دلوعة الطائف
2009-05-19, 06:36 PM
سَأتَقَدَّم خُطْوَة ً لِلْوَرَاء .!
. صَعْبُ ُعَلَى مَنْ اعْتَادَ النَّجَاح تَجْربَة ُالفَشَل ,
. وَ صَعْبُ ُعَلَى الطَّيْر أنْ يَطِير مِنْ أوَّل ِ مُحَاوَلَة ,
. صَعْبُ ُعَلَى الطِّفْل أنْ يَمْشِي مِنْ أوَّل ِ خُطْوَة ,
. صَعْبُ ُعَلَى إنْسَانْ خَرَجَ تَوا ً لِلْحَيَاة ِ اِسْتِيعَاب كُل المَفَاهِيم الَّتِي لَمْ يَتَعَلَّمْهَا فِي بَيْتِهِ مِنْ كُرْهٍ وَ بُغْض ٍ وَ حِقْدٍ وَ خِيَانَة ,
. صَعْبُ ُعَلَى الجَمِيع اِتَّخَاذ ُ قَرَار ٍ سَيَحْكِمَهُم وَ يَحْكِمُ غَيْرهُم أيْضا ً,
. صَعْبُ ُأنْ نَمْضِي فِي تَحْقِيق ِ أهْدَافِنَا وَ طُمُوحَاتِنَا ,
فَ لَوْ لَمْ تَكُنْ الحَيَاةُ صَعْبَة, لَمَا خَرَجْنَا إلَيْهَا نَبْكِي ..!
،
،
،
. جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ نَرَى أحْلامَنَا تَتَحَقَّق ,
. جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ نَنْجَح فِي حَيَاتِنَا ,
. جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ نَجِد صَدِيقا ً وَفِيا ً لا يَخُون ,
. جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ نُجَرِّب الحُب مَعَ إنْسَان ٍ يُقَدِّر هَذا المَفْهُوم العَمِيق ,
. جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ تَجِد مَنْ يَسْتَمِع لَكَ وَ يُشَجِّعُكَ وَ يَدْفَعُكَ لِلمَزيد ,
. جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ تَجِد مَنْ تُحِبُّهُم يَلْتَفُونَ حَوْلَكَ بِأتْرَاحِكَ قَبْل أفْرَاحِك ,
. جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ تَجِد مَنْ يُضَحِّي لأجْلِك ,,
فَ لَوْ لَمْ تَكُنْ الحَيَاة جَمِيلَة, لَمَا وَجَدنَا مَنْ يَطْلِبُ الخُلُودَ فِيهَا ..!
،
،
،
. غَريبُ ُعِنْدَمَا تَجِدْ مَنْ يَنْهِي حَيَاتَهُ انْتِحَارا ً,
. غَريبُ ُعِنْدَمَا تَجِدْ الصَّدِيق يَخُون ,
. غَريبُ ُعِنْدَمَا تُوَصِلُ الأقْنِعَة أصْحَابَهَا لِلنَّجَاح ,
. غَريبُ ُعِنْدَمَا تَجِد مَنْ يُهَاجِم كَلِمَة َ الحَق ,
. غَريبُ ُعِنْدَمَا يَرْضَى الشَّاهِدْ بِالسِّكُوت ,
. غَريبُ ُعِنْدَمَا تَجِد مَنْ يُنْهِي حَيَاة َغَيره ِ بِدَم ٍ بَارد ,,
فَ لَوْ لَمْ تَكُنْ الحَيَاة ُغَريبَة, لَمَا وَجَدَّتَ أجْمَل قِصَّة ُعِشْق ٍ تَنْتَهِي انْتِحَارا ً..!
