عاشقة الدموع
2015-06-15, 01:18 PM
بالتأكيد سبق لك وت ذكرت يوما فجأه شخصاً معيناً لم تره منذ فتره طويله ثم مالبثت وان التقيت به في اليوم
التالي .. !! سبق و إن شعرت بإحساس داخلي أن امراً ما قد يحدث وتناسيت شعورك ثم مالبث هذا اﻷمر أن حدث !!
أليس كذلك ؟؟
هذا ما يطلق عليه العلماء والباحثين اسم التخاطر (telepathy )، وهو انتقال افكار و صور عقلية بين
الكائنات الحية من دون اﻻستعانة بالحواس الخمسة او باختصار نقل اﻷفكار من عقل الى آخر بدون وسيط مادي.. اي انه
يدرك افكار اﻻخرين و يعرف ما يدور في عقولهم و ايضا باستطاعته ارسال خواطره و ادخالها في عقول اﻵخرين . و المحبين هم اكثر قدرة على التخاطر, خاصة بأن ارواحهم تآلفت كما يقول الرسول -صلى الله عليه وآل و سلم-: (اﻷرواح
جنودٌ مجندة ما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف) .. إذن عند تآلف اﻷرواح تكبر الفرصة بوجود التخاطر .. ومن
هؤﻻء المحبين : أفراد العائلة الواحدة , اﻷصدقاء الحميمون, إحساس اﻷم عندما يكون أطفالها في ورطة , إحساس البعض
بموت احد اعضاء عائلته .. اذن فرص نجاح التخاطر مع افراد العائلة الواحدة تنجح اكثر مِن مَن هم خارج محيط هذه
العائلة..
ومن أمثلة التخاطر ما نراه من الصلة الروحية بين التوائم حيث يصابون معا بالمرض حتى ولو كانت المسافة
شاسعة بينهما وﻻ يدري أحدهما بمرض اﻵخر ويصل التخاطر بين التوائم حيث يستطيع أحدهم أن يجعل توأمه يتصل به
هاتفيا عندما يريد .. وذلك حدث بالفعل بقصص حقيقية . وﻻ يشترط حدوث تخاطر أو قراءة أفكار صلة دم قوية فقد
يحدث ذلك بين رجل وزوجته أو صديقين فعندما يشرع شخصان معينان في الحديث يقوﻻن العبارة نفسها وبنفس الوقت
ولكن الغريب في اﻷمر أن التخاطر ﻻ يحدث بانتظام بل في أجواء معينة .
اذ يﻼحظ ان التخاطر يظهر غالباً في حاﻻت
الطوارئ وحين يكون المرء في أمسّ الحاجة اليه، اذ تَكثُر حاﻻت التخاطُر في أوقات اﻷزمات، فمثﻼً إذا تعرّض صديق
إلى حادث فإنّ ذلك قد يصِل إلى المَعْنِي لَه على شكْلِ رؤية أو صورة ذِهْنيّة أو تعكّرٍ في المزاج. وﻻ يحدث هذا في افراد
البشر فقط بل حتى في الحيوانات اﻻليفة التي تعيش معهم. وقد أجرى العلماء تجارب عديدة على حيوانات مختلفة للتنبؤ
بالزﻻزل والفيضانات والكوارث التي تصيب اﻷرض فوجدوا ان اﻷسماك واﻷبقار والكﻼب والقطط تستشعر بالزﻻزل
قبل وقوعها بعدة ساعات كما ان الكﻼب ومن خﻼل معايشة عملية تبين بأن لها القدرة على معرفة اﻷخطار التي تحدق
بأصحابها وكم من مرة أنقذت أصحابها من مواقف صعبة للغاية قد تؤدي باﻷشخاص إلى الموت المحقق. ومن اﻷفعال
التي تقوم بها الحيوانات مثﻼ قبل الزﻻزل:
اﻷسماك تقفز من المياه. - القطط تغادر البيوت إلى العراء. - اﻷرانب
تضرب رؤوسها فيما حولها. - الخنازير تعض بعضها بعضا.
