عاشقة الدموع
2015-06-14, 11:02 AM
حين داهمتني عِتمتك الآثمة , آثرت الرحيل من كل بقاعِك الموبؤة بـي
أدرت لك ظهري, ولففتُ سبابتي بـ صمتٍ منسوجٍ من جلد الغضب
أقرع شفتاي بها كُلما أشتد اللهب في حنَايا القهر
والكبرياء في أوصَالي ينْتِق روحي للسماء الصْلدَة جدًا
لـ أرتطم بـ جُلمود وحدة تنفض رعشَات الخوف في أوردتي, فـ أتَقَرْفص كـ مُومياء لم تَعش ذَات يوُم في كَنف الحَياة
فـ لم يَكن صوتي بعدها إلا كـ قِطعَة صوف مُلقاة في وطن الصيف , تَفوح قَسْوة بِرَائحة الكِتْمَان
ولم يتبقَ من هَيكل تفْكِيري غَير حُزن مَرْجُوم بألف سنة أبَدية
ولم أعد أمْلِك في قرَاراتي غير خُطى ارتأدت بَين مناسك الجَفْوة والنسيَان الأربَد
وكأنه يَحوم فَوقَها طاَئِر الرخ فـ يُرْعِب لعْثَمَتِها المُتهالكة
هكذا تُرغمني على التَشظِي في مكان لا حِيطاَن له , ولا سَقْف يَرُد انكِسَاري
وتُرغمني أكثر على الإنْسِحاب من عَينيك وأحْضَانك التي بَاتت وطن خَرْب يَتَرامى به الخريف ويَئن في صَدْرِي صَدَاه
فـ ها أنا انْسَحْبت من صبَاحَاتِك التي كانت تُشْرِق من بين ستائر عيني
من قُبلاتك الدَافئة فَوق جَبِيني من عَبَقٍ حَميمٍ خُلق في قَعْر فِنجانٍ لا يَرْشفه الآن سِواك
وأصْبَحتُ أتَحرر من بقَايا عِطرك السَابح فَوقي قبل أن تُغادرني بـ ابتسامة
صَدْقني
ما عُدت تلك التي يَتَضاءل غَضَبها بـ رَذاَت الكَلام
ولا أكْتَرث لِتسَاقُط الحَيَاة من قَسَمَات وجْهي
فـ قَلبي يا أَنت صَلبَته السنين على جِذع مَخلوُق من جَمْرة خَبيثة , صَهرت ما تَبقى لدي من صبر
فـ أصْبَحتُ بَعد الصبر فارغَة حَد الجفاف , حَد المَوت بين أفْيَاء العطش
ولا شَيء قَط يُعيدني للحياة ..فقط تُرتبُني الدقائق كلما تَبَعثرت في وجْه الأيام
أعلم بأن ثَمة مُعجزات تَدُور في خُلْدِك
لَكِني لا أُؤمن بِها فـ خَبْئهَا قيد أمنية تُفَجِر الدُنيَا وتَجْلِب لك مِن رُكَامها عَجبًا يصنعه قَلبك, وأَرِحْ ضَميرك البَائِس ,فإنَك لن تَرقَى لِجَرحي حِين تَحْتَسِيه
أدرت لك ظهري, ولففتُ سبابتي بـ صمتٍ منسوجٍ من جلد الغضب
أقرع شفتاي بها كُلما أشتد اللهب في حنَايا القهر
والكبرياء في أوصَالي ينْتِق روحي للسماء الصْلدَة جدًا
لـ أرتطم بـ جُلمود وحدة تنفض رعشَات الخوف في أوردتي, فـ أتَقَرْفص كـ مُومياء لم تَعش ذَات يوُم في كَنف الحَياة
فـ لم يَكن صوتي بعدها إلا كـ قِطعَة صوف مُلقاة في وطن الصيف , تَفوح قَسْوة بِرَائحة الكِتْمَان
ولم يتبقَ من هَيكل تفْكِيري غَير حُزن مَرْجُوم بألف سنة أبَدية
ولم أعد أمْلِك في قرَاراتي غير خُطى ارتأدت بَين مناسك الجَفْوة والنسيَان الأربَد
وكأنه يَحوم فَوقَها طاَئِر الرخ فـ يُرْعِب لعْثَمَتِها المُتهالكة
هكذا تُرغمني على التَشظِي في مكان لا حِيطاَن له , ولا سَقْف يَرُد انكِسَاري
وتُرغمني أكثر على الإنْسِحاب من عَينيك وأحْضَانك التي بَاتت وطن خَرْب يَتَرامى به الخريف ويَئن في صَدْرِي صَدَاه
فـ ها أنا انْسَحْبت من صبَاحَاتِك التي كانت تُشْرِق من بين ستائر عيني
من قُبلاتك الدَافئة فَوق جَبِيني من عَبَقٍ حَميمٍ خُلق في قَعْر فِنجانٍ لا يَرْشفه الآن سِواك
وأصْبَحتُ أتَحرر من بقَايا عِطرك السَابح فَوقي قبل أن تُغادرني بـ ابتسامة
صَدْقني
ما عُدت تلك التي يَتَضاءل غَضَبها بـ رَذاَت الكَلام
ولا أكْتَرث لِتسَاقُط الحَيَاة من قَسَمَات وجْهي
فـ قَلبي يا أَنت صَلبَته السنين على جِذع مَخلوُق من جَمْرة خَبيثة , صَهرت ما تَبقى لدي من صبر
فـ أصْبَحتُ بَعد الصبر فارغَة حَد الجفاف , حَد المَوت بين أفْيَاء العطش
ولا شَيء قَط يُعيدني للحياة ..فقط تُرتبُني الدقائق كلما تَبَعثرت في وجْه الأيام
أعلم بأن ثَمة مُعجزات تَدُور في خُلْدِك
لَكِني لا أُؤمن بِها فـ خَبْئهَا قيد أمنية تُفَجِر الدُنيَا وتَجْلِب لك مِن رُكَامها عَجبًا يصنعه قَلبك, وأَرِحْ ضَميرك البَائِس ,فإنَك لن تَرقَى لِجَرحي حِين تَحْتَسِيه