الشوق
2009-11-19, 09:36 PM
الأدب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" ما منح والد ولده خيراً من أدبٍ حسن "
وقال محمد بن سيرين :
كانوا يقولون : أكرم ولدك وأحسن أدبه .
ما هو أثمن الأدب ؟
إنَّ أثمن الأدب ما كان أجلاه بياناً وأغناه حقيقة ,
وأطلاه رونقاً , وأشجاه وقعاً , وأعمقه غوراً ,
وأبعده مدى , وأرشقه لفظاً ,
وأدقه معنى وأروعه تصويراً , وأشدّه تأثيراً .
* حُسْنُ الاستماع أدب رفيع , وإثراء للفكر ,
ومن علامات النضج , حُسْنُ الإدراك ,
بل حسنُ الإصغاء إلى الرأي الذي يخالف رأينا .
* أطلب الأدب فإَّنه مادة العقل ودليل على المروءة ,
وصاحب في الغربة , ومؤنس في الوحشة ,
وصلة في المجالس , وزينة في الحياة الدنيا ,
وحلية في النفس , ونقد ذهبيّ في مصرف القلب
لا يتبدل ولا يعلوه الصدأ , وهو السبيل إلى الكمال .
قال حكيم في وصف أحد البلغاء :
فلان يحوك الكلام على حسب الأماني ,
ويُخيطُ الألفاظ على حسب المعاني ,
يجتني من الألفاظ أنوارها , ومن المعاني ثمارها ,
يعبث بالكلام , ويقوده بألين زمام , حتى كانَّ الألفاظ
تتحاسد في التسابق إلى خواطره , والمعاني تتغاير
في الانثيال على أنامله .
بليغ نسَّق من جواهر كلامه أكاليل دُرّ ,
وتفكّ سهام أفكاره الزرد ,
ناظم سلك البلاغة , وقائد زمام البلاغة ,
إذا أوجز أعجز , وإذا شاء أطال ,
وأطلق من البلاغة العقال ,
إذا اذكى سراج الفكر , أضاء ظلام الأمر ,
يستنبط حقائق القلوب , ويستخرج ودائع الغيوب .
ما هو الأدب ؟
الأدب أنشودة المحزون وسلوة الغريب ,
وريُّ الظمآن , وزاد المسافر , وأغنية العاشق ,
تتجاوب به ضمائرهم , وتتناغى به أفئدتهم ,
وتتجمع عليه قلوبهم , وتطير في سمائه أجنحتهم .
مَنْ أدَّبك ؟
قال : ما أدَّبني أحد , رأيت جهل الجاهل فاجتنبته .
* من يحترم الآخرين في الحقيقة إنما يحترم نفسه .
* الأدب هو بناء جمالي بالكلام ,
يبدعه الإنسان في القطاع العقلاني ويجسِّده بألفاظ اللغة
المتصفة بصفات فنية إيحائية في مفرداتها وتراكيبها
ومضامينها المعنوية .
هو الإنسان الفنان المبدع ,
القادر على التعبير عن التعبير عن جوهر كيانه ,
ببناء لغوي مؤثّر جميل , شكلاً ومحتوى .
* أيُها الحامل هماً فإنه ليس يدومُ ...
كما المسرات تمضي , كذلك تمضي الهموم .
* كان الأحنف بن قيس عند المنصور ,
فرأى القمر يظهر حيناً ويختفي ,
فالتفت المنصور إلى الأحنف وقال له : قل فيه شعراً
فقال :
أرى بدر السماء يلوح حيناً ... فيبدو ثم يلتحف السَّحابا
وذلك أنه لما تبدى ... لك استحيا منك ثم غابا
* كلما سقطت زهرة من روضة فوق صدر الأرض
أحسبها رسالة حب من السماء .
* سؤال يطرحه أكثر المتزوجين ؟؟؟؟؟
هل الاحترام – كما يقولون – قناع يلبسه الرجل
عند الحديث مع زوجته لأنه يخاف ؟
الاحترام يجعلك تفعل ما تريد لأنك تحب ما تفعله ,
أما الخوف فإنه يجعلك تفعل ما لا تريد لأنك لا تحب ما تفعله ,
وبين الخوف والاحترام خيط رفيع دقيق جداً .
من جمعي وكتابة أناملي
والذي شجعني على طرح هذا الموضوع .. اليوم في صلاة
العشاء وبعد ما كبر الأمام تكبيرة الإحرام .. كان هناك
شباب أعمارهم من 12 سنة إلى 14 .
يمزحون ويتكلمون وهم واقفون في الصف بين المصلين
حتى أن الذي بجانبي .. قد كبر تكبيرة الإحرام .. ثم رجع
يضحك ويتكلم .. هل هذا أدباً مع الله !!؟
هل هذا تعلم هيبة الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى ؟
وهل هذا شعر أو أحس بأي توجيه من الأهل ؟
وهل هناك من عائلته من علمه فضيلة الأدب ؟
حتى يشعر بالأدب الجم الأدب الذي لا يعادله أدب وهو
الأدب مع الله .. مشهد ألمني أشد ألم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" ما منح والد ولده خيراً من أدبٍ حسن "
وقال محمد بن سيرين :
كانوا يقولون : أكرم ولدك وأحسن أدبه .