وفي حقيقة القول ان عملية ( التخاطر) ليست حديثة، بل
تعود الى ازمان قديمة،
كيف تعرف ان شخص ما يفكر فيك اﻵن :
عندما تعتريك حالة عاطفية (مــــفاجــــــــــــــأة)حول
شخص ما وتكون هذه الحالة مشابهة لحدث واقعي ……فأنه بالفعل يفكر فيك في هذه اللحظة بمعنى…….عندما اتذكر
والدي ….او امي ….او اختى او اخي او صديقي ثم ﻻ تتعدى كونها افكار طبيعيه وﻻ احس بحرارة في المشاعر فأن هذه
خواطرمن العقل الباطن ﻻ اهمية لها في الموضوع……….لكن ……تأمل معي عندما تكون في المدرسة او في العمل
او عندما تكون مسافرا الى بلدبعيد ……..ثم فجأة احسست هذا اليوم انك تفكر في فﻼن من الناس وكأن احداً نبهك ثم
بدأت تحس بانجذاب اليه وتود مثﻼً اﻻتصال به اوزيارته… او نحو هذا فأن هذا ما نقصده ………. وصدقني ان هذه
النظرية وان كنت لم اقرأها في كتاب لكني اجزم بصدقها وان الواقع يصدقها …….ومع مرور الزمن والدربة على هذا
اﻻمر ستجد ان من السهل عليك معرفة من يفكر فيك بل مع الدربة المتواصلة ربما تتعرف على نوعية المشاعر التي
يطلقها اﻵخرون نحوك……..والحديث في هذا يطول وانت الحكم انت جالس في غرفتك مسترخ هاديء ، وفجأة تفكر
في شخص وكأنك تقول في نفسك ( منذ زمن لم أره)! وفجأة يرن جرس الهاتف واذ به هو هونفسه من كنت تفكر به!
تدخل مكاناً غريباً ﻷول مره فتقول لمرافقيك انه مكان بديع وجميل، وفجأة تحس ﻻوعيك بدأ يظهر الى ساحة الوعي ﻻفتة
عريضه كتب عليها ونقش فيها ( أﻻ تظن انك وسبق ان رأيت هذا المكان)؟! وانت جالس مع أهلك في مجلس العائلة اذ
بجرس الهاتف يرن.. فتقول لهم انا اظن انه فﻼن ! فيكون تماما كما قلت .. بالفعل انه هو! كيف؟! تصادف فﻼنا من
الناس فتتأمل وجهه قليﻼ.. تضع عينك في عينيه فترى حروفا تنطق عن حاله .. وترى كلمات تحدثك عن اخباره ..فتكاشفه بها لتتأكد انك أصبت الحقيقه تماما! انت وزميلك تتحدثان..تريد ان تفاتحه في موضوع فاذ به ينطق
بنفس ما اردت ان تقوله! هذه النماذج في الحقيقه ما هي اﻻ صور معدوده تختصر ما يمكن ان نسميه ( القدرات ما فوق
الحسية) او القدرات الحسية الزائده.. او ما يشمل علوم التخاطر والتوارد لﻼفكار واﻻستبصار ونحوها .. وكل شخص منا
من حيث الجمله سبق وان تعرض لمثل هذه الصور في يومه وليلته او خﻼل فترات التجارب في حياته ! بقيت في ذاته
وفي تفكيره ربما من غيرتفسير واضح.. هو يدرك ان ثمة شيئاً غريباً بداخله.. هو يدرك ان هذه من اﻷمور الغامضه او
نابعه من قوى خفيه غير ظاهره.. المهم انه يدركها ويحس بحقيقتها ماثلة امامه حتى وان عجز عن ايجاد تفسيردقيق
وجلي لهذه الظواهر! كثير من الناس ﻻ يتنبهون الى ان مثل هذه القدرات تحدث معهم كثيرا ربما تحدث للبعض في اليوم
مرارا وتكرارا لكن يمنعهم من ادراكهم وتنبههم لحدوثها امران /
اﻻول / انهم بعد لم يعتادوا حسن اﻻستماع الى النبضات الحسيه التي تأتي مخبرة لهم ومحدثة لهم بكثير من الوقائع.. بمعنى انه ﻻتوجد آلية للتواصل بين اﻻنسان وبين نفسه واعماقه ومن ثم التعرف على هذه الخواطر .. اللغة شبه منعدمه .. فنحن امام مهمتين
1- كيف نتعلم بمعنى (ما هي اﻵليات التي تؤهلنا للوصول الى وعي وفهم هذه القدرات الحسية الزائدة
2 كيف نصل الى مرونة واضحه في التحدث بطﻼقه بهذه اللغه . بمعنى التعرف السريع والمباشر على ادق واعمق ما يرد الينا من افكاروخواطر من اﻵخرين ! وما ينطلق منا من افكار ورسائل ذهنية نحو اﻵخر
الثاني / اننا كثيرا ما ننتظر ان يحدث امر غريب وغامض حتى نشعر بأن ثمة امرا حدث بالفعل !
