رياح الجنوب

[بنيان السلامة]

فتلعب فينا رياح
الجنوب تصيح لقلبي
غروب الحنين فياٌفل
صبانا عزيز لعمر
يجر الهوانا
يذلل صعاب تسير
رماحا بصدر الحسود
وتتلو الوصايا على
سامعيها
ببحر غيور تصون
نزول نجوما بحضن
الورود
بسر السواسن تلهو
ملاكي
بلحن الغياب تغني
عليا تراتيل تسمو
بروحي عقابا لموتي
البغيض يدور بجفن
الحياة رهيفا
دخيلا بطلل الورود
شجيا يطوف سوارا
على مقبرة رهيبة
يجالس هدوء المكان
الجريح
عروشا بفكري تسافر
شموسا على صهوة
الغصون الأميرة
سنكتب بواحات شعر
يلوذ بخصلة نور يروم
لواحظ عيونا أسيرة
فقلمي يميل ليكتب
شواطئ حلم تنفس
رمال القصيدة
للحن البلابل نصوغ
كلاما ظليلا لجفن
السراب
تفوح الحياة بعطر الربيعي
يسيل على الجفن
الدموع الأكيدة

[دافئ المشاعر]

راق لي ماخطه قلمكـ
يعطيكـ الف عافيه
كلمات في قمه الروعه
تحياااااااااااتي

[تذبح القلب بغلاها]

عندما أقرأ شيئاً , ويُطربنى حد الذهول!

يتمرد القاموس عليّ ويتظاهر بالصمت.!

كل الحروف تتعثر فى بعضها .!

ولا أجد كلمة واحدة - حتى من حرفين -
لأكتبها .!

باقات من ندى لروحك

و تحايا بقدر ما للبنفسج من شذى
شمـــــــــــوخ أنثـــــــى

[بنيان السلامة]

عزيزتي (شموخ أنثى )
عندما تتمرد الكلمات
ونتوه في عالمها
نزرع القاموس بأنذهال الكائن
الكلمي _ وسيمياء التشكيل
نخط ونعنون الأحساس
على أنامل البياض
من زهو الكلمات الطاغية
وبهو فتنتها
كل الشكر على هذا المرور العطر
بقامة شموخك الرائع

[بنيان السلامة]

دافئ المشاعر
مرورك كدفئك العذب
يسكن واحات تراكماتي
من نافذة التسميات
والكتابة
شكراً على هذا المرور العذب

[عاشقة الدموع]

انسكاب الحرف في حضورك طاغي
يعجز ردي عن مجارات مثلك
زهرة السوسن لك

[بنيان السلامة]

عاشقة الدموع
كل الزهور التي
تغرد البلابل عل عبقها
وينشد الربيع غفوتها
يرسم الشعر بين أناملكِ
روحه فيُهدى إليكِ
شكراً عل هذا المرور