العقيد
2017-01-16, 04:30 PM
اعمل الخير وارمه في البحر.. كما تقول العامة في أمثالها الشعبية الحكيمة..
فهذا مثل يدعوك بالطبع إلى أن تبذل الخير والمعروف للاخرين، والمساهمة
الفاعلة في تخفيف الالام وتفريج الكربات ومساعدة المحتاجين، من دون أن يكون انتظارك
لكلمة شكر أو ثناء من البشر، عائقا في سبيل تقديم
المزيد.
أعمل تنتظر الثناء 24629587qo3-1.jpg
الأصل الذي أريد الوقوف عنده بل والدعوة إليه، أن يقوم أحدنا بعمل الخير والصالح من الأعمال مع الاخرين لهدف واحد لا يجب أن يشاركه هدف اخر،
هو إرضاء الله عز وجل، وأن نأمل ونتمنى فيما يأتي من بعد رضا الله علينا، والمتمثل في ثنائه
علينا عند الملأ الأعلى، وتغاضيه عن ذنوبنا، وبالتالي دخول الجنة والنجاة من النار،
وهل هناك أروع من هذه الجائزة أو النتيجة؟
هذا الكلام بالطبع صالح ومقبول لمن يوقن بالاخرة وبالبعث والحساب وقلبه مطمئن بالإيمان. لكن ماذا عن اخرين مختلفين
ربما قد لا يقنعهم مثل هذا الحديث؟ أعني أنهم ربما إلى الحياة المادية أقرب، وتريد إقناعهم بالاستمرار على
تقديم الخير والبذل والعطاء بأمور محسوسة غير تلك الغيبية.. الأمر هنا يحتاج إلى بذل جهد غير قليل في سبيل الاقناع..
مجددا!
أنت في حياتك لابد أن تثق تماما في أن ما تقوم به من الخير والسعي في حاجة الاخرين، إنما هو إشباع لرغبة داخلية أصيلة فيك كإنسان، متمثلة تلك الرغبة
في الإحساس بالسعادة، التي تكون حين يسعد الاخرون. نعم قد لا تشعر بهذه الرغبة بشكل فوري مباشر، ولكنها موجودة متأصلة فيك، ولا تشعر بها إلا حين تبدأ فعليا في ممارسة
أمور هي بمثابة المحركات والدافعات للإحساس بالسعادة الكامنة فيك، والمتمثلة في أعمال الخير.
لهذا افعل الخير قدر المستطاع ولا تنتظر الثناء والشكر من أحد
فالسعادة الحقيقية هي في عمل الخير بنفس راضية. جرب وأسعد نفسك ومن حولك
فهذا مثل يدعوك بالطبع إلى أن تبذل الخير والمعروف للاخرين، والمساهمة
الفاعلة في تخفيف الالام وتفريج الكربات ومساعدة المحتاجين، من دون أن يكون انتظارك
لكلمة شكر أو ثناء من البشر، عائقا في سبيل تقديم
المزيد.
أعمل تنتظر الثناء 24629587qo3-1.jpg
الأصل الذي أريد الوقوف عنده بل والدعوة إليه، أن يقوم أحدنا بعمل الخير والصالح من الأعمال مع الاخرين لهدف واحد لا يجب أن يشاركه هدف اخر،
هو إرضاء الله عز وجل، وأن نأمل ونتمنى فيما يأتي من بعد رضا الله علينا، والمتمثل في ثنائه
علينا عند الملأ الأعلى، وتغاضيه عن ذنوبنا، وبالتالي دخول الجنة والنجاة من النار،
وهل هناك أروع من هذه الجائزة أو النتيجة؟
هذا الكلام بالطبع صالح ومقبول لمن يوقن بالاخرة وبالبعث والحساب وقلبه مطمئن بالإيمان. لكن ماذا عن اخرين مختلفين
ربما قد لا يقنعهم مثل هذا الحديث؟ أعني أنهم ربما إلى الحياة المادية أقرب، وتريد إقناعهم بالاستمرار على
تقديم الخير والبذل والعطاء بأمور محسوسة غير تلك الغيبية.. الأمر هنا يحتاج إلى بذل جهد غير قليل في سبيل الاقناع..
مجددا!
أنت في حياتك لابد أن تثق تماما في أن ما تقوم به من الخير والسعي في حاجة الاخرين، إنما هو إشباع لرغبة داخلية أصيلة فيك كإنسان، متمثلة تلك الرغبة
في الإحساس بالسعادة، التي تكون حين يسعد الاخرون. نعم قد لا تشعر بهذه الرغبة بشكل فوري مباشر، ولكنها موجودة متأصلة فيك، ولا تشعر بها إلا حين تبدأ فعليا في ممارسة
أمور هي بمثابة المحركات والدافعات للإحساس بالسعادة الكامنة فيك، والمتمثلة في أعمال الخير.
لهذا افعل الخير قدر المستطاع ولا تنتظر الثناء والشكر من أحد
فالسعادة الحقيقية هي في عمل الخير بنفس راضية. جرب وأسعد نفسك ومن حولك