المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملح الغواية


بنيان السلامة
2009-10-06, 09:31 PM
ملح الغواية

أطرقُ بابَ غوايتهِا
أسألني عن مرورِ عطرِها
بهفوة ِالليلِ
يُرديني قتيلاً
يحرقني شمعةً تضيءُ سريرَها
تلامسُ أمكنتَها والسكونَ
هي نصُ قافيتي
وقلمي رمشٌ توضأ دمعها
للنومِ يخلدُ
يقتحمُ الحلمَ
في الصمتِ الغَروبِ
أتسللُني عشقاً يمتهنُ الروح
أُشَّخصُ بهجةَ عاشقٍ في ضيافتهِا
عصياً يرقصُ في موعدٍ مع الصدفةِ
ُيعري دفئهَا الماطرَ بالحنينْ
والصوتُ القادمُ من طهرِها
قبلةٌ ترطِّبُ سماءَ شجني
كنتُ المرمى من مخدعِ الجسدِ
أتلمسُ عطَرها بظلمتي
أنازلني الموتَ بالرقصِ
أغفو على لذتِها لموعدٍ آخرَ وآخرَ
كي أقتحمَ سريَرها ومؤامرةُ أشيائِها
لعلَّ شغفي يتسربُ إليها
من ألمي من أناي
ياالصمتُ اخلع رداءَ الخديعةِ
واترك غواية المكانِ
شيءٌ من ذاكرتي الحافيةِ يحفزني
يبللُ زنبقَ الرغبةِ فيَّ
أحتضنُ خيالها المدبر
خلفيَّ إليَّ
أماميَّ إليَّ
يُطِلُ من ستائرِ العتمةِ
وقدسيةِ الأشياءِ
أنينُ حضرتِها يباغتني
وذاكرتي الأنُثى
تمنحني أوارَّها
لزمني وزمنٍ آخرَ.....لي

تذبح القلب بغلاها
2009-10-06, 09:47 PM
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
تقبل مروري
شموخ أنثى

عاشقة الدموع
2009-10-08, 01:25 PM
بنيان

اتمنى ان تتقبل مروري

يعطيك العافيه

طرح جميل

ودي

دافئ المشاعر
2009-10-11, 04:18 PM
راق لي ماخطه قلمكـ
يعطيكـ الف عافيه
كلمات في قمه الروعه
تحياااااااااااتي

بنيان السلامة
2009-10-19, 12:40 PM
دافئ المشاعر

شكراً لك على هذا
المرور العذب
فقد كان الأروع
من ما خطه قلمي

بنيان السلامة
2009-10-19, 12:45 PM
عاشقة الدموع
شكراً
على مرورك الرائع
الذي أثلج صدري
أيتها الرائعة

بنيان السلامة
2009-10-19, 12:48 PM
شموخ أنثى

كل الشكر على
هذا المرور الجميل
كنسمات الربيع
الدافئة

دفا قلبي
2009-10-21, 08:01 AM
يا لك من مميـــــــــــــــز...

يا بنيان الســــــــــــــلامــــــــــة...

هل ما زلت سالما بعد كل ما أحدثته فيك تلك الحلوة...؟

بشقاوة عطرها,,, وفوضى أشيائها,,, وحلاوة منطقها... وحديث صمتها...

في ظلمة ليل...

لا ينصت لحديثكما معــــــــــــا... سوى قمـــــــــــر وبضعة نجوم...

يشير كلا منهما للآخر... أن أصمت... ففي الداخل ثمة بوح لا أخاله يتكرر...

بنيان السلامة
2009-10-21, 02:54 PM
سيدتي دفى قلبي

كل الشكر على
هذا المرور الذي
نفخ الروح في جسد
القصيدة
فتحولت إلى طفلٍ
يبتسم لأمهِ الخجول
والدافئة