رهين الشوق
2016-07-03, 01:37 AM
مقدمه
عندما يتوقف الوقت
ويختفي الناس ويتلاشى كل شئ إلا انت .
فتنفجر الذكريات وتتناثر الصور واكون وحدي.
اهداء الي روح لطالما تمنيت بقائها
للكاتبه : ألاء المطيري
في اواخر شهر مارس استيقظت مفزوعه من كابوس يراودني في المنام كالعاده، استيقظت وانا لا اسمع
سوى عقارب الساعه تك تك ، و الهدوء يعم المكان شعرت بخوف شديد لم استطع النهوض من سريري
تجمدت اطرافي اشعر بالبرد القارص ، احاول جاهدتا ان ادفئ تحت غطاء السرير وبين انفاسي التي
كانت تنفخ بين يدي زادة دقات قلبي شعرت ان اليوم مختلف جدا ، لا اصوات تصدر من نافذتي لا صوت
الرياح ولا صوت السيارات ولاحتي زغزغت العصافير، شعرت بالوحده وكان لم يكن في العالم سواي
ناظرت ساعتي بدهشه انها الثامنه ونصف صباحا . دون تفكير ولا حتي وعي ذهبت مسرعه الي
النافذه احاول ان اطمئن نفسي لكن ازداد فيني الخوف والدهشه وعم الخوف جسدي وقدماي لا تكاد الا
تسقط من الرجفه وانا اقول اين الناس، ماذا يحصل لي لا يوجد احد و طرقات خاليه حاولت اصدار
اصوات مناديه لايسمع احد وكان الناس هاجرو المدينه، وسماء يعمها الظلام حاولت التفكير وبعده
الجلوس بالحيره و الخوف والقلق ساعات قررت ان اخرج و ارا ماذا حل بأهل المدينه، وانا اخطو
خطواتي الي الباب ايعقل ان هذا هو اليوم المنتظر اليوم الذي لم اتوقع حدوثه ابدا في مثل هذا
الوقت وحيث خروجي اوقفتني اصوات من هاتفي عدت الي الداخل وفتحت هاتفي وجدت عدت رسائل
من الواتس اب وتويتر والفيس بوك، فتحت تويتر لارا اخبار الناس وماذا حل بهم وجدت تغريدات تحت
كنيتي، اللهم هناك عبد من عبادك بين الحياة والموت اغفر له وارحمه لي ،فلا قدر لي علي العيش
دونه، فا انغمرت دموعي ايعقل انا التي فارقت الحياة وهجرت الناس! !
انا التي دائما كنت اريد مغادرة هذه الحياه، وهل غادرتها فعلا ! وماذا يحصل ذهبت امام المرأه لاتعرف
علي نفسي وجدت فتاة لاتشبهني ابدا ،خاليه من الشعر ونحيله جدا وكان تاكل جسدي وعافيتي
ولايوجد بي قوه اصبح لوني شاحبا وعيناي مرهقتان حاولت ان ابتسم للمرأه ولكن لم تعد ابتسامتي
التي اعرفها كالسابق وقعت منهمك علي السرير و كأني اعلم ماذا حل بي وماذا انا عليه الان و انا احظن
وسادتي بقوه ادفن دموعي بها واخنق انفاسي من البكاء واتذكر! نعم اتذكر كم كنت اكره الحياه من
اجل اشخاص انجرح قلبي منهم وكم كنت اميل الي الوحده والبقاء بمفردي كانت تظايقني اتفه
التصرفاات وكم كنت اغيض من حولي بتصرفاتي ومخالفتي للقوانين والعادات وتمادي عقابا لهم بعدم
الشعور وعدم تفهمهم لي ، لطالما سهرت الليالي وانا افكر بخيبات الامل وحظي الكئيب وحياتي البائسه
وكم انهارت اعصابي واتلفت من البكاء وفي كل مره احاول الانتحار فيها اتذكر شخص يجعلني
عاجزه عن كل ما اريد فعله ، شخص اقتحم حياتي قلبي دون ان يطرق الباب ،دون السماع لرأي ودون
ودون معرفة عجزي وخذلاني وان لايوجد بالحياه امل لدي ولا يوجد احلام وامنيات ولا حتي هدف او
شي اوريد فعله .
