بنيان السلامة
2009-08-30, 05:22 PM
حلمٌ يشبهني
إن أردتني أن أبحرَ
في كنهِ الحزنِ ...فأغضبني
وأسف على خطأ التائبِ
في حينه....
أحذو حذوا الضبابِ
أحرسُ سراديبَ الليلِ المخبوءةِ
في رسائلي الذبيحات
تلامسُ مكمنَ الخديعةِ الناقصةِ
فأقتفي أثر الحيرةََِ كولدٍ عاقٍّ
يتنصلُ من صبره بين ذاكرة السطور
وانكسارات المطر
حين تقرؤني حضارةٌ تتلو كبريائها
تلبسُ مجانيةَ الوقتِ وتخسر
فيعيبكَ رداءَ السوادِ وأنينَ أن تعرف
أن للعطرِ مرسمٌ يرتلُ مزاميره البريئة
يعاتبُ صغرَ الحقيقةِ في صفحِ الكلمات
المرآةُ التي تدرأُ بأبوابِ الريحِ
صفوَ سرابٍ يلتفُ حولَ لغةًٍ تكونُ بلا أجل
تورقُ تدويرةَ الفصولِ
برغباتٍ مشبعةٍ....
تنقلني متسلقةًً زرقةََ النهرِِ
المتسكعَ الممسوسَ بتناقضاتِ الوصول
أنا والجهات نستظلُ بأشجارِِ الخوفِ
نبحثُ عن عفويةِ الوقتِ
والجلوسِِ على غوايةِ النصِِ
من فرطِ التعب
تستطيلُ عناويني العاريةِ
من غفوةِ الأجسادِ
حينها أدركُ همساً يقتربُ
من مدفني ينثرُ غموضَ الرؤيةِ
الملتاعةِ في آخرِ.. حُلمٍ يُشبهني
تدويرةُ عينيكِ أخرجت لي عالماً آخرَ
يتكسرُ في داخلي قبلَ نضجِ القلوب
وانكساري المطلق يشوشُ لحناً
تهاوت تماثيلةُ في نهرِ أيامي
بعبثيةٍ تصفحت أوراقَ الروحِ
بصمتٍ مريب...
يرددُ خافقاتِ النسيانِ
ووشماً مالَ للزوالِ
قبل أن ينتصر....
إن أردتني أن أبحرَ
في كنهِ الحزنِ ...فأغضبني
وأسف على خطأ التائبِ
في حينه....
أحذو حذوا الضبابِ
أحرسُ سراديبَ الليلِ المخبوءةِ
في رسائلي الذبيحات
تلامسُ مكمنَ الخديعةِ الناقصةِ
فأقتفي أثر الحيرةََِ كولدٍ عاقٍّ
يتنصلُ من صبره بين ذاكرة السطور
وانكسارات المطر
حين تقرؤني حضارةٌ تتلو كبريائها
تلبسُ مجانيةَ الوقتِ وتخسر
فيعيبكَ رداءَ السوادِ وأنينَ أن تعرف
أن للعطرِ مرسمٌ يرتلُ مزاميره البريئة
يعاتبُ صغرَ الحقيقةِ في صفحِ الكلمات
المرآةُ التي تدرأُ بأبوابِ الريحِ
صفوَ سرابٍ يلتفُ حولَ لغةًٍ تكونُ بلا أجل
تورقُ تدويرةَ الفصولِ
برغباتٍ مشبعةٍ....
تنقلني متسلقةًً زرقةََ النهرِِ
المتسكعَ الممسوسَ بتناقضاتِ الوصول
أنا والجهات نستظلُ بأشجارِِ الخوفِ
نبحثُ عن عفويةِ الوقتِ
والجلوسِِ على غوايةِ النصِِ
من فرطِ التعب
تستطيلُ عناويني العاريةِ
من غفوةِ الأجسادِ
حينها أدركُ همساً يقتربُ
من مدفني ينثرُ غموضَ الرؤيةِ
الملتاعةِ في آخرِ.. حُلمٍ يُشبهني
تدويرةُ عينيكِ أخرجت لي عالماً آخرَ
يتكسرُ في داخلي قبلَ نضجِ القلوب
وانكساري المطلق يشوشُ لحناً
تهاوت تماثيلةُ في نهرِ أيامي
بعبثيةٍ تصفحت أوراقَ الروحِ
بصمتٍ مريب...
يرددُ خافقاتِ النسيانِ
ووشماً مالَ للزوالِ
قبل أن ينتصر....