تأملوا معي هذين المثالين/
1- فﻼن من الناس يقترب من بيته فاذ به يحس ان اخاه سيفتح له الباب !
2- فﻼن من الناس يقترب من بيته فيظن ان فﻼن الذي لم يره من شهر سيزوره ! حينما يصدق احساس ( فﻼن)في الحالتين !
فانه ابداًلن يهتم كثيرا لنجاح وصدق احساسه في الحاله اﻻولى ! بل سيتنبه للحاله الثانيه ﻻنها بالفعل غير متوقعه اطﻼقا فهي معجزة في نظره اذ (( كيف يتوقع مجيء فﻼن من الناس وهو لم يره منذ شهر !
اما من اعتادرؤياه فهو سيجعل ذلك محض صدفة لكن حين التأمل سنجد ان كﻼ المثال
ين له اهميته ! فكونك تنجح في توقع ان اخاك من بين عدة اخوة ومن غير دليل منطقي يؤكد لك ذلك هو شيء مذهل ويدل على قدره وموهبة لديك ان عدم وصولنا الى مرحلة ولو أولية تمكننا من التواصل مع احاسيسنا وفهم اشارات الفكر والخواطر التي تتجه نحونا من اﻻخرين يشكل عائقا اساسا للوصل الى مرحله متقدمة من وعي وفهم هذه العلوم وممارستها جيدا ،
وايضا اهمالنا لكثير من النماذج التي تحدث كثيرا بزعم انها امور عاديه ( مع انها عند التحقيق والتأمل غيرعاديه) امر يشكل عائقا ﻻنه يجعل محور وقطب هذه العلوم يدور في فلك ما هو صعب وغريب وغير متوقع فقط ! وﻷن افعالنا اكثرها روتيني وتقليدي فكل واحد منا اعتاد ان يفعل كذا ليحصل على كذا وان يذهب الى كذا ليجد كذا وهكذا واذا حدث امرغير تقليدي اعتبره شيئاً خارقاً ..
منقووووووول لﻼفاده
في آمان الله ..
التالي .. !! سبق و إن شعرت بإحساس داخلي أن امراً ما قد يحدث وتناسيت شعورك ثم مالبث هذا اﻷمر أن حدث !!
أليس كذلك ؟؟
هذا ما يطلق عليه العلماء والباحثين اسم التخاطر (telepathy )، وهو انتقال افكار و صور عقلية بين
الكائنات الحية من دون اﻻستعانة بالحواس الخمسة او باختصار نقل اﻷفكار من عقل الى آخر بدون وسيط مادي.. اي انه
يدرك افكار اﻻخرين و يعرف ما يدور في عقولهم و ايضا باستطاعته ارسال خواطره و ادخالها في عقول اﻵخرين . و المحبين هم اكثر قدرة على التخاطر, خاصة بأن ارواحهم تآلفت كما يقول الرسول -صلى الله عليه وآل و سلم-: (اﻷرواح
جنودٌ مجندة ما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف) .. إذن عند تآلف اﻷرواح تكبر الفرصة بوجود التخاطر .. ومن
هؤﻻء المحبين : أفراد العائلة الواحدة , اﻷصدقاء الحميمون, إحساس اﻷم عندما يكون أطفالها في ورطة , إحساس البعض
بموت احد اعضاء عائلته .. اذن فرص نجاح التخاطر مع افراد العائلة الواحدة تنجح اكثر مِن مَن هم خارج محيط هذه
العائلة..
ومن أمثلة التخاطر ما نراه من الصلة الروحية بين التوائم حيث يصابون معا بالمرض حتى ولو كانت المسافة
شاسعة بينهما وﻻ يدري أحدهما بمرض اﻵخر ويصل التخاطر بين التوائم حيث يستطيع أحدهم أن يجعل توأمه يتصل به
هاتفيا عندما يريد .. وذلك حدث بالفعل بقصص حقيقية . وﻻ يشترط حدوث تخاطر أو قراءة أفكار صلة دم قوية فقد
يحدث ذلك بين رجل وزوجته أو صديقين فعندما يشرع شخصان معينان في الحديث يقوﻻن العبارة نفسها وبنفس الوقت
ولكن الغريب في اﻷمر أن التخاطر ﻻ يحدث بانتظام بل في أجواء معينة .
