بنيان السلامة
2009-09-20, 04:57 AM
زوايا صباح شجي
عاشقةً سكنت صبوة العشق
تشربُ خدري في أحضان مرآتي
مغناجٌ يتعسلُ الملحُ طراوة حيرتها
الطالعة من نوم تحرسه المساءات
وزوايا الصباح
في آخر خلوة الزنبق بالماء
تسدل جمرة العشق تتسلل لمسة الرغبة
سارقة صهيل النوم من مكر المناديل
تجذب مساحاتي وبوصلة الجهات
إلى أرصفتي المنحولة
من ضلوع الحنين
طقسها الورديُّ يتماهى قسوة الوصايا
يرتدي بقايا البياض المبلل بنعاس الرماد
وثوب البراءات
أن نُحضر برعشة الفجر الزند الذي
أُقتُطع من زخارف الأساطير
ليُلون سيرة التلذذ بانكسار البلاد
وعند موقعة الشموع وذبول الستائر الثملة
على جدار الفجر
طلل الوجوه المتلبدة بالنبوءات
تلملم حياء الأنثى تجر كآبة الخوف
من حجرة الممالك الناقصة
في أرض استعجلت تجاعيد الفكرة
من سراديب المطر
إني صلاة رماد مرت على
كهوف الخائبين
ترفل بحانة الأمس
تمدد تخوم المعجزات
لتذرو نصيحة بين جيلين أو ابعد
كالبعيد الواقف على معبر الموتى
يرتل صورة الفارس النائم
في قلعة التعب
يسارح كينونة تدنو
من فرح الدمى المتبسمة دائماً
ولا نعيد المشهد الآخر.
ولا نعيد المشهد الآخر.
عاشقةً سكنت صبوة العشق
تشربُ خدري في أحضان مرآتي
مغناجٌ يتعسلُ الملحُ طراوة حيرتها
الطالعة من نوم تحرسه المساءات
وزوايا الصباح
في آخر خلوة الزنبق بالماء
تسدل جمرة العشق تتسلل لمسة الرغبة
سارقة صهيل النوم من مكر المناديل
تجذب مساحاتي وبوصلة الجهات
إلى أرصفتي المنحولة
من ضلوع الحنين
طقسها الورديُّ يتماهى قسوة الوصايا
يرتدي بقايا البياض المبلل بنعاس الرماد
وثوب البراءات
أن نُحضر برعشة الفجر الزند الذي
أُقتُطع من زخارف الأساطير
ليُلون سيرة التلذذ بانكسار البلاد
وعند موقعة الشموع وذبول الستائر الثملة
على جدار الفجر
طلل الوجوه المتلبدة بالنبوءات
تلملم حياء الأنثى تجر كآبة الخوف
من حجرة الممالك الناقصة
في أرض استعجلت تجاعيد الفكرة
من سراديب المطر
إني صلاة رماد مرت على
كهوف الخائبين
ترفل بحانة الأمس
تمدد تخوم المعجزات
لتذرو نصيحة بين جيلين أو ابعد
كالبعيد الواقف على معبر الموتى
يرتل صورة الفارس النائم
في قلعة التعب
يسارح كينونة تدنو
من فرح الدمى المتبسمة دائماً
ولا نعيد المشهد الآخر.
ولا نعيد المشهد الآخر.