ღ عــــــــروب ღ
2009-10-09, 05:10 PM
الجمعة لنصرة الأقصى
ونوَّه د. القرضاوي إلى ما يفعله الاحتلال الصهيوني يوميًّا بحقِّ الأقصى، مشيرًا إلى أن الغرض من هذه الممارسات القمعيَّة هو الضغط لاحتلال المسجد الأقصى عسكريًّا ثم تقسيمه بين المسلمين واليهود كما سبق وفعلوا بالمسجد الإبراهيمي من قبلُ، وتساءل فضيلته هل نسمح كأمة إسلامية بأن يكون المسجد الأقصى بعضه لليهود وبعضه للمسلمين.
ولذلك –والحديث للقرضاوي- لا بدَّ من وقفةٍ وأن تكون الجمعة المقبلة يومًا لنصرة الأقصى، داعيًا إلى أن تكون ليلة الجمعة للصلاة والتهجد والدعوة إلى الله عز وجل لنصرة القدس ورفع البلاء عنه وأن يأخذ الظالمين أخذ عزيزٍ مقتدر كما كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يدعو على المشركين.
وحدَّد القرضاوي الدعاء في هذه الليلة بالقول فيها: "اللهم يا مجريَ السحاب وسريع الحساب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم، اللهم كما أريتنا فيهم حلمك أرنا فيهم غضبك وقوتك يا رب العالمين، اللهم أنزل عليهم بأسك الذي لا يردُّ عن القوم المجرمين".
وقال د. القرضاوي: يجب أن تكون ليلة الجمعة ليلةَ قنوتٍ لكلِّ المسلمين في شتَّى بقاع الأرض لأن الدعاء هو سلاح المؤمن وأن من يقولون هم يضربوننا بالصواريخ ونحن لا نملك إلا الدعاء، أقول لهم: إن الدعاء أقوى من أسلحتهم وبإذن الله يستجيب الله لنا لأنه لا بدَّ أن يكون من بيننا أناسٌ صالحون يستجيب الله لهم وينصرنا على أعدائه وأعداء دينه.
وأضاف: أدعو المسلمين في كل بقاع الأرض أن يجعلوا هذه الليلة –ليلة الجمعة الموافقة التاسع من أكتوبر الجاري- ليلةَ دعاء وتضرُّع إلى الله، كما أدعو خطباء المساجد أن يخصصوا خطبة الجمعة عن المسجد الأقصى الأسير والمهدَّد والذي يتعرض للخطر وللتقسيم والاحتلال الآن، وأنه لا بدَّ أن تقاوم الأمة، ثم أبدى القرضاوي عجبه من أن الأمة ثارت قبل 40 سنة عندما قام أحد المتطرفين الصهاينة بإحراق أحد أجزاء المسجد الأقصى واضطرت وقتها الحكومات لأَنْ تجتمع في أول قمة إسلامية بالمغرب وقتها من أجل القدس والمسجد الأقصى، والآن يحدث ما هو أبشعُ؛ حيث إن عمليات التهويد تسير على قدمٍ وساق وليس هناك من يتحرك لا على المستوى الشعبي ولا الرسمي.
وتابع فضيلته قائلا: نريد أن تكون الجمعة المقبلة يومًا للمسجد الأقصى فقط، بل إن من يستطع أن يسيّر "مسيراتٍ سلميةً" لا تشاغب ولا تضرب بالأحجار وإنما تنادي فقط "لبيك يا أقصى ونفديك يا أقصى" فليفعلْ.
ونوَّه د. القرضاوي إلى ما يفعله الاحتلال الصهيوني يوميًّا بحقِّ الأقصى، مشيرًا إلى أن الغرض من هذه الممارسات القمعيَّة هو الضغط لاحتلال المسجد الأقصى عسكريًّا ثم تقسيمه بين المسلمين واليهود كما سبق وفعلوا بالمسجد الإبراهيمي من قبلُ، وتساءل فضيلته هل نسمح كأمة إسلامية بأن يكون المسجد الأقصى بعضه لليهود وبعضه للمسلمين.
ولذلك –والحديث للقرضاوي- لا بدَّ من وقفةٍ وأن تكون الجمعة المقبلة يومًا لنصرة الأقصى، داعيًا إلى أن تكون ليلة الجمعة للصلاة والتهجد والدعوة إلى الله عز وجل لنصرة القدس ورفع البلاء عنه وأن يأخذ الظالمين أخذ عزيزٍ مقتدر كما كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يدعو على المشركين.
وحدَّد القرضاوي الدعاء في هذه الليلة بالقول فيها: "اللهم يا مجريَ السحاب وسريع الحساب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم، اللهم كما أريتنا فيهم حلمك أرنا فيهم غضبك وقوتك يا رب العالمين، اللهم أنزل عليهم بأسك الذي لا يردُّ عن القوم المجرمين".
وقال د. القرضاوي: يجب أن تكون ليلة الجمعة ليلةَ قنوتٍ لكلِّ المسلمين في شتَّى بقاع الأرض لأن الدعاء هو سلاح المؤمن وأن من يقولون هم يضربوننا بالصواريخ ونحن لا نملك إلا الدعاء، أقول لهم: إن الدعاء أقوى من أسلحتهم وبإذن الله يستجيب الله لنا لأنه لا بدَّ أن يكون من بيننا أناسٌ صالحون يستجيب الله لهم وينصرنا على أعدائه وأعداء دينه.
وأضاف: أدعو المسلمين في كل بقاع الأرض أن يجعلوا هذه الليلة –ليلة الجمعة الموافقة التاسع من أكتوبر الجاري- ليلةَ دعاء وتضرُّع إلى الله، كما أدعو خطباء المساجد أن يخصصوا خطبة الجمعة عن المسجد الأقصى الأسير والمهدَّد والذي يتعرض للخطر وللتقسيم والاحتلال الآن، وأنه لا بدَّ أن تقاوم الأمة، ثم أبدى القرضاوي عجبه من أن الأمة ثارت قبل 40 سنة عندما قام أحد المتطرفين الصهاينة بإحراق أحد أجزاء المسجد الأقصى واضطرت وقتها الحكومات لأَنْ تجتمع في أول قمة إسلامية بالمغرب وقتها من أجل القدس والمسجد الأقصى، والآن يحدث ما هو أبشعُ؛ حيث إن عمليات التهويد تسير على قدمٍ وساق وليس هناك من يتحرك لا على المستوى الشعبي ولا الرسمي.
وتابع فضيلته قائلا: نريد أن تكون الجمعة المقبلة يومًا للمسجد الأقصى فقط، بل إن من يستطع أن يسيّر "مسيراتٍ سلميةً" لا تشاغب ولا تضرب بالأحجار وإنما تنادي فقط "لبيك يا أقصى ونفديك يا أقصى" فليفعلْ.