وجدان الجنوب
2017-04-05, 09:24 PM
نعم للاسف هي كذلك
عندما يدق جرس بابك ذات مساء رجل متسائلاَ
عن اسم جارك الملاصق لك ؟ وتجيبه بلا اعرف
:: أغلق بابك وأعلم أن
عندما تذهب لأخذ ابنك من مدرسته
أثناء وقت الدراسه الرسمي له
وتفاجئ الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو..!
و عندما تمر بأحدهم كل يوم
وتراه كل يوم وتألفه ويألفك
ويكاد كتفك يضرب بكتفه وخطاك تعثر خطاه
ولا تنبت شفاك او شفاه بالسلام عليكم
عندما تفتش وسط جهازك (الموبايل)
وتكتشف ان آخر مكالمة أجريتها
لأقرب صديق أو قريب
هي منذ شهر واكثر
و عندما تتحول علاقاتنا المنزلية
الى مجرد مسجات نرسلها لبعضنا
من خلف أبواب غرفنا الموصدة
و عندما تفتقدنا موائدنا التي كان
يجدر بها أن تجمعنا ثلاث مرات
في اليوم ليتناقص العدد الى مرة واحد
عندما يكتظ المنزل بأكثر من ثمانية افراد
ولا يرى كل منهما الآخر إلا في نهاية
الأسبوع أو في آخر اليوم
لتتحول منازلنا الى فنادق ألف نجمة
عندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعية
فنجامل بحضورنا للمناسبات من يجاملنا بالحضور
ونتجاهل من تجاهلنا لا لشي
إلا ( لنرد لهم الصاع صاعين )
و عندما تكتب مندداَ بمن انعزلوا
عن التواصل الاجتماعي
وتكون انت أول المقصرين اجتماعياَ
وانك بذلك لا تنقد إلا نفسك
و عندما تتعنت الآراء ويظن كلاَ الطرفين بأنه الصح
ولا صحيح بعده ويفرد كل ذي عضلة عضلته على الأخر
ويستعرض كل منهما هيمنته ويفسد
الاختلاف للحب وللود آلاف القضايا
و عندما يسطر عليك وهم العظمة
وتأخذك الظنون الى حيث تشاء
أنت وليس حيث تشاء هي
وتخيم عليك نرجسية ضاق بها خيال العالم
وتستخف بأفكار غيرك وتحسب
انك أنت ولا أحد سواك هو الأفضل
وتجد ان الجميع قد انفض من حولك
وانك مازلت وحيداَ في سماء وهمك وتصر على البقاء هكذا
و عندما تشغل منصبا تربوياَ يحتم عليك
ان تنادي بضرورة تربية الأبناء
التربية الدينية الحسنة وتعويدهم على العادات
والأخلاقيات السليمة
وأبنائك في البيت يعانون من عقدا
نفسية بسبب سوء تربيتك لهم
و عندما تكتب وتكتب لا لشي
إلا لغاية ونية سيئة تخفيها
متناسياَ أنك ستحاسب عليها
يوما وستسائل عليها يوماَ
[ وعندما .. وعندما .. وعندما ]
وعندما تمر بأذهانكم الآن صور أخرى مقلوب
ألم يحن الوقت.. لنعدل الصورة ؟!!!
عندما يدق جرس بابك ذات مساء رجل متسائلاَ
عن اسم جارك الملاصق لك ؟ وتجيبه بلا اعرف
:: أغلق بابك وأعلم أن
عندما تذهب لأخذ ابنك من مدرسته
أثناء وقت الدراسه الرسمي له
وتفاجئ الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو..!
و عندما تمر بأحدهم كل يوم
وتراه كل يوم وتألفه ويألفك
ويكاد كتفك يضرب بكتفه وخطاك تعثر خطاه
ولا تنبت شفاك او شفاه بالسلام عليكم
عندما تفتش وسط جهازك (الموبايل)
وتكتشف ان آخر مكالمة أجريتها
لأقرب صديق أو قريب
هي منذ شهر واكثر
و عندما تتحول علاقاتنا المنزلية
الى مجرد مسجات نرسلها لبعضنا
من خلف أبواب غرفنا الموصدة
و عندما تفتقدنا موائدنا التي كان
يجدر بها أن تجمعنا ثلاث مرات
في اليوم ليتناقص العدد الى مرة واحد
عندما يكتظ المنزل بأكثر من ثمانية افراد
ولا يرى كل منهما الآخر إلا في نهاية
الأسبوع أو في آخر اليوم
لتتحول منازلنا الى فنادق ألف نجمة
عندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعية
فنجامل بحضورنا للمناسبات من يجاملنا بالحضور
ونتجاهل من تجاهلنا لا لشي
إلا ( لنرد لهم الصاع صاعين )
و عندما تكتب مندداَ بمن انعزلوا
عن التواصل الاجتماعي
وتكون انت أول المقصرين اجتماعياَ
وانك بذلك لا تنقد إلا نفسك
و عندما تتعنت الآراء ويظن كلاَ الطرفين بأنه الصح
ولا صحيح بعده ويفرد كل ذي عضلة عضلته على الأخر
ويستعرض كل منهما هيمنته ويفسد
الاختلاف للحب وللود آلاف القضايا
و عندما يسطر عليك وهم العظمة
وتأخذك الظنون الى حيث تشاء
أنت وليس حيث تشاء هي
وتخيم عليك نرجسية ضاق بها خيال العالم
وتستخف بأفكار غيرك وتحسب
انك أنت ولا أحد سواك هو الأفضل
وتجد ان الجميع قد انفض من حولك
وانك مازلت وحيداَ في سماء وهمك وتصر على البقاء هكذا
و عندما تشغل منصبا تربوياَ يحتم عليك
ان تنادي بضرورة تربية الأبناء
التربية الدينية الحسنة وتعويدهم على العادات
والأخلاقيات السليمة
وأبنائك في البيت يعانون من عقدا
نفسية بسبب سوء تربيتك لهم
و عندما تكتب وتكتب لا لشي
إلا لغاية ونية سيئة تخفيها
متناسياَ أنك ستحاسب عليها
يوما وستسائل عليها يوماَ
[ وعندما .. وعندما .. وعندما ]
وعندما تمر بأذهانكم الآن صور أخرى مقلوب
ألم يحن الوقت.. لنعدل الصورة ؟!!!