ما هو أثمن الأدب ؟
إنَّ أثمن الأدب ما كان أجلاه بياناً وأغناه حقيقة ,
وأطلاه رونقاً , وأشجاه وقعاً , وأعمقه غوراً ,
وأبعده مدى , وأرشقه لفظاً ,
وأدقه معنى وأروعه تصويراً , وأشدّه تأثيراً .
* حُسْنُ الاستماع أدب رفيع , وإثراء للفكر ,
ومن علامات النضج , حُسْنُ الإدراك ,
بل حسنُ الإصغاء إلى الرأي الذي يخالف رأينا .
* أطلب الأدب فإَّنه مادة العقل ودليل على المروءة ,
وصاحب في الغربة , ومؤنس في الوحشة ,
وصلة في المجالس , وزينة في الحياة الدنيا ,
وحلية في النفس , ونقد ذهبيّ في مصرف القلب
لا يتبدل ولا يعلوه الصدأ , وهو السبيل إلى الكمال .
قال حكيم في وصف أحد البلغاء :
فلان يحوك الكلام على حسب الأماني ,
ويُخيطُ الألفاظ على حسب المعاني ,
يجتني من الألفاظ أنوارها , ومن المعاني ثمارها ,
يعبث بالكلام , ويقوده بألين زمام , حتى كانَّ الألفاظ
تتحاسد في التسابق إلى خواطره , والمعاني تتغاير
في الانثيال على أنامله .
بليغ نسَّق من جواهر كلامه أكاليل دُرّ ,
وتفكّ سهام أفكاره الزرد ,
ناظم سلك البلاغة , وقائد زمام البلاغة ,
إذا أوجز أعجز , وإذا شاء أطال ,
وأطلق من البلاغة العقال ,
إذا اذكى سراج الفكر , أضاء ظلام الأمر ,
يستنبط حقائق القلوب , ويستخرج ودائع الغيوب .
ما هو الأدب ؟
الأدب أنشودة المحزون وسلوة الغريب ,
وريُّ الظمآن , وزاد المسافر , وأغنية العاشق ,
تتجاوب به ضمائرهم , وتتناغى به أفئدتهم ,
وتتجمع عليه قلوبهم , وتطير في سمائه أجنحتهم .
مَنْ أدَّبك ؟
قال : ما أدَّبني أحد , رأيت جهل الجاهل فاجتنبته .
* من يحترم الآخرين في الحقيقة إنما يحترم نفسه .
* الأدب هو بناء جمالي بالكلام ,
يبدعه الإنسان في القطاع العقلاني ويجسِّده بألفاظ اللغة
المتصفة بصفات فنية إيحائية في مفرداتها وتراكيبها
ومضامينها المعنوية .
هو الإنسان الفنان المبدع ,
القادر على التعبير عن التعبير عن جوهر كيانه ,
ببناء لغوي مؤثّر جميل , شكلاً ومحتوى .
* أيُها الحامل هماً فإنه ليس يدومُ ...
كما المسرات تمضي , كذلك تمضي الهموم .
* كان الأحنف بن قيس عند المنصور ,
فرأى القمر يظهر حيناً ويختفي ,
فالتفت المنصور إلى الأحنف وقال له : قل فيه شعراً
فقال :
أرى بدر السماء يلوح حيناً ... فيبدو ثم يلتحف السَّحابا
وذلك أنه لما تبدى ... لك استحيا منك ثم غابا
* كلما سقطت زهرة من روضة فوق صدر الأرض
أحسبها رسالة حب من السماء .
* سؤال يطرحه أكثر المتزوجين ؟؟؟؟؟
هل الاحترام – كما يقولون – قناع يلبسه الرجل
عند الحديث مع زوجته لأنه يخاف ؟
الاحترام يجعلك تفعل ما تريد لأنك تحب ما تفعله ,
أما الخوف فإنه يجعلك تفعل ما لا تريد لأنك لا تحب ما تفعله ,
وبين الخوف والاحترام خيط رفيع دقيق جداً .
من جمعي وكتابة أناملي
والذي شجعني على طرح هذا الموضوع .. اليوم في صلاة
العشاء وبعد ما كبر الأمام تكبيرة الإحرام .. كان هناك
شباب أعمارهم من 12 سنة إلى 14 .
يمزحون ويتكلمون وهم واقفون في الصف بين المصلين
حتى أن الذي بجانبي .. قد كبر تكبيرة الإحرام .. ثم رجع
يضحك ويتكلم .. هل هذا أدباً مع الله !!؟
هل هذا تعلم هيبة الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى ؟
وهل هذا شعر أو أحس بأي توجيه من الأهل ؟
وهل هناك من عائلته من علمه فضيلة الأدب ؟
حتى يشعر بالأدب الجم الأدب الذي لا يعادله أدب وهو
الأدب مع الله .. مشهد ألمني أشد ألم .