ريانه
2009-05-11, 05:20 PM
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
كان حلما ..بل كابوسا مرعبا....
رأيت بالمنام أغلى إنسانة تنوي السفر إلى إحدى الدول العربية
لتكمل لي إحتياجات زواجي وتوفر لأخي كل متطلباته
رفضت سفرها بشدة..وعلا بكائي وصراخي أناشدها البقاء بجواري
فلست أريد من الحياة مالا ولا ترفا , بل اريد حنانها وبقاءها معنا ..
ولكنها اصرت على السفر بعيدا عنا, وعلا بكائي في المنام..
واستيقظت من النوم فجأة والخوف يتملكني والدموع تتارجح في عيني ,
انتابني حزن عميق شغل فكري وقبض روحي
وسرى في جسدي حتى عروقي وشراييني,
جلست على سريري نصف ساعة أبكي و أبكي
حتى التهبت جفوني واغرقت دموعي وسادتي..
ماذا بي؟! ...ماذا أصابني؟ ..لماذا كل هذا البكاء؟....
لماذا يعتريني كل هذا الخوف؟....فماكان هذا إلا حلما واستيقظت منه !!!
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
حاولت تهدئة نفسي بكل الطرق ..فتارة اجفف دمعي..
وتارة أغمض عيني بالقوة لعل النوم يرحمني
.وتارة ارسم أمام عيني حاجزا ليحجب عني استرجاع هذا الكابوس المزعج
..ولكن..بلا جدوى !!
بدأ قلبي يدق بقوة..ودمعي يزداد حرقة..وأجهشت بالبكاء..
وصرخت من أعماقي..إنه الشيطان !!..أجل..إنه الشيطان..
لعب دوره في إطالة الحلم حتى بعد صحوتي ..فقمت إلى خارج غرفتي
ذهبت لأغسل وجهي وإذا بجفوني قد تقرحت أفتح عيني بصعوبة من أثر بكائي الحاد!!
تلاعب الشيطان بمعاني هذا السفر في مخيلتي
..هل ممكن أن يكون سفرها .(!!!!)...وصرخت ..لا ...مستحيل !!
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
جلست على كرسي لتهدئة أعصابي بعدما سرت في جسدي
رعشة قوية أثارت كل عواطفي لتقتحمني نوبات الخوف بلا رحمة..!!
وجدت شيئا من ملابسها في غرفة الضيوف ..
أسرعت إليها واحتضنتها بقوة وشممتها وقبلتها ..
وبقرب الباب وجدت حذاءها أسرعت إليه وارتميت في أحضانه .
.قبلته وبكيت على صدره ..آآآآآه كم شعرت في أحضانه بالدفء والحنان ,
اغتسل الحذاء بدموعي المنهمرة وكأنها سيل من أمطار مغرقة..
كنت أتسلل في الشقة في الصباح الباكر كاللص ,
الكل نائم في سبات عميق
كل ما حولي في سكون مخيف ,
الجو مظلم يشقه ضوء أصفر خافت ساعدني على تحسس الأشياء حولي
بعدما فقدت عيني الرؤية أثر البكاء الشديد ,
وفقدت قدمي قوتها من رعب الظنون التى تلاعب بها الشيطان
في مخيلتي بعد هذا الكابوس المرعب..
كنت أخطو خطوات سقيمة في المنزل ألملم حنانها من الزوايا ,
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
اقتربت من غرفتها ومع كل خطوة تزيد دقات قلبي بعنف شديد ,
أحسست بقلبي ينتفض بين ضلوعي وأنا أتحسس الباب؛ كان شبه مفتوحا
فمنعني من رؤيتها بوضوح
كانت على السرير ويعلوها الغطاء الشتوي فلا زلنا في بداية فصل الشتاء..
وكان الجو باردا جدا, قربت أذني من الباب لأسمع أنفاسها ,
وتمنيت لو دخلت وقبضت على معصمها لأسمع دقات قلبها ..
