرته عنه ،وهذا بلاء أراه حل ببعض الناس ،ويجب عليهم محاربته والابتعاد عنه .
5ــ سيطرة الشيطان على عقول البعض ،لذلك رأينا من تعالى وتكبر وأرعد وأبرق ونتفخت أوجاده وغضب واحمر واصفر بسبب النقد الموجه له.
6ـ المجاملة لذلك الإنسان من بعض الناس الذين يرفعونه ويمجدونه من خلال مايقول ويكتب رغم أنه قد قال وتفوه وكتب مالايستحق هذا الثناء والمديح ،لذلك اعتقد بأنه عنتر زمانه وسيد هذا العصر ،فلحقه الضرر بذلك .
وهناك المزيد والمزيد من الأسباب ولكن لعدم الإطالة فتملوا اختصرناها
أما السلبيات الناتجة عن عدم تقبل النقد الهادف البناء ،الذي يكون في محله،فهي كما يلي :
1ــ كره الناس لذلك الإنسان الذي لايرغب النقد ،وأخذ فكرة سيئة عنه بأنه مغرور ،وشخص متعالي.
2ــ وجود النقص في هذا الشخص ،وعدم ثقته بنفسه ،لأن الواثق من نفسه يأخذ برأي ومشورة ونقد أصحاب الرأي الرشيد،والحكمة البالغة.
3ــ عدم تقدمه في الأسلوب الذي ينتهجه ،في كل مايقول ويكتب سواء كان ذلك
شعرا ،أو نثرا ،أو كان ذلك عملا من الأعمال، طالما أن الناقد الحذق غائب ،أو هو لايريده أساسا ، لذلك من أراد أن يتقدم فيما يقول ويكتب في شتى المجالات لابد له من تقبل النقد بصدر رحب ،مع الأخذ به إذا كان صاحبه ناصح ،ومتأدب في نقده .
4ــ الاستمرار في ضعف مايكتب ،ومن تأمل في أسلوب البعض ومايكتبونه ،يجد بأنه ينطبق عليه مقولة (مكانك سر) .
هذا ما أردت توضيحة وأنا أول المعنيين بهذا الكلام ،فأنا بحاجة إلى النقد والتوجيه ،وسوف أكون أول الشاكرين لمن يرشدني ويوجهني ،ويدلني على أخطائي وعيوبي ، ثم إنني أدعو أصحاب المجاملات إلا عدم الإضرار بالآخرين من خلال مجاملتهم ،وإيهامهم بأن مايكتبونه أو يتفوهون به جميل ورائع ،لأن ذلك غش لهم ،ومحاولة لصدهم عن عدم التقدم والسير قدما نحو النجومية والإبداع إلا إذا كان ماقالوا يستحق ذلك ،فإذا جاملنا هؤلاء ونحن نعلم فتلك مصيبة ،وإن
كنا لانعلم فالمصيبة أعظم ، وعذرا على الإطالة ، مع رجائي الصفح والعفو عن
كل ماورد فيما كتبت من خطأ أو زلل ،مع تحياتي للجميع.
أيها الأحباب في هذا المنتدى وغيره ، سؤال دار في مخيلتي وترددت في الكتابة عنه ،ولكني أراءاني مجبر للكتابة عنه مجيبا عليه لأهميته من وجهت نظري ولغضب بعض اعضاء المنتدى مني
وهو :لماذا نغضب وننزعج من النقد الموجه لنا ولما نكتبه ؟وقد استعنت بالله واستجمعت قواي وأفكاري ، وبدأت بتركيب أفكاره ومحتوياته وهاأنا أقول وأكتب ذلك مختصرا الإجابة في النقاط التالية ، مع ذكر السلبيات الناتجة عن عدم تقبل النقد الهادف البناء الذي في محله :
1ـ من الأسباب التي تجعلنا ننزعج من ذلك النقد هو الإحساس بالنقص والانتقاص نتيجة هذا النقد ،وهذا بلا شك اعتقاد خاطئ ،لأن الذي يثق بنفسه لايضره شيء
بل إن هذا النقد مفيد له في حياته،لذا يجب عليه تقبله .