ظهرت انت وكأنك تحتضني بشده لاتريد مني مغادرة هذه الحياه ،يدق قلبي بسرعه وكانه يتوسل
الي لعدم مغادرتي لهذه الحياه البائسه
تعلق قلبي بنبرات صوته وكاني افقد عقلي ألم اسمع هذا الصوت اصبحت اخشي ان افقده ،واخاف
المرض و الموت و ان يتركني يوما ، اصبح صوته هو كل شئ يتخيل لي ملامحه وكيف قوامه لم اره
ولاكن صوته تخيل لي اجمل من اي شي شاهدته وسمعته في حياتي
ولكن هناك أسأله تجول دائما في فكري ..
هل استحق هذا الصوت ؟
هل استحق رجل لايكترث لنساء ؟
وهل سيعجب بي يوما ؟ ام اني مثل اي النساء ؟
ام سأصبح مجرد عابره !
او اني لا اخطر في باله كثيرا ؟
هل تشبه علاقتي بنزوات ؟
ام كانت شفقه منه لا اكثر .
لايحب الاهتمام ولا المراقبه ولا الاتصالات اليوميه هل يفعل ذالك الان حقا لايكترث لي ام الانه يخشي
خسارتي وفقداني يوما ما !
ودائما كانت اجوبتي هي الانتظار كل يوم امر متعب ومؤلم لكن الوقت يكشف مافي الخبايا.
وبعد عدة ايام لم اسمع صوت للحياه اصبحت اكره الانتظار ولكني قررت الان اقف علي ( هل ) ! سوف
اختصر الوقت والمسافات ،وجدت نفسي اريد الحياه بشده وانا اتحدث مع الدكتور
في المستشفي واقول له جد لي علاج دون تظيع اي وقت وكان الدكتور مندهش ومتعجب
لما يحدث لي بعد كل رفضي وتذمري للعلاج في السابق بانه يريد ان يؤلمني فقط قبل الموت ولاكن
فرحا لاجلي وقرر فعل ما بوسعه لمساعدتي ، وحين التفكير بالامر افعل كل شي لاكون معه ابتسم
دون شعور بنفسي وكان كل من حولي يعلم اني اصبحت عاشقه لرجل في نهاية طريقي .
كنت دائما اتصل به ولم يجب علي الهاتف ابدا وانا تحت الملاحظه الطبيه ،
ارسلت رساله بعنوان
احببت العوده الانني احببتك
ممابعد
هناك اشياء لم يسعني الوقت اللبوح بها لك لاكن انت اجمل ما حصل في حياتي اتمني ان اكون ذكري
جميله الن استطع الظهور امامك مجدادا .
ومن هنا توقفت ذكرياتي وستغرقت بنوم عميق وتوقفت احلامي وحتي كوابيسي ونسيت يوما
توديع نفسي .
وبعد ان طال نومي اشعر بصداع يقتحم رأسي واسمع دقات قلبي يزاحمها اصوات لم استطع تميزها
احاولت ان افتح عيناي بعد عدة محاولات وجدت غرفه مزدحمه بالاطباء والممرضين وكانت الممرضه
تهمس بأذني الحمدالله علي سلامه
علمت اني عدت للحياه اللتي كنت انتظرها وانتهت كل كوابيسي مجرد رؤيتي الاهلي واقاربي لكن لم
يكن في عقلي سواك هل سأجدك بعد كل هذا !
استحق حبي لك فرصه للحياه ولكن هل استحق انا فرصه الاكون جزء من حياتك !
ولاتزال أسئلتي في مكانها .
ولكن
اعطني املا يجعل قلبي لايتوقف عن النبض مرة اخرى
النهايه ايقظت امالي وبك وجدت احلامي ولامست جزء كبير من حياتي وسترجعت ساعاتي وايامي
وماذا عنك انت !
