رعد الحلمي
2015-06-22, 12:40 PM
كل ما كتبت في الحب.......عن رجل واحد ...وامرأة واحدة...وقصة ما زالت نهايتها تحت سماء مجهولة......هي
أسرار القلب وصرخات الروح وبكاء النفس....أذا ما نقلتها على صفحات بيض....أكون قد اعطيت اللوعة جواز مرور الى خارج اشلائي.... هي أطلال الرجل العاشق الذي عاش السر والصراخ والبكاء والندم الذي لا نهاية له.....كل ذكريات الحب التي كتبتها أنما هي ايجارات القلب الذي يعطي ويسرف في العطاء حتى أخر سنوات العمر....
لا أريد التباهي بأنني احببت كما لم يحب غيري...هذا حقي ..أذا فعلت ولكنني أرفض القول أني مختلف عن اقراني من عشاق القرن العشرين......ومن ترى يصدق ...في زمن كهذا ...أنني قررت الموت أكثر من مرة واحدة.....حتى عجزت وفكرت أن أرى سنوات العمر القادمة الغامضة الغريبة الصعبة.....لعل الشمس تشرق باسلوب جديد او يمر القمر على دارنا بضوءمنكسر خافت.....لعل هذه النفس ا المتعبة تفهم اسرار زمني هذا او يستيقظ هذا الجرح العميق ويسأل عن نوع السكين التي طعنت اعمق اعماق الجسد الحزين....
كل الاوراق التي ملائتها حديثا عن الحبيبة والشوق ولوعة الفراق......فهو كل ما سيأتي من حب واعتراف واعتراض على امتداد سنوات العمر القليلة المقبلة....لكني على أية حال فقد قررت تمزيق بقية الاوراق كلها.....وأذا ما بدأت من جديد أو بدأ العالم من جديد......ورجعت الى زمن الحب ....سأبدأ هذه المرة بدون حروف بلا كلمات ....أعيش حياتي بطريقة ثانية تماما لا تشبه العذاب الذي عانيت وليس لها صلة
بأسرار الماضي وصراخ الماضي وبكاء الماضي....ومن ثم لن يكون هناك من ندم عظيم يمزق نفسي كما هي ممزقة الأن ........
كل كلماتي التي كتبتها....كنت أرجو أن تساعدني على نشر الحب في هذا الزمن الصعب.....وأذا ما قدر لي أن أفوز بهذا...أكون قد أعلنت عن الحب (بطلا) صبورا ورائعا بين أخطر المتنافسين على أمتداد التاريخ......
وأذا لم أجد لي أسما" ولم أعثر على من يبالي بي...طويت كلماتي ومشيت بها الى صدري واحتفظت بها لنفسي.... وكفاها نفسي أنها قادرة عليها اليوم والى الابد.............
بقلم رعد الحلمي
أسرار القلب وصرخات الروح وبكاء النفس....أذا ما نقلتها على صفحات بيض....أكون قد اعطيت اللوعة جواز مرور الى خارج اشلائي.... هي أطلال الرجل العاشق الذي عاش السر والصراخ والبكاء والندم الذي لا نهاية له.....كل ذكريات الحب التي كتبتها أنما هي ايجارات القلب الذي يعطي ويسرف في العطاء حتى أخر سنوات العمر....
لا أريد التباهي بأنني احببت كما لم يحب غيري...هذا حقي ..أذا فعلت ولكنني أرفض القول أني مختلف عن اقراني من عشاق القرن العشرين......ومن ترى يصدق ...في زمن كهذا ...أنني قررت الموت أكثر من مرة واحدة.....حتى عجزت وفكرت أن أرى سنوات العمر القادمة الغامضة الغريبة الصعبة.....لعل الشمس تشرق باسلوب جديد او يمر القمر على دارنا بضوءمنكسر خافت.....لعل هذه النفس ا المتعبة تفهم اسرار زمني هذا او يستيقظ هذا الجرح العميق ويسأل عن نوع السكين التي طعنت اعمق اعماق الجسد الحزين....
كل الاوراق التي ملائتها حديثا عن الحبيبة والشوق ولوعة الفراق......فهو كل ما سيأتي من حب واعتراف واعتراض على امتداد سنوات العمر القليلة المقبلة....لكني على أية حال فقد قررت تمزيق بقية الاوراق كلها.....وأذا ما بدأت من جديد أو بدأ العالم من جديد......ورجعت الى زمن الحب ....سأبدأ هذه المرة بدون حروف بلا كلمات ....أعيش حياتي بطريقة ثانية تماما لا تشبه العذاب الذي عانيت وليس لها صلة
بأسرار الماضي وصراخ الماضي وبكاء الماضي....ومن ثم لن يكون هناك من ندم عظيم يمزق نفسي كما هي ممزقة الأن ........
كل كلماتي التي كتبتها....كنت أرجو أن تساعدني على نشر الحب في هذا الزمن الصعب.....وأذا ما قدر لي أن أفوز بهذا...أكون قد أعلنت عن الحب (بطلا) صبورا ورائعا بين أخطر المتنافسين على أمتداد التاريخ......
وأذا لم أجد لي أسما" ولم أعثر على من يبالي بي...طويت كلماتي ومشيت بها الى صدري واحتفظت بها لنفسي.... وكفاها نفسي أنها قادرة عليها اليوم والى الابد.............
بقلم رعد الحلمي