& خالد &
2009-07-20, 10:49 PM
؞[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات];
السلآم عليڪم ﯛرحمـﮧ الله وبرڪآتـﮧ
•!¦ ¦!•
كَمْ منّا مَنْ يُضيعُ أجرَ عملٍ بالمَنِّ والأذى , وقد نهانا اللهُ
عن أن نُتبعِ الحسنةَ السيّئة, لأن السيئِّة تَمحُها.
كثيرون مَنْ تعيش داخلهم هواجِس الجاهليّة , فيَمُنّونَ
على منْ تَصَدَّقوا عليهم بِقَصد الرِّياء والمُفاخرة , وقد
بيّن لنا اللهُ كيفيّة الصدقات بحيث لا تعرِف اليد اليسرى
ما أنفقتْهُ اليد اليُمنى .
وكثيرون هم مَنْ يُتبِعون الصدقة الأذى , فمنهم مَنْ يتصدَّق
على جارهِ الفقير , و في نَفْس الوقتِ يؤذيه بشكلٍ أو بآخَر , سواءً
كان هو أو أبناؤه مَنْ يُزعجون الجار , وقد أوصانا اللهُ سبحانه
والرسولُ ,عليه الصلاة والسلام , بالجار خَيْراً .
وقد تَجِدْ مَنْ هو جاحِدٌ وناكِرٌ للمعروف ,فتراهُ , ولتحقيق مآربه
يكيدُ حتى لصديق أو قَريب نازعَهُ على منصبٍ ما أو فُرْصةٍ ما , وإنْ
كانا أفضل منه عِلماً وخُلُقاً , فلا يُبالي بأيّة صلةِ قرابَة ولا حتى بالقِيَم
الإجتماعية ويرضى بأن يكون مِن المُتسلِّقين والحافِرينَ لإخوانهم الحُفَرْ
والنّاصبينَ لهم المكائِد , ليس إلاحِقداً وغِلاً وحَسَدا . ولعلَّها مِنْ عجائِب
الطِّباع البشريّة أن يُظهرَ هذا المُنافق لضحاياه خِلاف ما يُبْطِن , وقد
نَسِيَ , أو لعله تَناسى أن اللهَ يعلَمُ الجَهْرَ وما يَخْفى .
وهناك كثيرون مَنْ لا تأخذهم بذوي القُرْبى سواءً الوالِدَيْن أو الأُخوَة
الأشِقّاء رحْمَة . فنَجِد مَنْ يُهيّأُ لك أنه بارٌّ بوالديْه , فيُطعِمهما ويكسوهُما
ولكن لا يُسمِعهما قولاً جميلا , بل يَمُنُّ عليهما برعايتهِ لهما , ويتمنى
في قرارة نَفْسِهِ أنْ يُعجِّلَ اللهُ في آجالِهِما كي يرتاح , وقد نَسِيَ , أو لعلَّهُ
تَناسى أن الله أمَرَنا أن نَبِرَّ بوالديْنا في شَيْخوخَتِهِما ليكون هذا البِر بِمثابةِ
شموعٍ لنا في الآخرة وبساتين ورياضٍ غنّاء .
وأيضاً نَجِد أنَّ هناكَ مَنْ يقصِد أخاه المَيْسور حالاً بِدَيْنٍ لأَجَلٍ مُسمّى
لِتَفْريجِ كُرْبَةٍ , فيقومُ هذا الموسِر بِخَلْقِ الأعذارِ ويحلِف أنه لا يملِكْ
أن يُقرِضَ أخاه أو أختَه حتى وإن كان هذا المال فيه حياةٌ لأحدهما
أو لأبنائهما , ويحلف بالله كَذِبا هذا الموسِر المُنافِق , واللهُ يعلَم أنَّ ما
مَنَعَهُ عن إقراضهما المال هو حُبُّه وشَغَفهُ بالمالِ وبالدنيا .
ولكن نَسِيَ هؤلاء جميعاً أن الله يعلَمُ ما في الصدور , وأن الأعمال بالنيّات
وأن لكل امريء ما نوى , ولكلِّ امريءٍ ما سعى .
إنَّ الله لا ينظُرُ إلى صُوَرِنا ولكن ينظرُ إلى قلوبنا , فمنْ عَمَرَ قلبُهُ بالإيمان
والخير فازَ فوْزاً عظيما .
فلنتقِ اللهَ جميعاً ولنعمَل صالِحاً كي لا نَظْلِمَ أنفُسَنا , ويَصِحُّ علينا القَوْل
حينئذٍ : " وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون " .
مَنْقولٌ للفائِدَة ؛
دمتمـ فيـﮯ حفــــــظ الله ﯛرعآيتـﮧ
؞[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات];
السلآم عليڪم ﯛرحمـﮧ الله وبرڪآتـﮧ
•!¦ ¦!•
كَمْ منّا مَنْ يُضيعُ أجرَ عملٍ بالمَنِّ والأذى , وقد نهانا اللهُ
عن أن نُتبعِ الحسنةَ السيّئة, لأن السيئِّة تَمحُها.
كثيرون مَنْ تعيش داخلهم هواجِس الجاهليّة , فيَمُنّونَ
على منْ تَصَدَّقوا عليهم بِقَصد الرِّياء والمُفاخرة , وقد
بيّن لنا اللهُ كيفيّة الصدقات بحيث لا تعرِف اليد اليسرى
ما أنفقتْهُ اليد اليُمنى .
وكثيرون هم مَنْ يُتبِعون الصدقة الأذى , فمنهم مَنْ يتصدَّق
على جارهِ الفقير , و في نَفْس الوقتِ يؤذيه بشكلٍ أو بآخَر , سواءً
كان هو أو أبناؤه مَنْ يُزعجون الجار , وقد أوصانا اللهُ سبحانه
والرسولُ ,عليه الصلاة والسلام , بالجار خَيْراً .
وقد تَجِدْ مَنْ هو جاحِدٌ وناكِرٌ للمعروف ,فتراهُ , ولتحقيق مآربه
يكيدُ حتى لصديق أو قَريب نازعَهُ على منصبٍ ما أو فُرْصةٍ ما , وإنْ
كانا أفضل منه عِلماً وخُلُقاً , فلا يُبالي بأيّة صلةِ قرابَة ولا حتى بالقِيَم
الإجتماعية ويرضى بأن يكون مِن المُتسلِّقين والحافِرينَ لإخوانهم الحُفَرْ
والنّاصبينَ لهم المكائِد , ليس إلاحِقداً وغِلاً وحَسَدا . ولعلَّها مِنْ عجائِب
الطِّباع البشريّة أن يُظهرَ هذا المُنافق لضحاياه خِلاف ما يُبْطِن , وقد
نَسِيَ , أو لعله تَناسى أن اللهَ يعلَمُ الجَهْرَ وما يَخْفى .
وهناك كثيرون مَنْ لا تأخذهم بذوي القُرْبى سواءً الوالِدَيْن أو الأُخوَة
الأشِقّاء رحْمَة . فنَجِد مَنْ يُهيّأُ لك أنه بارٌّ بوالديْه , فيُطعِمهما ويكسوهُما
ولكن لا يُسمِعهما قولاً جميلا , بل يَمُنُّ عليهما برعايتهِ لهما , ويتمنى
في قرارة نَفْسِهِ أنْ يُعجِّلَ اللهُ في آجالِهِما كي يرتاح , وقد نَسِيَ , أو لعلَّهُ
تَناسى أن الله أمَرَنا أن نَبِرَّ بوالديْنا في شَيْخوخَتِهِما ليكون هذا البِر بِمثابةِ
شموعٍ لنا في الآخرة وبساتين ورياضٍ غنّاء .
وأيضاً نَجِد أنَّ هناكَ مَنْ يقصِد أخاه المَيْسور حالاً بِدَيْنٍ لأَجَلٍ مُسمّى
لِتَفْريجِ كُرْبَةٍ , فيقومُ هذا الموسِر بِخَلْقِ الأعذارِ ويحلِف أنه لا يملِكْ
أن يُقرِضَ أخاه أو أختَه حتى وإن كان هذا المال فيه حياةٌ لأحدهما
أو لأبنائهما , ويحلف بالله كَذِبا هذا الموسِر المُنافِق , واللهُ يعلَم أنَّ ما
مَنَعَهُ عن إقراضهما المال هو حُبُّه وشَغَفهُ بالمالِ وبالدنيا .
ولكن نَسِيَ هؤلاء جميعاً أن الله يعلَمُ ما في الصدور , وأن الأعمال بالنيّات
وأن لكل امريء ما نوى , ولكلِّ امريءٍ ما سعى .
إنَّ الله لا ينظُرُ إلى صُوَرِنا ولكن ينظرُ إلى قلوبنا , فمنْ عَمَرَ قلبُهُ بالإيمان
والخير فازَ فوْزاً عظيما .
فلنتقِ اللهَ جميعاً ولنعمَل صالِحاً كي لا نَظْلِمَ أنفُسَنا , ويَصِحُّ علينا القَوْل
حينئذٍ : " وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون " .
مَنْقولٌ للفائِدَة ؛
دمتمـ فيـﮯ حفــــــظ الله ﯛرعآيتـﮧ
؞[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات];