عاشقة الدموع
2015-07-01, 01:08 AM
لوقعِ ظلمكَ في نفسي مجلدات لو وددت إحصائها
أتكفي ؟
ولكن سأكتفي بقول شيئاً لك
لاأودُ إخفاءه
لتتهيب لنهاية المسرحيه
ولتدرك إني مع الغضب في خصامٍ دائم
فعلى مَ أُمزق ألستائر؟
وعلى مَ أبعثر كُتب مكتبتك
المليئه بأنواع المشروب الفاخر يا أُرستقراطي ؟
ولمَ أحطم آواني الزهر والمرايا
سأدعك ترى نفسك فيها على حقيقتها
ومن كل الإتجاهات
يا سيدي أنا كأنا
لافرق بيني وبين أنا إلا خيطٌ واهن من التعجرف
متعجرفه ... أليست هذهِ المفرده ما كُنت ترددها دائماً ؟
ولازلت تطرحها على مسمعي ؟
سأريكَ ماهية العجرفه
أترى هذا الرداء الأحمر
سأرتديه عند عودتكَ ذات مساء
... عله يُشيح عنك عبوساً لملمَ شدقكَ إشمئزازاً
وسأتعطر لك بعطرٍ يحول بينك وبين الوعي
وسأتزين بطوقِ صاغته أياديك الحنونه
وهو عباره عن كلمة
(لا)
اليست هذهِ الكلمه المفضله لديك؟
ألست من صنع لي عقداً من اللآت ؟
لا لا لا لا لا لا
وهذهِ العصا
سأمسكها من أوسطها
فتعالَ راقصني
كما تراقص الغجرياتِ في الليالي الملاح يا مليح الوجه
بذيئ العشقِ المصطنع
وهذهِ الساق على خطى النغمات يرن خلخالها
فإنصت جيداً
إلتمس العذر لي
لم أستطع إخفاء ما خطته نظاراتي وجعلت من هالات
تحت العينينِ منظرها مُروع
حضرتني فكره .. لمَ لانلقي بالكتب والمخطوطات التي
تُثقلك رؤيتي وأنا أتصفحها في وسط الغرفه
ونحرقها ونجعلها مثل نافورةٍ ولكن ناريه
وأنا حولها أحوم ثملةٌ بعشقك؟
أهذا ما تتوق له نفسك ؟
أن تجعل مني أُنثى كالحسناوات نديمات كأسك ؟
مالي آراك فاغراً فاهك ؟
ألم يكن هذا مُرادك ؟
قُلُوبُ الرِّجَالِ وَحْشِيَّةٌ فَمَنْ تَأَلَّفَهَا أَقْبَلَتْ عَلَيْهِ
فعليكِ يا إمرأه الآتيان بشعرةِ من لحية الأسد
ليرضى أسد القلب حبيبي
والآن
أسدل الستاره
فالعرض إنتهى
نعم
أعشقكَ ولازال القلب ينبض بالعشق
ولازالتا أما كريمتاني تزحفُ لك لإستراق نظره
غير إني هذهِ أنا
فإن أحببت فعلى الرحبِ والسعه
وإن كان العكس
فلكَ ما تشاء
قبل الرحيل
خذ هذا الحرز يقيك فتنة النساء
في الحرز مكتوب
*من الأفضل أن تبقي فمك مغلقاً ويشك الناس بغبائك
من أن تفتحه فتتأكد شكوكهم
(مارك توين)
ولاتنسى أسدل مع الستار فاك
تصبح على خير
بقلم :
نجوى العراق
أتكفي ؟
ولكن سأكتفي بقول شيئاً لك
لاأودُ إخفاءه
لتتهيب لنهاية المسرحيه
ولتدرك إني مع الغضب في خصامٍ دائم
فعلى مَ أُمزق ألستائر؟
وعلى مَ أبعثر كُتب مكتبتك
المليئه بأنواع المشروب الفاخر يا أُرستقراطي ؟
ولمَ أحطم آواني الزهر والمرايا
سأدعك ترى نفسك فيها على حقيقتها
ومن كل الإتجاهات
يا سيدي أنا كأنا
لافرق بيني وبين أنا إلا خيطٌ واهن من التعجرف
متعجرفه ... أليست هذهِ المفرده ما كُنت ترددها دائماً ؟
ولازلت تطرحها على مسمعي ؟
سأريكَ ماهية العجرفه
أترى هذا الرداء الأحمر
سأرتديه عند عودتكَ ذات مساء
... عله يُشيح عنك عبوساً لملمَ شدقكَ إشمئزازاً
وسأتعطر لك بعطرٍ يحول بينك وبين الوعي
وسأتزين بطوقِ صاغته أياديك الحنونه
وهو عباره عن كلمة
(لا)
اليست هذهِ الكلمه المفضله لديك؟
ألست من صنع لي عقداً من اللآت ؟
لا لا لا لا لا لا
وهذهِ العصا
سأمسكها من أوسطها
فتعالَ راقصني
كما تراقص الغجرياتِ في الليالي الملاح يا مليح الوجه
بذيئ العشقِ المصطنع
وهذهِ الساق على خطى النغمات يرن خلخالها
فإنصت جيداً
إلتمس العذر لي
لم أستطع إخفاء ما خطته نظاراتي وجعلت من هالات
تحت العينينِ منظرها مُروع
حضرتني فكره .. لمَ لانلقي بالكتب والمخطوطات التي
تُثقلك رؤيتي وأنا أتصفحها في وسط الغرفه
ونحرقها ونجعلها مثل نافورةٍ ولكن ناريه
وأنا حولها أحوم ثملةٌ بعشقك؟
أهذا ما تتوق له نفسك ؟
أن تجعل مني أُنثى كالحسناوات نديمات كأسك ؟
مالي آراك فاغراً فاهك ؟
ألم يكن هذا مُرادك ؟
قُلُوبُ الرِّجَالِ وَحْشِيَّةٌ فَمَنْ تَأَلَّفَهَا أَقْبَلَتْ عَلَيْهِ
فعليكِ يا إمرأه الآتيان بشعرةِ من لحية الأسد
ليرضى أسد القلب حبيبي
والآن
أسدل الستاره
فالعرض إنتهى
نعم
أعشقكَ ولازال القلب ينبض بالعشق
ولازالتا أما كريمتاني تزحفُ لك لإستراق نظره
غير إني هذهِ أنا
فإن أحببت فعلى الرحبِ والسعه
وإن كان العكس
فلكَ ما تشاء
قبل الرحيل
خذ هذا الحرز يقيك فتنة النساء
في الحرز مكتوب
*من الأفضل أن تبقي فمك مغلقاً ويشك الناس بغبائك
من أن تفتحه فتتأكد شكوكهم
(مارك توين)
ولاتنسى أسدل مع الستار فاك
تصبح على خير
بقلم :
نجوى العراق