رهين الشوق
2009-08-29, 08:12 PM
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
نجا الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي من محاولة اغتيال اثناء وجوده في منزله في جدة عندما قام أحد المطلوبين بتفجير نفسه بواسطة هاتف جوال، لكنه تعثر وسقط قبل أن يصل إليه وتفتت جسده بفعل الانفجار إلى 70 قطعة، وتبين أن المادة المتفجرة كانت مزروعة في جسد الانتحاري.
وقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بزيارة الأمير محمد بن نايف اثناء علاجه في المستشفى من إصابات بسيطة جراء شظايا الانفجار، قبل أن يغادره الأمير لاحقا بصحة جيدة.
شاهد فديو زيارة خادم الحرمين إلى الأمير محمد بن نايف
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
صدر عن الديوان الملكي البيان التالي :
// بيان من الديوان الملكي //
إنه في تمام الساعة الحادية عشر والنصف من مساء يوم الخميس الموافق 6 / 9 / 1430هـ وأثناء استقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية للمهنئين بشهر رمضان المبارك ومن بينهم أحد المطلوبين من المجرمين الإرهابيين الذي أعلن مسبقاً رغبته في تسليم نفسه أمام سموه ، وأثناء إجراءات التفتيش قام هذا المطلوب بتفجير نفسه من خلال عبوة مزروعة في جسمه . وقد أصيب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بإصابات طفيفة لا تذكر .
ولم يصب أحد بأي إصابات تذكر . . وقد غادر سموه المستشفى بعد إجراءات الفحوصات اللازمة . . حفظ الله سموه ورعاه من كل مكروه .
وقد انتقل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود فور علمه بالخبر إلى المستشفى واطمأن على سموه . أ .هـ
..........................
الحديث عن الأمير محمد بن نايف، يجب أن نذكر أنّه كان راعي مسيرة محاربة الإرهاب تحت مظلّة والده الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخليّة، حيث تضافرت جهوده وطوّع كل إمكانات وزارة الداخليّة في سبيل مكافحة هذا الداء المعاصر، بل وقام أيضًا بتخصيص الكوادر الخبيرة واستجلاء الخبرات العالميّة في سبيل أن تكون السعوديّة من أوائل الدول التي تقاوم الإرهاب وتكافح استنزاف الأمن الذي تتسبّب به عصابات الظلام حول العالم.
كما كان أيضًا الراعي الرسمي والفعلي، مع والده الأمير نايف بن عبد العزيز، لبرنامج إعادة تأهيل من تمّ التغرير بهم، الأمر الذي جعله هدفًا لتك الخلايا الإجراميّة بعدما ساهم فعليًّا في تقليص أنشطتها وضرب قياداتها في جميع أنحاء المملكة، الأمر الذي جعل المملكة دولة ينظر إليها العالم بتقدير واحترام نظير إنجازها التاريخي في هزيمة الإرهاب على أرضها على الرغم من ظروف المنطقة القاسية.
ولد الأمير محمد بن نايف عام 1959 وهو أحد أبناء الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخليّة، ويشغل منصب مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية منذ 10 سنوات، ويحمل الدرجة العلميّة في العلوم السياسية من الولايات المتحدة الأميركيّة، وقد أكمل دورات عسكرية متقدّمة داخل وخارج السعودية تتعلّق بمكافحة الإرهاب، وقبل ذلك نشأ وتعلم في العاصمة الرياض وفيها أنهى مراحل التعليم الأساسية. وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز قد أصدر قرارًا في العام الماضي يقضي بتمديد خدمته كمساعد لوزير الداخليّة للشؤون الأمنيّة برتبة وزير.
محاولة الاغتيال الفاشلة التي حدثت اليوم، ليست سوى تأكيد فعلي وواقعي على أنّ التعاون مع هذه الفئة لا يجلب سوى الانتكاسات، وأنّ الضرب عليها بقبضة من حديد هو الحلّ الأمثل في سبيل تخليص البشريّة من جرائمها، وهي رسالة صريحة تؤكّد على الإنجاز الفعلي للمملكة في لجم هذه الفئة التي تسيطر على بعض المظلّلين فكريًّا.
وكانت السلطات السعودية أعلنت في 19 آب/أغسطس الحالي إلقاء القبض عن 44 شخصًا يشتبه في ارتباطهم بتنظيم القاعدة. وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي حينئذٍ أنّ "هؤلاء الأشخاص مرتبطون بالمنظمة الأم التي هي القاعدة"، مضيفًا: "كانوا يخطّطون لاعتداءات، لكنّنا لا نزال في بداية التحقيق". وأوضح تركي أنّ هذه الخليّة تضمّ 43 سعوديًّا وأجنبيًّا واحدًا بينهم عدد من حملة الشهادات الجامعية.
وأضاف أنّ بعض هؤلاء "تلقّى تدريبات في الداخل والخارج على الرماية بالأسلحة الخفيفة والثقيلة وعلى طرق إعداد الخلائط المتفجّرة وأساليب تزوير الوثائق لاستخدامها من قبل عناصر الفئة الضالة في تنقلاتهم". وأكّد على أنّ "عمليات القبض والتفتيش أدّت إلى ضبط أسلحة وذخائر إضافةً إلى دوائر إلكترونية جاهزة قاموا بتطويرها لتستخدم في عمليات التفجير عن بعد"، وذلك في أحد الأودية القريبة من مدينة الرياض وفي مخبأ أنشئ في أحد الأحياء السكنيّة في العاصمة السعوديّة.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
نجا الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي من محاولة اغتيال اثناء وجوده في منزله في جدة عندما قام أحد المطلوبين بتفجير نفسه بواسطة هاتف جوال، لكنه تعثر وسقط قبل أن يصل إليه وتفتت جسده بفعل الانفجار إلى 70 قطعة، وتبين أن المادة المتفجرة كانت مزروعة في جسد الانتحاري.
وقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بزيارة الأمير محمد بن نايف اثناء علاجه في المستشفى من إصابات بسيطة جراء شظايا الانفجار، قبل أن يغادره الأمير لاحقا بصحة جيدة.
شاهد فديو زيارة خادم الحرمين إلى الأمير محمد بن نايف
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
صدر عن الديوان الملكي البيان التالي :
// بيان من الديوان الملكي //
إنه في تمام الساعة الحادية عشر والنصف من مساء يوم الخميس الموافق 6 / 9 / 1430هـ وأثناء استقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية للمهنئين بشهر رمضان المبارك ومن بينهم أحد المطلوبين من المجرمين الإرهابيين الذي أعلن مسبقاً رغبته في تسليم نفسه أمام سموه ، وأثناء إجراءات التفتيش قام هذا المطلوب بتفجير نفسه من خلال عبوة مزروعة في جسمه . وقد أصيب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بإصابات طفيفة لا تذكر .
ولم يصب أحد بأي إصابات تذكر . . وقد غادر سموه المستشفى بعد إجراءات الفحوصات اللازمة . . حفظ الله سموه ورعاه من كل مكروه .
وقد انتقل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود فور علمه بالخبر إلى المستشفى واطمأن على سموه . أ .هـ
..........................
الحديث عن الأمير محمد بن نايف، يجب أن نذكر أنّه كان راعي مسيرة محاربة الإرهاب تحت مظلّة والده الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخليّة، حيث تضافرت جهوده وطوّع كل إمكانات وزارة الداخليّة في سبيل مكافحة هذا الداء المعاصر، بل وقام أيضًا بتخصيص الكوادر الخبيرة واستجلاء الخبرات العالميّة في سبيل أن تكون السعوديّة من أوائل الدول التي تقاوم الإرهاب وتكافح استنزاف الأمن الذي تتسبّب به عصابات الظلام حول العالم.
كما كان أيضًا الراعي الرسمي والفعلي، مع والده الأمير نايف بن عبد العزيز، لبرنامج إعادة تأهيل من تمّ التغرير بهم، الأمر الذي جعله هدفًا لتك الخلايا الإجراميّة بعدما ساهم فعليًّا في تقليص أنشطتها وضرب قياداتها في جميع أنحاء المملكة، الأمر الذي جعل المملكة دولة ينظر إليها العالم بتقدير واحترام نظير إنجازها التاريخي في هزيمة الإرهاب على أرضها على الرغم من ظروف المنطقة القاسية.
ولد الأمير محمد بن نايف عام 1959 وهو أحد أبناء الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخليّة، ويشغل منصب مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية منذ 10 سنوات، ويحمل الدرجة العلميّة في العلوم السياسية من الولايات المتحدة الأميركيّة، وقد أكمل دورات عسكرية متقدّمة داخل وخارج السعودية تتعلّق بمكافحة الإرهاب، وقبل ذلك نشأ وتعلم في العاصمة الرياض وفيها أنهى مراحل التعليم الأساسية. وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز قد أصدر قرارًا في العام الماضي يقضي بتمديد خدمته كمساعد لوزير الداخليّة للشؤون الأمنيّة برتبة وزير.
محاولة الاغتيال الفاشلة التي حدثت اليوم، ليست سوى تأكيد فعلي وواقعي على أنّ التعاون مع هذه الفئة لا يجلب سوى الانتكاسات، وأنّ الضرب عليها بقبضة من حديد هو الحلّ الأمثل في سبيل تخليص البشريّة من جرائمها، وهي رسالة صريحة تؤكّد على الإنجاز الفعلي للمملكة في لجم هذه الفئة التي تسيطر على بعض المظلّلين فكريًّا.
وكانت السلطات السعودية أعلنت في 19 آب/أغسطس الحالي إلقاء القبض عن 44 شخصًا يشتبه في ارتباطهم بتنظيم القاعدة. وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي حينئذٍ أنّ "هؤلاء الأشخاص مرتبطون بالمنظمة الأم التي هي القاعدة"، مضيفًا: "كانوا يخطّطون لاعتداءات، لكنّنا لا نزال في بداية التحقيق". وأوضح تركي أنّ هذه الخليّة تضمّ 43 سعوديًّا وأجنبيًّا واحدًا بينهم عدد من حملة الشهادات الجامعية.
وأضاف أنّ بعض هؤلاء "تلقّى تدريبات في الداخل والخارج على الرماية بالأسلحة الخفيفة والثقيلة وعلى طرق إعداد الخلائط المتفجّرة وأساليب تزوير الوثائق لاستخدامها من قبل عناصر الفئة الضالة في تنقلاتهم". وأكّد على أنّ "عمليات القبض والتفتيش أدّت إلى ضبط أسلحة وذخائر إضافةً إلى دوائر إلكترونية جاهزة قاموا بتطويرها لتستخدم في عمليات التفجير عن بعد"، وذلك في أحد الأودية القريبة من مدينة الرياض وفي مخبأ أنشئ في أحد الأحياء السكنيّة في العاصمة السعوديّة.