الصقر الجارح
2016-01-17, 07:17 PM
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
لم يكن الصبى كاسيوس مارسيلس كلاى قد تجاوز الـ12 من عمره عندما سرق أحد الأشخاص دراجته، وهو يلعب مع أحد أصدقائه فى إحدى صالات الألعاب، وثار الصبى عندما اكتشف سرقة دراجته، وتلفظ بألفاظ التهديد والوعيد قائلا:”إنه سيسحق السارق ويضربه ضربًا مبرحًا عندما يعثر عليه”، وتوجه بالكلام إلى رجل شرطة وجده أمامه، فما كان من رجل الشرطة إلا أن سخر من الصبى الطويل النحيف قائلا له:”من الأفضل لك أن تتعلم الملاكمة أولا قبل أن تحاول ضرب أحد”، ولم يخطر ببال هذا الشرطى أنه “بهذه الجملة الساخرة” كان سببًا فى تغيير مسار حياة هذا الصبى، وتوجيهه إلى تعلُّم الملاكمة واحترافها.
احترف محمد على كلاى رياضة الملاكمة عام 1960، وكان عمره 18 عامًا، بعد أن أحرز للولايات المتحدة الميدالية الذهبية فى دورة روما الأوليمبية، وفى عام 1964، صُدِمَ العالم عندما استطاع محمد على إقصاء الملاكم سونى ليستون عن عرش الملاكمة، وكان عمره آنذاك لا يتجاوز 22 عامًا .
وفى عام 1967، وفى قمة انتصاراته فى عالم الملاكمة كانت الولايات المتحدة متورطة حتى أذنيها فى حرب فيتنام، فتمَّ سحب اللقب منه بسبب رفضه الالتحاق بالخدمة العسكرية فى جيش الولايات المتحدة، اعتراضًا منه على الحرب بشكل عام، وعلى المسلمين بشكل خاص.
وأحيل محمد على كلاى إلى السجن وتمَّ إلغاء رخصة الملاكمة، وتمَّ تجريده من بطولة العالم فى الملاكمة، ولكن بعد أربع سنوات ألغت المحكمة العليا قرار إدانته، وقالت فى حكم جديد:”إن رفضه لأداء الخدمة العسكرية لم يكن بدافع جُرمى، وإنما يتماشى مع تعارض الحرب ومع قناعة ضميره كونه يدين بالإسلام”.
وكان كاسيوس كلاى قد أعلن إسلامه فى عام 1965، واختار لنفسه اسم محمد على كلاى، وللملاكم محمد على كلاى تسعة أبناء وبنات هم “مريم، ورشيدة، وجميلة، وهناء، وليلى، وخليلة، وميا، ومحمد جونيور، وأسعد”.
عاد كلاى للملاكمة مرة أخرى عام 1970، فى مباراة وُصِفَت بأنها “مباراة القرن” ضد فريزر، حيث لم تُسجَّل هزيمة لأى منهما فى أى مباراة من قبل، وكانت مباراة من ثلاث مباريات متفرِّقة، فاز محمد على باثنتين منها.
وفى عام 1974، هَزَم محمد على كلاى الملاكم القوى فورمان، ليستعيد بذلك عرش الملاكمة فى الولايات المتحدة الأمريكية والعالم بأسره.
لم يكن الصبى كاسيوس مارسيلس كلاى قد تجاوز الـ12 من عمره عندما سرق أحد الأشخاص دراجته، وهو يلعب مع أحد أصدقائه فى إحدى صالات الألعاب، وثار الصبى عندما اكتشف سرقة دراجته، وتلفظ بألفاظ التهديد والوعيد قائلا:”إنه سيسحق السارق ويضربه ضربًا مبرحًا عندما يعثر عليه”، وتوجه بالكلام إلى رجل شرطة وجده أمامه، فما كان من رجل الشرطة إلا أن سخر من الصبى الطويل النحيف قائلا له:”من الأفضل لك أن تتعلم الملاكمة أولا قبل أن تحاول ضرب أحد”، ولم يخطر ببال هذا الشرطى أنه “بهذه الجملة الساخرة” كان سببًا فى تغيير مسار حياة هذا الصبى، وتوجيهه إلى تعلُّم الملاكمة واحترافها.
احترف محمد على كلاى رياضة الملاكمة عام 1960، وكان عمره 18 عامًا، بعد أن أحرز للولايات المتحدة الميدالية الذهبية فى دورة روما الأوليمبية، وفى عام 1964، صُدِمَ العالم عندما استطاع محمد على إقصاء الملاكم سونى ليستون عن عرش الملاكمة، وكان عمره آنذاك لا يتجاوز 22 عامًا .
وفى عام 1967، وفى قمة انتصاراته فى عالم الملاكمة كانت الولايات المتحدة متورطة حتى أذنيها فى حرب فيتنام، فتمَّ سحب اللقب منه بسبب رفضه الالتحاق بالخدمة العسكرية فى جيش الولايات المتحدة، اعتراضًا منه على الحرب بشكل عام، وعلى المسلمين بشكل خاص.
وأحيل محمد على كلاى إلى السجن وتمَّ إلغاء رخصة الملاكمة، وتمَّ تجريده من بطولة العالم فى الملاكمة، ولكن بعد أربع سنوات ألغت المحكمة العليا قرار إدانته، وقالت فى حكم جديد:”إن رفضه لأداء الخدمة العسكرية لم يكن بدافع جُرمى، وإنما يتماشى مع تعارض الحرب ومع قناعة ضميره كونه يدين بالإسلام”.
وكان كاسيوس كلاى قد أعلن إسلامه فى عام 1965، واختار لنفسه اسم محمد على كلاى، وللملاكم محمد على كلاى تسعة أبناء وبنات هم “مريم، ورشيدة، وجميلة، وهناء، وليلى، وخليلة، وميا، ومحمد جونيور، وأسعد”.
عاد كلاى للملاكمة مرة أخرى عام 1970، فى مباراة وُصِفَت بأنها “مباراة القرن” ضد فريزر، حيث لم تُسجَّل هزيمة لأى منهما فى أى مباراة من قبل، وكانت مباراة من ثلاث مباريات متفرِّقة، فاز محمد على باثنتين منها.
وفى عام 1974، هَزَم محمد على كلاى الملاكم القوى فورمان، ليستعيد بذلك عرش الملاكمة فى الولايات المتحدة الأمريكية والعالم بأسره.