عندما يتوقف الوقت
ويختفي الناس ويتلاشى كل شئ إلا انت .
فتنفجر الذكريات وتتناثر الصور واكون وحدي.
اهداء الي روح لطالما تمنيت بقائها
للكاتبه : ألاء المطيري
في اواخر شهر مارس استيقظت مفزوعه من كابوس يراودني في المنام كالعاده، استيقظت وانا لا اسمع
سوى عقارب الساعه تك تك ، و الهدوء يعم المكان شعرت بخوف شديد لم استطع النهوض من سريري
تجمدت اطرافي اشعر بالبرد القارص ، احاول جاهدتا ان ادفئ تحت غطاء السرير وبين انفاسي التي
كانت تنفخ بين يدي زادة دقات قلبي شعرت ان اليوم مختلف جدا ، لا اصوات تصدر من نافذتي لا صوت
الرياح ولا صوت السيارات ولاحتي زغزغت العصافير، شعرت بالوحده وكان لم يكن في العالم سواي
ناظرت ساعتي بدهشه انها الثامنه ونصف صباحا . دون تفكير ولا حتي وعي ذهبت مسرعه الي
النافذه احاول ان اطمئن نفسي لكن ازداد فيني الخوف والدهشه وعم الخوف جسدي وقدماي لا تكاد الا
تسقط من الرجفه وانا اقول اين الناس، ماذا يحصل لي لا يوجد احد و طرقات خاليه حاولت اصدار
اصوات مناديه لايسمع احد وكان الناس هاجرو المدينه، وسماء يعمها الظلام حاولت التفكير وبعده
الجلوس بالحيره و الخوف والقلق ساعات قررت ان اخرج و ارا ماذا حل بأهل المدينه، وانا اخطو
خطواتي الي الباب ايعقل ان هذا هو اليوم المنتظر اليوم الذي لم اتوقع حدوثه ابدا في مثل هذا
الوقت وحيث خروجي اوقفتني اصوات من هاتفي عدت الي الداخل وفتحت هاتفي وجدت عدت رسائل
من الواتس اب وتويتر والفيس بوك، فتحت تويتر لارا اخبار الناس وماذا حل بهم وجدت تغريدات تحت
كنيتي، اللهم هناك عبد من عبادك بين الحياة والموت اغفر له وارحمه لي ،فلا قدر لي علي العيش
دونه، فا انغمرت دموعي ايعقل انا التي فارقت الحياة وهجرت الناس! !
انا التي دائما كنت اريد مغادرة هذه الحياه، وهل غادرتها فعلا ! وماذا يحصل ذهبت امام المرأه لاتعرف
علي نفسي وجدت فتاة لاتشبهني ابدا ،خاليه من الشعر ونحيله جدا وكان تاكل جسدي وعافيتي
ولايوجد بي قوه اصبح لوني شاحبا وعيناي مرهقتان حاولت ان ابتسم للمرأه ولكن لم تعد ابتسامتي
التي اعرفها كالسابق وقعت منهمك علي السرير و كأني اعلم ماذا حل بي وماذا انا عليه الان و انا احظن
وسادتي بقوه ادفن دموعي بها واخنق انفاسي من البكاء واتذكر! نعم اتذكر كم كنت اكره الحياه من
اجل اشخاص انجرح قلبي منهم وكم كنت اميل الي الوحده والبقاء بمفردي كانت تظايقني اتفه
التصرفاات وكم كنت اغيض من حولي بتصرفاتي ومخالفتي للقوانين والعادات وتمادي عقابا لهم بعدم
الشعور وعدم تفهمهم لي ، لطالما سهرت الليالي وانا افكر بخيبات الامل وحظي الكئيب وحياتي البائسه
وكم انهارت اعصابي واتلفت من البكاء وفي كل مره احاول الانتحار فيها اتذكر شخص يجعلني
عاجزه عن كل ما اريد فعله ، شخص اقتحم حياتي قلبي دون ان يطرق الباب ،دون السماع لرأي ودون
ودون معرفة عجزي وخذلاني وان لايوجد بالحياه امل لدي ولا يوجد احلام وامنيات ولا حتي هدف او
شي اوريد فعله .
