العقيد
2015-09-30, 03:26 AM
جروح صامتة
جروح لم تُلتَأم في جسد بلا روح ،أصبحت روحه بلا مشاعر وأحاسيس وبقيت فيه النبضات,نبضات الحياة .....جسد عانى مرارة الهزيمة والألم والظلم والحرمان ولكنه بقي
متماسكاً
علِم أن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة وآمن بأن الحياة يومٌ لك ويوماً عليك
تمسك بالقيم والمباديء ولكنه فوجيء بسوء المعاملة,بالظلم بالسخرية ,بالتكبر عليه
كان يحلم هذا الجسد بنبضات حياة هادئة ومطمئنة وملجئ آمن يلقي كل مشاكله عليه لكنه جرح على جروح كانت من قبل, ومن ذلك اليوم عاهد قلبه وروحه بأن يصبح /: بلا مشاعر وأحاسيس. حاول كثيراً على قدر إمكانه أن ينسى بأن لديه قلب، ضحى بحياته من أجل أطفال له وقد قام بتربيتهم على أكمل وجه إلى أن كبروا وبدأوا يسألون هذا الجسد لماذا لم نراك تضحك من قلبك؟ولماذا لا نراك تفرح مثلنا بل تسرح في خيالك وكأنك في عالم آخر......)ترددت الكلمات في قلب جسد مجروح طعن بخنجر الالم والقسوة استمر الجسد على ما هو عليه
من قلب خالِ من المشاعر أصبح الدم يجري فيه وقد شارف على الخلاص من الجروح,
ولكن لابدأن يكون لها أثر، كلما حاول أن
ينسى جروح لم تُلتأم رأى أثرها وتذكر بان حياته مازالت وأن أيام جروحه تمر ببطء.....والفرحة تسرق منه ولا يستطيع الاحتفاظ بها,
والمؤلم أنه تعلم من هذه الحياة ألا يفرح فبقي أسيراً في سجن الجروح وسمي بقاتل الفرح وحكم عليه بالإعدام بتهمة جسد بلا روح.....):
جروح لم تُلتَأم في جسد بلا روح ،أصبحت روحه بلا مشاعر وأحاسيس وبقيت فيه النبضات,نبضات الحياة .....جسد عانى مرارة الهزيمة والألم والظلم والحرمان ولكنه بقي
متماسكاً
علِم أن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة وآمن بأن الحياة يومٌ لك ويوماً عليك
تمسك بالقيم والمباديء ولكنه فوجيء بسوء المعاملة,بالظلم بالسخرية ,بالتكبر عليه
كان يحلم هذا الجسد بنبضات حياة هادئة ومطمئنة وملجئ آمن يلقي كل مشاكله عليه لكنه جرح على جروح كانت من قبل, ومن ذلك اليوم عاهد قلبه وروحه بأن يصبح /: بلا مشاعر وأحاسيس. حاول كثيراً على قدر إمكانه أن ينسى بأن لديه قلب، ضحى بحياته من أجل أطفال له وقد قام بتربيتهم على أكمل وجه إلى أن كبروا وبدأوا يسألون هذا الجسد لماذا لم نراك تضحك من قلبك؟ولماذا لا نراك تفرح مثلنا بل تسرح في خيالك وكأنك في عالم آخر......)ترددت الكلمات في قلب جسد مجروح طعن بخنجر الالم والقسوة استمر الجسد على ما هو عليه
من قلب خالِ من المشاعر أصبح الدم يجري فيه وقد شارف على الخلاص من الجروح,
ولكن لابدأن يكون لها أثر، كلما حاول أن
ينسى جروح لم تُلتأم رأى أثرها وتذكر بان حياته مازالت وأن أيام جروحه تمر ببطء.....والفرحة تسرق منه ولا يستطيع الاحتفاظ بها,
والمؤلم أنه تعلم من هذه الحياة ألا يفرح فبقي أسيراً في سجن الجروح وسمي بقاتل الفرح وحكم عليه بالإعدام بتهمة جسد بلا روح.....):