ووقعت أسيرة الخوف مشلولة الفكر مقيدة الحركة ,
خفت أن أدخل فيصدر الباب صوته المعتاد فأقلق منامها..
إلهى.. ماذا أفعل؟
انتظرت وراء الباب لأسمع تقلباتها ..والشيطان يحبس أنفاسي
ويقبض روحي ويستنزف دم قلبي حتى دقاته ..بمخاوفه الملعونة
شعرت أن نهايتي ستكون على أيدي الخوف في تلك الليلة..
إلهي...كنت أرددها وأنا ألعق مرارة الحزن المختلط
بدموعي المحترقة بالظنون والمخاوف..
وفجأة..وأنا أنوي البعد عن بابها يأساً في الإطمئنان عليها...
سمعت صوت تقلبها وتحرك الغطاء قليلا من عليها
..شهقت وأخذت نفسا عميقا وكأن روحي المنتزعه ردت إلي ..
آآآآآآآآآآه يا أماه ..
كم كان صوت انفاسها حنونا ناعما ..
وددت حينها لو دخلت عليها واحتضنتها وقبلت يديها وقدميها
ونمت في أحضانها لعلي أرشف من حنانها ودفء منامها
ما يعوضني قسوة الساعات التي قضيتها ليلا..ولكني خفت أن أقلق منامها .
وعدت إلى غرفتي وقد ابتهج قلبي بعودة نبضاته واحتفل جسدي بانبعاث روحه من جديد
..عاد لعقلي فكرة ..فاغتسلت عيني بدموع الفرحة بعد ليل قضيته في حرقة وخوف..
بغرفتى وجدت أختى الصغيرة نائمة في سبات عميق فغطيتها
وحسدتها على هناءة نومها في تلك الليلة ,
صعدت إلى سريري وأنا أدعو ..
ياااارب بارك لي في أمي فهي كل شئ بحياااااااتي.
.[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
.
هذه أول محاولة لي لكتابة القصة
واقعيــة..
.
كان حلما ..بل كابوسا مرعبا....
رأيت بالمنام أغلى إنسانة تنوي السفر إلى إحدى الدول العربية
لتكمل لي إحتياجات زواجي وتوفر لأخي كل متطلباته
رفضت سفرها بشدة..وعلا بكائي وصراخي أناشدها البقاء بجواري
فلست أريد من الحياة مالا ولا ترفا , بل اريد حنانها وبقاءها معنا ..
ولكنها اصرت على السفر بعيدا عنا, وعلا بكائي في المنام..
واستيقظت من النوم فجأة والخوف يتملكني والدموع تتارجح في عيني ,
انتابني حزن عميق شغل فكري وقبض روحي
وسرى في جسدي حتى عروقي وشراييني,
جلست على سريري نصف ساعة أبكي و أبكي
حتى التهبت جفوني واغرقت دموعي وسادتي..
ماذا بي؟! ...ماذا أصابني؟ ..لماذا كل هذا البكاء؟....
لماذا يعتريني كل هذا الخوف؟....فماكان هذا إلا حلما واستيقظت منه !!!
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
حاولت تهدئة نفسي بكل الطرق ..فتارة اجفف دمعي..
وتارة أغمض عيني بالقوة لعل النوم يرحمني
.وتارة ارسم أمام عيني حاجزا ليحجب عني استرجاع هذا الكابوس المزعج
..ولكن..بلا جدوى !!
بدأ قلبي يدق بقوة..ودمعي يزداد حرقة..وأجهشت بالبكاء..
وصرخت من أعماقي..إنه الشيطان !!..أجل..إنه الشيطان..
لعب دوره في إطالة الحلم حتى بعد صحوتي ..فقمت إلى خارج غرفتي
ذهبت لأغسل وجهي وإذا بجفوني قد تقرحت أفتح عيني بصعوبة من أثر بكائي الحاد!!