،
،
،
. الحَيَاة : خَلِيط ُ ُصَعْب .. جَمِيلُ ُ, غَريبْ ,
. نَصْطَدِم بِجُدْرَانِهَا, أحْيَانا ًبِقُوَّة, وَ أحْيَانا ً أخْرَى بِرفْق ,
. قَد نَقِفُ نَسْتَغْرب مِنْ مَصْدَر ذلِكَ الجِدَار الَّذِي خَرَجَ " فَجْأة " فِي حَيَاتِنَا ,
. أوْ قَدْ نَبْكِي مِنْ ألَم الضَّرْبَة الَّتِي تَلَقَّيْنَاهَا فِي رُؤُوسِنَا ,
وَ هَلْ هِي حَقا ً فِي رُؤُوسِنَا أمْ قُلُوبِنَا ..؟
،
أحْيَانا ً قَدْ لا يَكُونُ الجِدَار الفُجَائِي هُوَ مَنْ هَاجَمَنَا ,
بَلْ قَدْ يَكُونُ صَدِيقا ً قَدْ تَرَبَّعَ عَلَى قِمَّةِ قُصُورنَا ..
يَرْمِي بِخَنَاجِرهِ مِنْ أعْلَى؛ عَلَّهَا تَسْقِط " بِزَاويَةٍ مُنَاسِبَة "
لِتَفْلِقُنَا إلَى نِصْفَيْن ِ مُتَسَاويَيْن مِنْ الحُطَام ِ وَ الشَّتَات ..
يَمُوتُ النِّصْفُ الأوَّل غَدْرا ً, وَ الآخَرُ ألَما ً ..!
وَ هَلْ حَقا ً كُلُّ مَنْ يُفْلَق بِتِلْكَ الخَنَاجِر يَمُوت ..؟
,’ تَقَدَّم بِخُطْوَة لِلْوَرَاء ’,
،
،
فَلَيْسَ كُلُّ تَقَدُّم ٍ لِلأمَام؛ فَأحْيَانَا ً نَتَقَدَّم مِنْ الدَّاخِل لَوْ تَرَاجَعْنَا خُطْوَة ً لِلْخَلْف ,,
عِنْدَمَا نَجِدْ الغَدْر مِنْ أعَزَّ مَنْ نُحِب ,
نَحْتَاج لِفَتْرَة الإنْكِسَار؛ عَلَّهَا تُرَمِّم مَا تَبَقَّى مِنْ ذلِك التَّحَطُّم ,
عَلَّهَا تَبْنِي فِينَا مَا لَمْ تَبْنِيهِ شَخْصِيَّاتُنَا مِنْ قَبْل ,
عَلَّهَا تُقَدِّمُنَا لِلأمَام لَوْ تَرَاجَعْنَا خُطْوَة ,
نُرَاجِع, نَبْنِي, وَ نَتَزَوَّد بِمَزيد ٍ مِنْ الثِّقَةِ لِمُوَاجَهَةِ الحَيَاة ,,
عِنْدَمَا نَجِد الجِدارَ الفُجَائِي عَدُوا ً يَظْهَرُ لَنَا فِي كُلِّ جِهَةٍ مِنْ وَاجِهَاتِ حَيَاتِنَا ,
فَإنَّنَا حَتْما ً سَنَحْتَاج لِخُطْوَة ٍ لِلْوَرَاء, تَقِينَا مِنْ الاصْطِدَام بِهِ وَ إيلام ِ رُؤُوسِنَا أوْ حَتَّى قُلُوبِنَا ,,
تَرَاجَع خُطْوَة لِلْوَرَاء, لأنَّهَا سَتَكُونُ الدَّافِع لِلخُطْوَة الَّتِي تَلِيهَا ,,
وَ الَّتِي " قَد " تَكُونْ خُطْوَة ً لِلأمَام ,,
أوْ " قَد " تَكُون مَحَطَّة ً تَقِفْ فِيهَا طَوَالَ حَيَاتِكَ دُونَ حَرَاك ,,
،
. وَ لَكِنِّي أعْلَمُ دَائِما ً, بِأنِّي أتَقَدَّمُ بِخُطْوَة ٍ لِلْوَرَاء ,
مما راق لي