2ــ الإحساس باحتقار الناقد لنا من خلال هذا النقد الذي وجهه لنا ،لذا أقول بأن هذا ليس صحيحا ،ويجب أن نكون أكثر ثباتا وتعقلا .
3ــ إحساس الكثير منا بعدم حاجته لهذا النقد تعاليا وتكبرا والعياذ بالله ،وهذه مصيبة عظيمة ،ابتلي بها البعض من الناس ،ومن منا كامل أيها الأحباب ؟هذه الصفة الخاصة بربنا فهو الكامل وكل ماسواه ناقص .
4ــ تصور البعض بأن هذا النقد يضر به ويجعل بعض الناس يغير نظرته عنه ،وهذا بلاء أراه حل ببعض الناس ،ويجب عليهم محاربته والابتعاد عنه .
5ــ سيطرة الشيطان على عقول البعض ،لذلك رأينا من تعالى وتكبر وأرعد وأبرق ونتفخت أوجاده وغضب واحمر واصفر بسبب النقد الموجه له.
6ـ المجاملة لذلك الإنسان من بعض الناس الذين يرفعونه ويمجدونه من خلال مايقول ويكتب رغم أنه قد قال وتفوه وكتب مالايستحق هذا الثناء والمديح ،لذلك اعتقد بأنه عنتر زمانه وسيد هذا العصر ،فلحقه الضرر بذلك .
وهناك المزيد والمزيد من الأسباب ولكن لعدم الإطالة فتملوا اختصرناها
أما السلبيات الناتجة عن عدم تقبل النقد الهادف البناء ،الذي يكون في محله،فهي كما يلي :
1ــ كره الناس لذلك الإنسان الذي لايرغب النقد ،وأخذ فكرة سيئة عنه بأنه مغرور ،وشخص متعالي.
2ــ وجود النقص في هذا الشخص ،وعدم ثقته بنفسه ،لأن الواثق من نفسه يأخذ برأي ومشورة ونقد أصحاب الرأي الرشيد،والحكمة البالغة.
3ــ عدم تقدمه في الأسلوب الذي ينتهجه ،في كل مايقول ويكتب سواء كان ذلك
شعرا ،أو نثرا ،أو كان ذلك عملا من الأعمال، طالما أن الناقد الحذق غائب ،أو هو لايريده أساسا ، لذلك من أراد أن يتقدم فيما يقول ويكتب في شتى المجالات لابد له من تقبل النقد بصدر رحب ،مع الأخذ به إذا كان صاحبه ناصح ،ومتأدب في نقده .
4ــ الاستمرار في ضعف مايكتب ،ومن تأمل في أسلوب البعض ومايكتبونه ،يجد بأنه ينطبق عليه مقولة (مكانك سر) .
هذا ما أردت توضيحة وأنا أول المعنيين بهذا الكلام ،فأنا بحاجة إلى النقد والتوجيه ،وسوف أكون أول الشاكرين لمن يرشدني ويوجهني ،ويدلني على أخطائي وعيوبي ، ثم إنني أدعو أصحاب المجاملات إلا عدم الإضرار بالآخرين من خلال مجاملتهم ،وإيهامهم بأن مايكتبونه أو يتفوهون به جميل ورائع ،لأن ذلك غش لهم ،ومحاولة لصدهم عن عدم التقدم والسير قدما نحو النجومية والإبداع إلا إذا كان ماقالوا يستحق ذلك ،فإذا جاملنا هؤلاء ونحن نعلم فتلك مصيبة ،وإن
كنا لانعلم فالمصيبة أعظم ، وعذرا على الإطالة ، مع رجائي الصفح والعفو عن
كل ماورد فيما كتبت من خطأ أو زلل ،مع تحياتي للجميع.