بنيان السلامة
2009-10-13, 04:10 PM
أتذكرين
أتذكرين
أني لامست معك شجونا
أغار مني نبوءةً في
كهف الريح غيرته
فأسقطت كل لوحات
الربيع على سنا
شمسك البغي
وبيني وبين أسراب
الروح حمامات تهاجر
في فكرها إلى تعابير
أيامك
احتضنتك ورد ياسمين
يلتف على مقتلي
يلملمني أشلاء خطيئته
انتفضت من الخديعة
الورق
وأنفاس صلاتي
تغيب النبوءات كأنها
ولدت لزمان خارج أنثاه
ونسيت فرائض يومها
تبكي
الآيلة لمجون الرحيل
كأننا ريح حزن تفقدت
جهات تعشق أضدادها
دون أمل يستريح دهاليز
خيبته
أتذكرين00
كم أسقطنا من أوراق
الحلم على بساط جسد
ينزع فراغ اللغز أحجية
حبلي000
فتشابكت أرواحنا على
عسجد الكلمات وترانيم
هباء لا يغفر
فأنثرني عطرا يملك
فضاءات ملمسك على
هجيع أسر المكان
وأراح الشمال
وسماء غزل تحن إليك
تسوق غيمات الحنين
نحو طوفاني إليك
شوقك ظلل كل كيانات الصمت
بلغة ضمدت كل جراح
تعرقها الذكريات
فتستذئب
...أتذكرين
الطرقات رسمناها
بأيادي من تشققات الألم
والقلاع البنيناها بأرواح
عذبها الصبر.. اليطول
وشواطئ العشق التي
سكنت سفننا بالخيبات
إليها
وأشرعة نسيانك مستدلة
على كاهلها الأعمى
ينتظر سفر الأطياف
كي يبحر باختيار أخر
فلاة العمر ويستوطن
رمشك غابات خلود
تغني
أتذكرين...
أسلمت كل نرجسيات
الورود وأهديتها إليك
ابتعت كل الوصايا على
أرصفة جلالك الأنثوي
فمزق هويتها وتسلق
جبال التعب التو صله
إليك ..
بين مخدعين من نهاية
عشتار بقفر يلوذ
بأرجوزة المدائن
أتذكرين...
الفارس الذي وصل
إلى نهاية الحلم
فطرق بوابة مخدعك
ألبناها من دروع أيامه
المشتعلة صبا نور
فتهاوت عند أول شروق
الخيانات أدمعهُ
أتذكرين....
حين احتضنتُ الليل كي
لا تخافي ظلمته
فأشرقتي شمساً
حارقةً على شموعي
الذابلة
بين أناملك
فالقيتي بها في وجه
النهار
أتذكرين...
أني تحديت
طوفان العروش
كي تملكين شرقي
وغربي وتلقين بروحي
خلف ظلمات المحيط
ولم استنجد
والآن تريدين أن نعود
بعدما نزفتني
عطراً بعمر الورود
نزفتني بآخر أنفاسي
المتعبات
فلم يعد بروحي مكان
لطعن جديد
وكفاني النخيل مثلا
أن يموت شامخا
وهو ابن صحرائه....
أتذكرين
أني لامست معك شجونا
أغار مني نبوءةً في
كهف الريح غيرته
فأسقطت كل لوحات
الربيع على سنا
شمسك البغي
وبيني وبين أسراب
الروح حمامات تهاجر
في فكرها إلى تعابير
أيامك
احتضنتك ورد ياسمين
يلتف على مقتلي
يلملمني أشلاء خطيئته
انتفضت من الخديعة
الورق
وأنفاس صلاتي
تغيب النبوءات كأنها
ولدت لزمان خارج أنثاه
ونسيت فرائض يومها
تبكي
الآيلة لمجون الرحيل
كأننا ريح حزن تفقدت
جهات تعشق أضدادها
دون أمل يستريح دهاليز
خيبته
أتذكرين00
كم أسقطنا من أوراق
الحلم على بساط جسد
ينزع فراغ اللغز أحجية
حبلي000
فتشابكت أرواحنا على
عسجد الكلمات وترانيم
هباء لا يغفر
فأنثرني عطرا يملك
فضاءات ملمسك على
هجيع أسر المكان
وأراح الشمال
وسماء غزل تحن إليك
تسوق غيمات الحنين
نحو طوفاني إليك
شوقك ظلل كل كيانات الصمت
بلغة ضمدت كل جراح
تعرقها الذكريات
فتستذئب
...أتذكرين
الطرقات رسمناها
بأيادي من تشققات الألم
والقلاع البنيناها بأرواح
عذبها الصبر.. اليطول
وشواطئ العشق التي
سكنت سفننا بالخيبات
إليها
وأشرعة نسيانك مستدلة
على كاهلها الأعمى
ينتظر سفر الأطياف
كي يبحر باختيار أخر
فلاة العمر ويستوطن
رمشك غابات خلود
تغني
أتذكرين...
أسلمت كل نرجسيات
الورود وأهديتها إليك
ابتعت كل الوصايا على
أرصفة جلالك الأنثوي
فمزق هويتها وتسلق
جبال التعب التو صله
إليك ..
بين مخدعين من نهاية
عشتار بقفر يلوذ
بأرجوزة المدائن
أتذكرين...
الفارس الذي وصل
إلى نهاية الحلم
فطرق بوابة مخدعك
ألبناها من دروع أيامه
المشتعلة صبا نور
فتهاوت عند أول شروق
الخيانات أدمعهُ
أتذكرين....
حين احتضنتُ الليل كي
لا تخافي ظلمته
فأشرقتي شمساً
حارقةً على شموعي
الذابلة
بين أناملك
فالقيتي بها في وجه
النهار
أتذكرين...
أني تحديت
طوفان العروش
كي تملكين شرقي
وغربي وتلقين بروحي
خلف ظلمات المحيط
ولم استنجد
والآن تريدين أن نعود
بعدما نزفتني
عطراً بعمر الورود
نزفتني بآخر أنفاسي
المتعبات
فلم يعد بروحي مكان
لطعن جديد
وكفاني النخيل مثلا
أن يموت شامخا
وهو ابن صحرائه....