بنيان السلامة
2009-09-25, 04:45 PM
الواقفُ على جرحه
متى يكتب لي زمني
نصف عنوان
كي أجاهد في نصفه الأخر
والنار تحرقني
وأنا لا أصلح لها
حطباً أو حتى رماداً
جمرة عمياء من غضب
طارق في جهة أسلمت للمكان
في نصب الكأس الآيلة
لزوال اليد التي تلمسها
يا الريح الصموت
يا المسكونة بالخوف
والنظرة المتنصلة في كلها العابر
فتلونني بحيرتي
بعطر من صفاء الدهشة
أخذةً قلمي المكسور حزناً
إلى ما لا يكون
تنسل به إلى صمتي الغازي
لدفاتر التيه
وروحي تستهدف جسدها الممزق حزناً
أناس أباحوني للعراء
للساكن على جرح النار الكسروية
ولقلمي المصلوب على أسوار بابل الدهماء
بأصابع سامرائية المنفى
أصدقائي يتوجوني شيخاً
لمساكين الظل
فتكون خطيئتي أن أموت بعيداً عنهم
لأنهم الأوحد في ذاكرتي
والأشف من لمـــــــــــــــــس
فتستهويني غريزة الخلاص
إلى سفر مؤجل
إلى الروح المكومة
تحت ظل العتاب في غيها
والنفوس تضرم نار ألفتها القليلة
وظهورها المفتون بالغياب البعيد
بالمسافة الظنكْ
هي امرأة نشأت وأفرعتني
شجر أنين
متى يكتب لي زمني
نصف عنوان
كي أجاهد في نصفه الأخر
والنار تحرقني
وأنا لا أصلح لها
حطباً أو حتى رماداً
جمرة عمياء من غضب
طارق في جهة أسلمت للمكان
في نصب الكأس الآيلة
لزوال اليد التي تلمسها
يا الريح الصموت
يا المسكونة بالخوف
والنظرة المتنصلة في كلها العابر
فتلونني بحيرتي
بعطر من صفاء الدهشة
أخذةً قلمي المكسور حزناً
إلى ما لا يكون
تنسل به إلى صمتي الغازي
لدفاتر التيه
وروحي تستهدف جسدها الممزق حزناً
أناس أباحوني للعراء
للساكن على جرح النار الكسروية
ولقلمي المصلوب على أسوار بابل الدهماء
بأصابع سامرائية المنفى
أصدقائي يتوجوني شيخاً
لمساكين الظل
فتكون خطيئتي أن أموت بعيداً عنهم
لأنهم الأوحد في ذاكرتي
والأشف من لمـــــــــــــــــس
فتستهويني غريزة الخلاص
إلى سفر مؤجل
إلى الروح المكومة
تحت ظل العتاب في غيها
والنفوس تضرم نار ألفتها القليلة
وظهورها المفتون بالغياب البعيد
بالمسافة الظنكْ
هي امرأة نشأت وأفرعتني
شجر أنين