تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خصلة شعر ومسباح


عاشقة الدموع
2016-06-18, 09:56 PM
خصلة شعر ومسباح
كان لقاؤهما صدفه وعن ألف ميعاد،، لم تكن تتوقع ذاك اللقاء وتلك الصدفه،، هو أيضا شعر نفس الشعور ..إلتقت عيناهما دون سابق انذار لحظات امعنا النظر إلتقت عيناهما لوهله لكنها اختصرت المسافات وكأنه عمر.. اختفت عنه بعيدا وهو واقف لايحرك ساكنا ينظر لتلك الخصلات التي تداعب نسمات الليل وتتطاير هنا وهناك
إلى ان اختفت عنه بعييييدا ..اخذ يفكر بها ليل نهار..احتلت جزء كبير من حياته ..أصبحت شغله الشاغل
بينما هي تمزح وتمرح وتتعالى نبرات ضحكتها ذات الغنج والدلال .. فجأه سرحت بمخيلتها لتعيد مسرحية تلك الليله
ابتسمت لاإراديا وسألت نفسها : ترى هل فكربها؟ تذكرها؟ أومأت برأسها وابتسمت خلسه أمام نظرات الأخريات..
دارت الأيام وجاء الحديث عنه في جلسه عائليه انه مشعل الشخص الأنيق و صاحب المركز والجميل وكل الصفات الحميده يتحلى بها لكن والدته لاتزال تبحث له عن شريكة العمر
وتفصح عن صفات هذه الأنثى التي يريدها!
وتحدثت عن الكثير ومازالت تستمع للحديث وفي حلقها غصه،، لم تستطع كتمانها ..فجأه شاحت بنظرها بعيدا لتسكن نظراتها بنظرات أخت مشعل لم تستطع تفادي نظراتها الثاقبه وفجأه نهضت لتختفي عن الأنظار وتنزوي بركن في غرفتها تفكر به استسلمت للنوم لتصحو على أصوات كثيره لم تتبين ماالسبب لكنها استوعبت اخيرا أن عائلة مشعل سيخرجون لقضاء بعض الوقت في منطقه معروفه بالخضرة والراحة والإستجمام وانهم ضمن المدعوين؛؛ بقدر فرحها بقدر حيرتها ..
وتم الترتيب للرحله والإنطلاق في تمام الخامسه صباحا
اكتظت السيارات بعدة السفر والأمتعه وماهي إلا لحظات ويصل مشعل ذاك الشاب عريض المنكبين أسود الشعر وأسمر البشره وتلك العيون السوداوتين وهي مذهوله ..مشدوهه.. واقفه ..لاتحرك ساكنا. وبغمضة عين وجدت نفسها خلف مقعد مشعل ! كيف ؟ومتى؟ لاتعلم واذا بيد خفيه تضغط ع يدها لتشعرها بالرضى انها أخت مشعل،،بدأت السيارات بالتحرك وبدأ كل شيء يسير بهدوء إلا من نظرات مشعله المختلسه بمرآة السياره..وتلتقي مجددا بنظراته المحرقه ! ماذا تفعل لم تعد تسيطر ع نفسها ومشاعرها،، توقفت السيارات عند محطه وقود نزل مشعل ليجلب شيئا باردا وركب خلف المقود وبدأ بتوزيع الباردوجعلها الأخيره لتفاجأ بإسمها بصوته مها خذي وامتدت يده لها لم تعرف كيف تتصرف مدت يدها لتمسك بالبارد لكن الحظ خانها ف أمسكت بأصابع مشعل ولم تعد تعرف ماتفعل ليزداد الهيب والحراره وكأنها رادارا لايتوقف ،،فجأه تنبهت اخت مشعل للأمر فسحبت البارد لاتلفي به في أحضان مها مع ضحكه هستيريه تتبعها رمقه من مها لتخرسها
توقف الجميع في المكان المحدد ،، تم التجهيز ومها تجلس تحت شجره تستند لجذعها،، وكأنها في عالم اخر
وبعد الغداء قررت مها التنزهه بين الأشجار وإذا بها تلتقي ب مشعل لم تنطق تلعثمت وفجأه حل السكون وبدأ الغروب يلوح في الأفق ،،اقترب منها لم تستطع الهروب اقترب أكثر لتمتد يده لخصله من شعرها اقتطعها عنوه ليضعها بجيبه
قررت الهروب لم تتمكن فقد امسك بيدها وأعطاها مسباح
وهمس قرب أذنها احتفظي بها للذكرى ورحل؟!
لم تتوقع انها سيجمعهما بيت واحد ومكان واحد
لكن المفاجأه ان والدتها بعد العوده تخبرها بأن ام مشعل خطبتها لمشعل وتم الفرح وسط ذهول من الجميع وحانت اللحظه لتصبح معه يجمعهما المكان ،، وتتنفس أكسجينه
جلس بجوارها ليخرج من جيبه تلك الخصله ويستنشقها وكأنه لم يتنفس من قبل ثم يقبلها ويضعها بصندوق صغير
قفزت مسرعه لتجلب المسباح وتضعه مع الخصله ..سحبها لجانبه وبدأ يسمعها عبارات العشق التي طالما تمنت سماعها وغرقا في بحر من الهوى وعاشا بقية العمر بجوار بعضهما البعض يجمعهما الحب والوفاء
بقلمي (ف س ر)
حصري لمنتديات رهين الشوق ولاأحلل النقل إلا بذكر المصدر

العقيد
2016-06-19, 04:22 PM
رااااااقت لي كثيرااااا يالغلا

لاعدمنا الله هالذوووووق

الرفيع والمميز ننتظر بغارغ

الصبررر جديدكم القادم

الحب الكبير
2016-06-19, 08:50 PM
طرج راقي ومميز
سلمت الآيادي
الله يسعـدك

شغب
2016-06-19, 11:47 PM
كنت ولا زلت وسابقى أتساءل
هل بالإمكان أن أختزل من روعتك ورده
لأهديها إليك من جديد ؟!!
روعة ورائعة ياروعة

عاشقة عاشقة الدموع
2016-06-28, 03:26 AM
يععطيـك ـآلـعـآفيـهَ ع جمَ ـآل طرحـكٌ..||~
د ـآم عطـآئكٌ ../..ورؤعـه تمَ ـيـزكٌ..~
(..مَ ـودتيٌ..)..

العقيد
2016-06-28, 11:02 AM
دوووومك مبدعه
وذواااقه مدبرتنا