جروح الأيام
2009-04-27, 05:28 PM
لم نفهم معنـــــــــى الحـــــيـــــــــــاة......
كلمات ارتسمت في خاطري الحزين.... وحروف عانقت قلبي المكـــلوم.....
وعبرات انسكبت من واقع حزن مدفـــون في الفؤاد...
سؤال حائر لم أجد له جــــــــوابا... ولا زال على أمل في أن أجد من يجيـــب..
ما حقيقة فهمـــــنا لمعنى الحيــــــاة؟؟؟
غموض عجيب... وصمت مطبق... وهمسات ليس لها في قاموس الحياة أي معــنــى.....
وماذا بعد ذلك غير إني لم أجد للسؤال جوابا ....عجباً !!
ويحهها من قلوب!!
ويحهها من نفوس !!
ويله من تدبير.. تباً له من تفكير !!
حين نعلم أننا ما خلقنا الله إلا لعبادته.. حين نقرأ أننا لم نوجد عبثاً... وان حياتنا لم تقدر سدى..
وأننا نعيش في هذه الدنيا إلى أمد ومن ثم فنحن مغادرون لا محالة...
نعلم أن ما نحن فيه ما هو إلا حلم عابر.. زائل مصيره إلى الفناء....وان هذه الدنيا محطة لنا نحن المسافرون..
وإننا لابد أن نتزود بخير الزاد للرحيل من هذه البلاد إلى بلاد البقاء الأبدي....
ونعلم....ونعلم....ونعلم....!!
بالرغم من ذلك كله إلا إننا نقف أمام تلك الاعترافات والإقرارات منكرين!...مستنكفين!...معرضين!...
والى رغباتنا سائرين ولمتطلباتنا وملذاتنا محققين غير مفرطين ولا مقصرين..
نسعى سعياً جاداً في تحصيل النجاح و السعادة بكل ما نملك من إمكانات بتوفير أشهى الملذات وأرقى الممتلكات..
نحلم بعيش رغيد..وترف ماله حدود... بعيداَ عن ضجيج الحياة... بعيداً عن هموم ألامه....
بعيداً عن بكاء اليتيم... بعيدا عن نداء الجريح... بعيداً عن عتاب الثكالى...
بعيداً....بعيداً.....بعيداً.....!! عن حياة القلوب...بعيداً عن يقضه النفوس والأرواح...
بعيداً عن الانسانيه والشعور بالاخوه الوجداني هان صح ما نقول...
وان كان كذلك فما معنى ان يكون مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد...الخ
كما ارشد إلى ذلك خير خلق الله صلوات ربي وسلامه عليه....
حقاَ...
من لم يحمل هم الدين... فلا هم له ومن لم يبكيه بكاء ألامه فليس للرحمة في قلبه موضع.....
وماذا بعد ذلك غير أن سؤالي الحائر لا يزال حائراَ....
هل فهمنا معنى الحيـــــــــــــــــــــــــــاة؟؟؟؟؟؟؟ ؟
كلمات ارتسمت في خاطري الحزين.... وحروف عانقت قلبي المكـــلوم.....
وعبرات انسكبت من واقع حزن مدفـــون في الفؤاد...
سؤال حائر لم أجد له جــــــــوابا... ولا زال على أمل في أن أجد من يجيـــب..
ما حقيقة فهمـــــنا لمعنى الحيــــــاة؟؟؟
غموض عجيب... وصمت مطبق... وهمسات ليس لها في قاموس الحياة أي معــنــى.....
وماذا بعد ذلك غير إني لم أجد للسؤال جوابا ....عجباً !!
ويحهها من قلوب!!
ويحهها من نفوس !!
ويله من تدبير.. تباً له من تفكير !!
حين نعلم أننا ما خلقنا الله إلا لعبادته.. حين نقرأ أننا لم نوجد عبثاً... وان حياتنا لم تقدر سدى..
وأننا نعيش في هذه الدنيا إلى أمد ومن ثم فنحن مغادرون لا محالة...
نعلم أن ما نحن فيه ما هو إلا حلم عابر.. زائل مصيره إلى الفناء....وان هذه الدنيا محطة لنا نحن المسافرون..
وإننا لابد أن نتزود بخير الزاد للرحيل من هذه البلاد إلى بلاد البقاء الأبدي....
ونعلم....ونعلم....ونعلم....!!
بالرغم من ذلك كله إلا إننا نقف أمام تلك الاعترافات والإقرارات منكرين!...مستنكفين!...معرضين!...
والى رغباتنا سائرين ولمتطلباتنا وملذاتنا محققين غير مفرطين ولا مقصرين..
نسعى سعياً جاداً في تحصيل النجاح و السعادة بكل ما نملك من إمكانات بتوفير أشهى الملذات وأرقى الممتلكات..
نحلم بعيش رغيد..وترف ماله حدود... بعيداَ عن ضجيج الحياة... بعيداً عن هموم ألامه....
بعيداً عن بكاء اليتيم... بعيدا عن نداء الجريح... بعيداً عن عتاب الثكالى...
بعيداً....بعيداً.....بعيداً.....!! عن حياة القلوب...بعيداً عن يقضه النفوس والأرواح...
بعيداً عن الانسانيه والشعور بالاخوه الوجداني هان صح ما نقول...
وان كان كذلك فما معنى ان يكون مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد...الخ
كما ارشد إلى ذلك خير خلق الله صلوات ربي وسلامه عليه....
حقاَ...
من لم يحمل هم الدين... فلا هم له ومن لم يبكيه بكاء ألامه فليس للرحمة في قلبه موضع.....
وماذا بعد ذلك غير أن سؤالي الحائر لا يزال حائراَ....
هل فهمنا معنى الحيـــــــــــــــــــــــــــاة؟؟؟؟؟؟؟ ؟