تلاعب الشيطان بمعاني هذا السفر في مخيلتي
..هل ممكن أن يكون سفرها .(!!!!)...وصرخت ..لا ...مستحيل !!
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
جلست على كرسي لتهدئة أعصابي بعدما سرت في جسدي
رعشة قوية أثارت كل عواطفي لتقتحمني نوبات الخوف بلا رحمة..!!
وجدت شيئا من ملابسها في غرفة الضيوف ..
أسرعت إليها واحتضنتها بقوة وشممتها وقبلتها ..
وبقرب الباب وجدت حذاءها أسرعت إليه وارتميت في أحضانه .
.قبلته وبكيت على صدره ..آآآآآه كم شعرت في أحضانه بالدفء والحنان ,
اغتسل الحذاء بدموعي المنهمرة وكأنها سيل من أمطار مغرقة..
كنت أتسلل في الشقة في الصباح الباكر كاللص ,
الكل نائم في سبات عميق
كل ما حولي في سكون مخيف ,
الجو مظلم يشقه ضوء أصفر خافت ساعدني على تحسس الأشياء حولي
بعدما فقدت عيني الرؤية أثر البكاء الشديد ,
وفقدت قدمي قوتها من رعب الظنون التى تلاعب بها الشيطان
في مخيلتي بعد هذا الكابوس المرعب..
كنت أخطو خطوات سقيمة في المنزل ألملم حنانها من الزوايا ,
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
اقتربت من غرفتها ومع كل خطوة تزيد دقات قلبي بعنف شديد ,
أحسست بقلبي ينتفض بين ضلوعي وأنا أتحسس الباب؛ كان شبه مفتوحا
فمنعني من رؤيتها بوضوح
كانت على السرير ويعلوها الغطاء الشتوي فلا زلنا في بداية فصل الشتاء..
وكان الجو باردا جدا, قربت أذني من الباب لأسمع أنفاسها ,
وتمنيت لو دخلت وقبضت على معصمها لأسمع دقات قلبها ..
ووقعت أسيرة الخوف مشلولة الفكر مقيدة الحركة ,
خفت أن أدخل فيصدر الباب صوته المعتاد فأقلق منامها..
إلهى.. ماذا أفعل؟
انتظرت وراء الباب لأسمع تقلباتها ..والشيطان يحبس أنفاسي
ويقبض روحي ويستنزف دم قلبي حتى دقاته ..بمخاوفه الملعونة
شعرت أن نهايتي ستكون على أيدي الخوف في تلك الليلة..
إلهي...كنت أرددها وأنا ألعق مرارة الحزن المختلط
بدموعي المحترقة بالظنون والمخاوف..
وفجأة..وأنا أنوي البعد عن بابها يأساً في الإطمئنان عليها...
سمعت صوت تقلبها وتحرك الغطاء قليلا من عليها
..شهقت وأخذت نفسا عميقا وكأن روحي المنتزعه ردت إلي ..
آآآآآآآآآآه يا أماه ..
كم كان صوت انفاسها حنونا ناعما ..
وددت حينها لو دخلت عليها واحتضنتها وقبلت يديها وقدميها
ونمت في أحضانها لعلي أرشف من حنانها ودفء منامها
ما يعوضني قسوة الساعات التي قضيتها ليلا..ولكني خفت أن أقلق منامها .
وعدت إلى غرفتي وقد ابتهج قلبي بعودة نبضاته واحتفل جسدي بانبعاث روحه من جديد
..عاد لعقلي فكرة ..فاغتسلت عيني بدموع الفرحة بعد ليل قضيته في حرقة وخوف..
بغرفتى وجدت أختى الصغيرة نائمة في سبات عميق فغطيتها
وحسدتها على هناءة نومها في تلك الليلة ,
صعدت إلى سريري وأنا أدعو ..
ياااارب بارك لي في أمي فهي كل شئ بحياااااااتي.
.[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
.
هذه أول محاولة لي لكتابة القصة
واقعيــة..
.