اذ يﻼحظ ان التخاطر يظهر غالباً في حاﻻت
الطوارئ وحين يكون المرء في أمسّ الحاجة اليه، اذ تَكثُر حاﻻت التخاطُر في أوقات اﻷزمات، فمثﻼً إذا تعرّض صديق
إلى حادث فإنّ ذلك قد يصِل إلى المَعْنِي لَه على شكْلِ رؤية أو صورة ذِهْنيّة أو تعكّرٍ في المزاج. وﻻ يحدث هذا في افراد
البشر فقط بل حتى في الحيوانات اﻻليفة التي تعيش معهم. وقد أجرى العلماء تجارب عديدة على حيوانات مختلفة للتنبؤ
بالزﻻزل والفيضانات والكوارث التي تصيب اﻷرض فوجدوا ان اﻷسماك واﻷبقار والكﻼب والقطط تستشعر بالزﻻزل
قبل وقوعها بعدة ساعات كما ان الكﻼب ومن خﻼل معايشة عملية تبين بأن لها القدرة على معرفة اﻷخطار التي تحدق
بأصحابها وكم من مرة أنقذت أصحابها من مواقف صعبة للغاية قد تؤدي باﻷشخاص إلى الموت المحقق. ومن اﻷفعال
التي تقوم بها الحيوانات مثﻼ قبل الزﻻزل:
اﻷسماك تقفز من المياه. - القطط تغادر البيوت إلى العراء. - اﻷرانب
تضرب رؤوسها فيما حولها. - الخنازير تعض بعضها بعضا.
وفي حقيقة القول ان عملية ( التخاطر) ليست حديثة، بل
تعود الى ازمان قديمة،
كيف تعرف ان شخص ما يفكر فيك اﻵن :
عندما تعتريك حالة عاطفية (مــــفاجــــــــــــــأة)حول
شخص ما وتكون هذه الحالة مشابهة لحدث واقعي ……فأنه بالفعل يفكر فيك في هذه اللحظة بمعنى…….عندما اتذكر
والدي ….او امي ….او اختى او اخي او صديقي ثم ﻻ تتعدى كونها افكار طبيعيه وﻻ احس بحرارة في المشاعر فأن هذه
خواطرمن العقل الباطن ﻻ اهمية لها في الموضوع……….لكن ……تأمل معي عندما تكون في المدرسة او في العمل
او عندما تكون مسافرا الى بلدبعيد ……..ثم فجأة احسست هذا اليوم انك تفكر في فﻼن من الناس وكأن احداً نبهك ثم
بدأت تحس بانجذاب اليه وتود مثﻼً اﻻتصال به اوزيارته… او نحو هذا فأن هذا ما نقصده ………. وصدقني ان هذه
النظرية وان كنت لم اقرأها في كتاب لكني اجزم بصدقها وان الواقع يصدقها …….ومع مرور الزمن والدربة على هذا
اﻻمر ستجد ان من السهل عليك معرفة من يفكر فيك بل مع الدربة المتواصلة ربما تتعرف على نوعية المشاعر التي
يطلقها اﻵخرون نحوك……..والحديث في هذا يطول وانت الحكم انت جالس في غرفتك مسترخ هاديء ، وفجأة تفكر
في شخص وكأنك تقول في نفسك ( منذ زمن لم أره)! وفجأة يرن جرس الهاتف واذ به هو هونفسه من كنت تفكر به!