. صَعْبُ ُعَلَى مَنْ اعْتَادَ النَّجَاح تَجْربَة ُالفَشَل ,
. وَ صَعْبُ ُعَلَى الطَّيْر أنْ يَطِير مِنْ أوَّل ِ مُحَاوَلَة ,
. صَعْبُ ُعَلَى الطِّفْل أنْ يَمْشِي مِنْ أوَّل ِ خُطْوَة ,
. صَعْبُ ُعَلَى إنْسَانْ خَرَجَ تَوا ً لِلْحَيَاة ِ اِسْتِيعَاب كُل المَفَاهِيم الَّتِي لَمْ يَتَعَلَّمْهَا فِي بَيْتِهِ مِنْ كُرْهٍ وَ بُغْض ٍ وَ حِقْدٍ وَ خِيَانَة ,
. صَعْبُ ُعَلَى الجَمِيع اِتَّخَاذ ُ قَرَار ٍ سَيَحْكِمَهُم وَ يَحْكِمُ غَيْرهُم أيْضا ً,
. صَعْبُ ُأنْ نَمْضِي فِي تَحْقِيق ِ أهْدَافِنَا وَ طُمُوحَاتِنَا ,
فَ لَوْ لَمْ تَكُنْ الحَيَاةُ صَعْبَة, لَمَا خَرَجْنَا إلَيْهَا نَبْكِي ..!
،
،
،
. جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ نَرَى أحْلامَنَا تَتَحَقَّق ,
. جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ نَنْجَح فِي حَيَاتِنَا ,
. جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ نَجِد صَدِيقا ً وَفِيا ً لا يَخُون ,
. جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ نُجَرِّب الحُب مَعَ إنْسَان ٍ يُقَدِّر هَذا المَفْهُوم العَمِيق ,
. جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ تَجِد مَنْ يَسْتَمِع لَكَ وَ يُشَجِّعُكَ وَ يَدْفَعُكَ لِلمَزيد ,
. جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ تَجِد مَنْ تُحِبُّهُم يَلْتَفُونَ حَوْلَكَ بِأتْرَاحِكَ قَبْل أفْرَاحِك ,
. جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ تَجِد مَنْ يُضَحِّي لأجْلِك ,,
فَ لَوْ لَمْ تَكُنْ الحَيَاة جَمِيلَة, لَمَا وَجَدنَا مَنْ يَطْلِبُ الخُلُودَ فِيهَا ..!
،
،
،
. غَريبُ ُعِنْدَمَا تَجِدْ مَنْ يَنْهِي حَيَاتَهُ انْتِحَارا ً,
. غَريبُ ُعِنْدَمَا تَجِدْ الصَّدِيق يَخُون ,
. غَريبُ ُعِنْدَمَا تُوَصِلُ الأقْنِعَة أصْحَابَهَا لِلنَّجَاح ,
. غَريبُ ُعِنْدَمَا تَجِد مَنْ يُهَاجِم كَلِمَة َ الحَق ,
. غَريبُ ُعِنْدَمَا يَرْضَى الشَّاهِدْ بِالسِّكُوت ,
. غَريبُ ُعِنْدَمَا تَجِد مَنْ يُنْهِي حَيَاة َغَيره ِ بِدَم ٍ بَارد ,,
فَ لَوْ لَمْ تَكُنْ الحَيَاة ُغَريبَة, لَمَا وَجَدَّتَ أجْمَل قِصَّة ُعِشْق ٍ تَنْتَهِي انْتِحَارا ً..!
،
،
،
. الحَيَاة : خَلِيط ُ ُصَعْب .. جَمِيلُ ُ, غَريبْ ,
. نَصْطَدِم بِجُدْرَانِهَا, أحْيَانا ًبِقُوَّة, وَ أحْيَانا ً أخْرَى بِرفْق ,
. قَد نَقِفُ نَسْتَغْرب مِنْ مَصْدَر ذلِكَ الجِدَار الَّذِي خَرَجَ " فَجْأة " فِي حَيَاتِنَا ,
. أوْ قَدْ نَبْكِي مِنْ ألَم الضَّرْبَة الَّتِي تَلَقَّيْنَاهَا فِي رُؤُوسِنَا ,
وَ هَلْ هِي حَقا ً فِي رُؤُوسِنَا أمْ قُلُوبِنَا ..؟
،
أحْيَانا ً قَدْ لا يَكُونُ الجِدَار الفُجَائِي هُوَ مَنْ هَاجَمَنَا ,
بَلْ قَدْ يَكُونُ صَدِيقا ً قَدْ تَرَبَّعَ عَلَى قِمَّةِ قُصُورنَا ..
يَرْمِي بِخَنَاجِرهِ مِنْ أعْلَى؛ عَلَّهَا تَسْقِط " بِزَاويَةٍ مُنَاسِبَة "
لِتَفْلِقُنَا إلَى نِصْفَيْن ِ مُتَسَاويَيْن مِنْ الحُطَام ِ وَ الشَّتَات ..
يَمُوتُ النِّصْفُ الأوَّل غَدْرا ً, وَ الآخَرُ ألَما ً ..!
وَ هَلْ حَقا ً كُلُّ مَنْ يُفْلَق بِتِلْكَ الخَنَاجِر يَمُوت ..؟
,’ تَقَدَّم بِخُطْوَة لِلْوَرَاء ’,
،
،
فَلَيْسَ كُلُّ تَقَدُّم ٍ لِلأمَام؛ فَأحْيَانَا ً نَتَقَدَّم مِنْ الدَّاخِل لَوْ تَرَاجَعْنَا خُطْوَة ً لِلْخَلْف ,,
عِنْدَمَا نَجِدْ الغَدْر مِنْ أعَزَّ مَنْ نُحِب ,
نَحْتَاج لِفَتْرَة الإنْكِسَار؛ عَلَّهَا تُرَمِّم مَا تَبَقَّى مِنْ ذلِك التَّحَطُّم ,
عَلَّهَا تَبْنِي فِينَا مَا لَمْ تَبْنِيهِ شَخْصِيَّاتُنَا مِنْ قَبْل ,
عَلَّهَا تُقَدِّمُنَا لِلأمَام لَوْ تَرَاجَعْنَا خُطْوَة ,
نُرَاجِع, نَبْنِي, وَ نَتَزَوَّد بِمَزيد ٍ مِنْ الثِّقَةِ لِمُوَاجَهَةِ الحَيَاة ,,
عِنْدَمَا نَجِد الجِدارَ الفُجَائِي عَدُوا ً يَظْهَرُ لَنَا فِي كُلِّ جِهَةٍ مِنْ وَاجِهَاتِ حَيَاتِنَا ,
فَإنَّنَا حَتْما ً سَنَحْتَاج لِخُطْوَة ٍ لِلْوَرَاء, تَقِينَا مِنْ الاصْطِدَام بِهِ وَ إيلام ِ رُؤُوسِنَا أوْ حَتَّى قُلُوبِنَا ,,
تَرَاجَع خُطْوَة لِلْوَرَاء, لأنَّهَا سَتَكُونُ الدَّافِع لِلخُطْوَة الَّتِي تَلِيهَا ,,
وَ الَّتِي " قَد " تَكُونْ خُطْوَة ً لِلأمَام ,,
أوْ " قَد " تَكُون مَحَطَّة ً تَقِفْ فِيهَا طَوَالَ حَيَاتِكَ دُونَ حَرَاك ,,
،
. وَ لَكِنِّي أعْلَمُ دَائِما ً, بِأنِّي أتَقَدَّمُ بِخُطْوَة ٍ لِلْوَرَاء ,
مما راق لي