ظهرت انت وكأنك تحتضني بشده لاتريد مني مغادرة هذه الحياه ،يدق قلبي بسرعه وكانه يتوسل
الي لعدم مغادرتي لهذه الحياه البائسه
تعلق قلبي بنبرات صوته وكاني افقد عقلي ألم اسمع هذا الصوت اصبحت اخشي ان افقده ،واخاف
المرض و الموت و ان يتركني يوما ، اصبح صوته هو كل شئ يتخيل لي ملامحه وكيف قوامه لم اره
ولاكن صوته تخيل لي اجمل من اي شي شاهدته وسمعته في حياتي
ولكن هناك أسأله تجول دائما في فكري ..
هل استحق هذا الصوت ؟
هل استحق رجل لايكترث لنساء ؟
وهل سيعجب بي يوما ؟ ام اني مثل اي النساء ؟
ام سأصبح مجرد عابره !
او اني لا اخطر في باله كثيرا ؟
هل تشبه علاقتي بنزوات ؟
ام كانت شفقه منه لا اكثر .
لايحب الاهتمام ولا المراقبه ولا الاتصالات اليوميه هل يفعل ذالك الان حقا لايكترث لي ام الانه يخشي
خسارتي وفقداني يوما ما !
ودائما كانت اجوبتي هي الانتظار كل يوم امر متعب ومؤلم لكن الوقت يكشف مافي الخبايا.
وبعد عدة ايام لم اسمع صوت للحياه اصبحت اكره الانتظار ولكني قررت الان اقف علي ( هل ) ! سوف
اختصر الوقت والمسافات ،وجدت نفسي اريد الحياه بشده وانا اتحدث مع الدكتور
في المستشفي واقول له جد لي علاج دون تظيع اي وقت وكان الدكتور مندهش ومتعجب
لما يحدث لي بعد كل رفضي وتذمري للعلاج في السابق بانه يريد ان يؤلمني فقط قبل الموت ولاكن
فرحا لاجلي وقرر فعل ما بوسعه لمساعدتي ، وحين التفكير بالامر افعل كل شي لاكون معه ابتسم
دون شعور بنفسي وكان كل من حولي يعلم اني اصبحت عاشقه لرجل في نهاية طريقي .
كنت دائما اتصل به ولم يجب علي الهاتف ابدا وانا تحت الملاحظه الطبيه ،
ارسلت رساله بعنوان
احببت العوده الانني احببتك
ممابعد
هناك اشياء لم يسعني الوقت اللبوح بها لك لاكن انت اجمل ما حصل في حياتي اتمني ان اكون ذكري
جميله الن استطع الظهور امامك مجدادا .
ومن هنا توقفت ذكرياتي وستغرقت بنوم عميق وتوقفت احلامي وحتي كوابيسي ونسيت يوما
توديع نفسي .
وبعد ان طال نومي اشعر بصداع يقتحم رأسي واسمع دقات قلبي يزاحمها اصوات لم استطع تميزها
احاولت ان افتح عيناي بعد عدة محاولات وجدت غرفه مزدحمه بالاطباء والممرضين وكانت الممرضه
تهمس بأذني الحمدالله علي سلامه
علمت اني عدت للحياه اللتي كنت انتظرها وانتهت كل كوابيسي مجرد رؤيتي الاهلي واقاربي لكن لم
يكن في عقلي سواك هل سأجدك بعد كل هذا !
استحق حبي لك فرصه للحياه ولكن هل استحق انا فرصه الاكون جزء من حياتك !
ولاتزال أسئلتي في مكانها .
ولكن
اعطني املا يجعل قلبي لايتوقف عن النبض مرة اخرى
النهايه ايقظت امالي وبك وجدت احلامي ولامست جزء كبير من حياتي وسترجعت ساعاتي وايامي
وماذا عنك انت !