أسير الأحزان
2009-04-19, 03:29 PM
إن هذهـ الأمة هي-وحدهـا-في التاريخ,التي حققت معنى ~الأمة~على حقيقته..
_مفهوم الأمة في الإسلام وفي الغرب؟!؟
فلئن كانت الأمة في نظر الغرب قوماً تجمعهم أرض مشتركة وجنس واحد ولغة واحدهـ ومصالح مشتركة ,,
فهي ليست في نظر الإسلام كذلك,,,
إنمـــــــا هي قبل ذلك كله قوم تجمعهم عقيدة مشتركة ,عيدة في الله...
_العقيدة وحدهـــــا هي التي تجمع الناس (أو تفرقهم) وهي التي ينبغي لهـــا أن تفعل ذلك.
فالعقيدة هي الراباط الأعظم الذي يربط المؤمنين جميعــاً,ولافرق بين عربيً ولا عجمي ولا أبيض ولا أسود...
ولابـــــأس _بعد ذلك_أن يتجمعوا في روابط كرابطة الدم,أو الجنس,أو اللغة, أو الأرض, أو المـــصــــالـــح
القريبه......
مادامت هذهـ كلهـا تعمل على زيادة الإقتراب بين عواطف معينة من الناس,...
ولاكن بشرط ألاتتحول إلا عصبيات,أي إلا حاجز تفرق بين الناس,فعندئذ...
يقف الإسلام دونهــا,يحاربهــا ويعمل على إزالتهـا,
كما يعمل على إزالة كل عوامل الفرقة بين الناس.
-تحقيق المجتمع المسلم في عهد الصحابة لمعنى الأمة واقعيــا...
لقد كانت الأمة الإسلامية في التاريخ هي التي حققت معنى " الأمه "
على حقيقته حين جمعت (بلالاً الحبشي) و(صهيب الرومي)و(سليمان الفارسي)جنبناً إلى جنب..
مع (أبي بكر,عمر بن الخطاب)في القمة من العرب والقمة من قريش,,
وحققت في عالم الواقع لافي نظريات الخيال معنى المساواة الحقيقية في الإنسانية
ولم تجعله " شعارات " كتلك التي تكتب في ديباجة كل دستور من الدساتير الجاهليه ...
ثم تضل حيث هس شعارات معلقه في الفضاء لا رصيد لها من الواقع...
كذلك جمعت هذه الامة حيث اتسعت الدوله الاسلاميه ,
والعرب والفرس والمصريين والنوبيين والسودانيين والبربر والهنود والترك..الخ..الخ..
على صعيد واحد وعلى مستوى واحد من الاخوة الاسلاميه تحقيقا
لقوله تعالى : { انما المؤمنون اخوة } صدق الله العظيم .
كتبته اخوكم / أسير الأحزان
عند النقل ارجو ذكر المصدر
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
_مفهوم الأمة في الإسلام وفي الغرب؟!؟
فلئن كانت الأمة في نظر الغرب قوماً تجمعهم أرض مشتركة وجنس واحد ولغة واحدهـ ومصالح مشتركة ,,
فهي ليست في نظر الإسلام كذلك,,,
إنمـــــــا هي قبل ذلك كله قوم تجمعهم عقيدة مشتركة ,عيدة في الله...
_العقيدة وحدهـــــا هي التي تجمع الناس (أو تفرقهم) وهي التي ينبغي لهـــا أن تفعل ذلك.
فالعقيدة هي الراباط الأعظم الذي يربط المؤمنين جميعــاً,ولافرق بين عربيً ولا عجمي ولا أبيض ولا أسود...
ولابـــــأس _بعد ذلك_أن يتجمعوا في روابط كرابطة الدم,أو الجنس,أو اللغة, أو الأرض, أو المـــصــــالـــح
القريبه......
مادامت هذهـ كلهـا تعمل على زيادة الإقتراب بين عواطف معينة من الناس,...
ولاكن بشرط ألاتتحول إلا عصبيات,أي إلا حاجز تفرق بين الناس,فعندئذ...
يقف الإسلام دونهــا,يحاربهــا ويعمل على إزالتهـا,
كما يعمل على إزالة كل عوامل الفرقة بين الناس.
-تحقيق المجتمع المسلم في عهد الصحابة لمعنى الأمة واقعيــا...
لقد كانت الأمة الإسلامية في التاريخ هي التي حققت معنى " الأمه "
على حقيقته حين جمعت (بلالاً الحبشي) و(صهيب الرومي)و(سليمان الفارسي)جنبناً إلى جنب..
مع (أبي بكر,عمر بن الخطاب)في القمة من العرب والقمة من قريش,,
وحققت في عالم الواقع لافي نظريات الخيال معنى المساواة الحقيقية في الإنسانية
ولم تجعله " شعارات " كتلك التي تكتب في ديباجة كل دستور من الدساتير الجاهليه ...
ثم تضل حيث هس شعارات معلقه في الفضاء لا رصيد لها من الواقع...
كذلك جمعت هذه الامة حيث اتسعت الدوله الاسلاميه ,
والعرب والفرس والمصريين والنوبيين والسودانيين والبربر والهنود والترك..الخ..الخ..
على صعيد واحد وعلى مستوى واحد من الاخوة الاسلاميه تحقيقا
لقوله تعالى : { انما المؤمنون اخوة } صدق الله العظيم .
كتبته اخوكم / أسير الأحزان
عند النقل ارجو ذكر المصدر
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])