تدخل مكاناً غريباً ﻷول مره فتقول لمرافقيك انه مكان بديع وجميل، وفجأة تحس ﻻوعيك بدأ يظهر الى ساحة الوعي ﻻفتة
عريضه كتب عليها ونقش فيها ( أﻻ تظن انك وسبق ان رأيت هذا المكان)؟! وانت جالس مع أهلك في مجلس العائلة اذ
بجرس الهاتف يرن.. فتقول لهم انا اظن انه فﻼن ! فيكون تماما كما قلت .. بالفعل انه هو! كيف؟! تصادف فﻼنا من
الناس فتتأمل وجهه قليﻼ.. تضع عينك في عينيه فترى حروفا تنطق عن حاله .. وترى كلمات تحدثك عن اخباره ..فتكاشفه بها لتتأكد انك أصبت الحقيقه تماما! انت وزميلك تتحدثان..تريد ان تفاتحه في موضوع فاذ به ينطق
بنفس ما اردت ان تقوله! هذه النماذج في الحقيقه ما هي اﻻ صور معدوده تختصر ما يمكن ان نسميه ( القدرات ما فوق
الحسية) او القدرات الحسية الزائده.. او ما يشمل علوم التخاطر والتوارد لﻼفكار واﻻستبصار ونحوها .. وكل شخص منا
من حيث الجمله سبق وان تعرض لمثل هذه الصور في يومه وليلته او خﻼل فترات التجارب في حياته ! بقيت في ذاته
وفي تفكيره ربما من غيرتفسير واضح.. هو يدرك ان ثمة شيئاً غريباً بداخله.. هو يدرك ان هذه من اﻷمور الغامضه او
نابعه من قوى خفيه غير ظاهره.. المهم انه يدركها ويحس بحقيقتها ماثلة امامه حتى وان عجز عن ايجاد تفسيردقيق
وجلي لهذه الظواهر! كثير من الناس ﻻ يتنبهون الى ان مثل هذه القدرات تحدث معهم كثيرا ربما تحدث للبعض في اليوم
مرارا وتكرارا لكن يمنعهم من ادراكهم وتنبههم لحدوثها امران /
اﻻول / انهم بعد لم يعتادوا حسن اﻻستماع الى النبضات الحسيه التي تأتي مخبرة لهم ومحدثة لهم بكثير من الوقائع.. بمعنى انه ﻻتوجد آلية للتواصل بين اﻻنسان وبين نفسه واعماقه ومن ثم التعرف على هذه الخواطر .. اللغة شبه منعدمه .. فنحن امام مهمتين
1- كيف نتعلم بمعنى (ما هي اﻵليات التي تؤهلنا للوصول الى وعي وفهم هذه القدرات الحسية الزائدة
2 كيف نصل الى مرونة واضحه في التحدث بطﻼقه بهذه اللغه . بمعنى التعرف السريع والمباشر على ادق واعمق ما يرد الينا من افكاروخواطر من اﻵخرين ! وما ينطلق منا من افكار ورسائل ذهنية نحو اﻵخر
الثاني / اننا كثيرا ما ننتظر ان يحدث امر غريب وغامض حتى نشعر بأن ثمة امرا حدث بالفعل !
تأملوا معي هذين المثالين/
1- فﻼن من الناس يقترب من بيته فاذ به يحس ان اخاه سيفتح له الباب !
2- فﻼن من الناس يقترب من بيته فيظن ان فﻼن الذي لم يره من شهر سيزوره ! حينما يصدق احساس ( فﻼن)في الحالتين !
فانه ابداًلن يهتم كثيرا لنجاح وصدق احساسه في الحاله اﻻولى ! بل سيتنبه للحاله الثانيه ﻻنها بالفعل غير متوقعه اطﻼقا فهي معجزة في نظره اذ (( كيف يتوقع مجيء فﻼن من الناس وهو لم يره منذ شهر !
اما من اعتادرؤياه فهو سيجعل ذلك محض صدفة لكن حين التأمل سنجد ان كﻼ المثال
ين له اهميته ! فكونك تنجح في توقع ان اخاك من بين عدة اخوة ومن غير دليل منطقي يؤكد لك ذلك هو شيء مذهل ويدل على قدره وموهبة لديك ان عدم وصولنا الى مرحلة ولو أولية تمكننا من التواصل مع احاسيسنا وفهم اشارات الفكر والخواطر التي تتجه نحونا من اﻻخرين يشكل عائقا اساسا للوصل الى مرحله متقدمة من وعي وفهم هذه العلوم وممارستها جيدا ،
وايضا اهمالنا لكثير من النماذج التي تحدث كثيرا بزعم انها امور عاديه ( مع انها عند التحقيق والتأمل غيرعاديه) امر يشكل عائقا ﻻنه يجعل محور وقطب هذه العلوم يدور في فلك ما هو صعب وغريب وغير متوقع فقط ! وﻷن افعالنا اكثرها روتيني وتقليدي فكل واحد منا اعتاد ان يفعل كذا ليحصل على كذا وان يذهب الى كذا ليجد كذا وهكذا واذا حدث امرغير تقليدي اعتبره شيئاً خارقاً ..
منقووووووول لﻼفاده
في آمان الله ..