بنيان السلامة
2009-09-30, 11:38 AM
أخر الراحلين
ألملم أوراقي ..تعثراتي
بلعبة الطفل
أغلق أبوابي خلف
شقي ينتظر ساعة الصفر
ليكون
ممن ينادون شركاء الله
لقبلة فيها كعبة الشيطان
أأعلن توبة موسى الكليم
حافياً في الوادي المقدس
أأهزم قيلولة التاريخ
صرحاً أبجدياً
يسطر ملحمة النون
أأسرح شعر القدس
بأيادي المسيح
أم أرتل للشهيد ندائه الأخير
حين يموت مبتسماً
أم صفحة الماء تهز ثرياءَ الفجر
يااااحزناً
أنثر ليلك فوق نغم الناي المكسور
غطي قصيدة سافرت بالماء
لتمتطي صراخ المدن
وتهجر سكون العتبات
فيكفهر الوميض
فلتستقيم أيها المكسور
وتسكب فرح الناجين
تهيئ ردهة المقتول بالورد
لا تجذب قبلة المكان وساكنيه
كراعٍ يهش بالعطر تيهه المنفى
ليعلق شجاعته على ملمس
يجره الليل ويهزه التعب
ويبقى رتيب الفصول
لقبلة تعج بأضرحة الأمكنة
وهسيس الهدوء
فيأخذنا هجر الضجيج
برصاصة الراحلين
وأنا وحدي
أهيئ لسقوط شجر خان أوراقه
وظل الجذع
أهيئ للدمعة حين سقطت
ضحية للغرباء
فأمسحها بلمسة الطفل الندية
كي لا تجف بأول السطر
عندما يبللها الغبار
أتجول في أرض ترابها الدماء
أتلمس أنامل الريح وبيادر البؤس تنحني لتعب أخلفه
السوس في القصب
قلما ينضج بعيداً عن تعب
في ملمس رملي
كالظل البعيد
كالقبس خلفه
كالموارب بإحساس
الأنا .. من أناي المشبعة
المتبتلة بالجروح
ألملم أوراقي ..تعثراتي
بلعبة الطفل
أغلق أبوابي خلف
شقي ينتظر ساعة الصفر
ليكون
ممن ينادون شركاء الله
لقبلة فيها كعبة الشيطان
أأعلن توبة موسى الكليم
حافياً في الوادي المقدس
أأهزم قيلولة التاريخ
صرحاً أبجدياً
يسطر ملحمة النون
أأسرح شعر القدس
بأيادي المسيح
أم أرتل للشهيد ندائه الأخير
حين يموت مبتسماً
أم صفحة الماء تهز ثرياءَ الفجر
يااااحزناً
أنثر ليلك فوق نغم الناي المكسور
غطي قصيدة سافرت بالماء
لتمتطي صراخ المدن
وتهجر سكون العتبات
فيكفهر الوميض
فلتستقيم أيها المكسور
وتسكب فرح الناجين
تهيئ ردهة المقتول بالورد
لا تجذب قبلة المكان وساكنيه
كراعٍ يهش بالعطر تيهه المنفى
ليعلق شجاعته على ملمس
يجره الليل ويهزه التعب
ويبقى رتيب الفصول
لقبلة تعج بأضرحة الأمكنة
وهسيس الهدوء
فيأخذنا هجر الضجيج
برصاصة الراحلين
وأنا وحدي
أهيئ لسقوط شجر خان أوراقه
وظل الجذع
أهيئ للدمعة حين سقطت
ضحية للغرباء
فأمسحها بلمسة الطفل الندية
كي لا تجف بأول السطر
عندما يبللها الغبار
أتجول في أرض ترابها الدماء
أتلمس أنامل الريح وبيادر البؤس تنحني لتعب أخلفه
السوس في القصب
قلما ينضج بعيداً عن تعب
في ملمس رملي
كالظل البعيد
كالقبس خلفه
كالموارب بإحساس
الأنا .. من أناي المشبعة
المتبتلة بالجروح