المستبدة
2014-11-08, 10:20 AM
ذنبه الوحيد أنه رحل... 2015
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
كان ضحكتي التي لا تفارقني
كان صباحاتي الجميلة كلها
كان مسائي الهادئ
كان موسيقتي حينما يتوه اللحن مني
كان اتزاني حينما تسقطني الحياه ارضًا
كان املي حينما اتجرع اليأس كأسًا
كان كل شيء و في كل شيء
حبه غمرني في كل حالاتي ..
كلماته كانت تجعلني اشك في ان حروف الهجاء زادت عن الثمانية و العشرين حرفا ..
باقاته كانت تجعلني اعيد تعلم اصناف الورود و الزهور التي حفظتها ..
مفاجآته تعيد جميع حساباتي أبشر احبني ام ملاك؟
يكشف كذباتي الصغيرة و كأن قلبي يشكوني اليه
يسرع و يبوح الي بما اردت ان اقوله و كأن عقلي يشي بي
يرفع الغطاء عن احزاني التي اخبئها بملابسي الملونة كصاحب دار حفظ الابواب و النوافذ و ما تحتويه من ثقوب ايضًا
احبه و احبه و احبه
و كانت كلمة احبك لا تكفيني حين ابوح بها ليبتسم و يخبرني انه يعرف !!!
رده لطالما كان مفزعًا
ايمانه و ثقته كانت غريبة
و مضت الايام و انا اتجول بحلمي الوردي ممسكة بيده ..
الى ان مضى عامي الاخضر
و رحل في ليله لم ابصر شمسها من حزني ..
انقطعت اخباره ..
قالوا بأنه ف رحله عمل !
اي رحله عمل مهمة تجعله لا يترك حتى رساله !
ذهب و لم يعد كما تقول الاساطير
تركني بعد ان رفع سقف الحب ليتحطم ع رأسي بعده
اخذ قلبي بين امتعته و لم ينتبه له
سرق روحي مني ليلًا فيما كنت احلم به
تركني يتيمة حبٍ و قلبٍ و روح !
عقلي لم يكف عن السؤال عنه و مخاطبته حتى غاب هو الاخر و ترك جسدي
سافروا جميعًا
و تركوني وحدي ..
أكان حقيقة !
أحببت احدهم ام انه وهم عشته لمدة عام و اختفى؟؟
كان جميلًا كان حبيبي كان كل اشيائي و انفاسي
ذنبه الوحيد انه رحل
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
كان ضحكتي التي لا تفارقني
كان صباحاتي الجميلة كلها
كان مسائي الهادئ
كان موسيقتي حينما يتوه اللحن مني
كان اتزاني حينما تسقطني الحياه ارضًا
كان املي حينما اتجرع اليأس كأسًا
كان كل شيء و في كل شيء
حبه غمرني في كل حالاتي ..
كلماته كانت تجعلني اشك في ان حروف الهجاء زادت عن الثمانية و العشرين حرفا ..
باقاته كانت تجعلني اعيد تعلم اصناف الورود و الزهور التي حفظتها ..
مفاجآته تعيد جميع حساباتي أبشر احبني ام ملاك؟
يكشف كذباتي الصغيرة و كأن قلبي يشكوني اليه
يسرع و يبوح الي بما اردت ان اقوله و كأن عقلي يشي بي
يرفع الغطاء عن احزاني التي اخبئها بملابسي الملونة كصاحب دار حفظ الابواب و النوافذ و ما تحتويه من ثقوب ايضًا
احبه و احبه و احبه
و كانت كلمة احبك لا تكفيني حين ابوح بها ليبتسم و يخبرني انه يعرف !!!
رده لطالما كان مفزعًا
ايمانه و ثقته كانت غريبة
و مضت الايام و انا اتجول بحلمي الوردي ممسكة بيده ..
الى ان مضى عامي الاخضر
و رحل في ليله لم ابصر شمسها من حزني ..
انقطعت اخباره ..
قالوا بأنه ف رحله عمل !
اي رحله عمل مهمة تجعله لا يترك حتى رساله !
ذهب و لم يعد كما تقول الاساطير
تركني بعد ان رفع سقف الحب ليتحطم ع رأسي بعده
اخذ قلبي بين امتعته و لم ينتبه له
سرق روحي مني ليلًا فيما كنت احلم به
تركني يتيمة حبٍ و قلبٍ و روح !
عقلي لم يكف عن السؤال عنه و مخاطبته حتى غاب هو الاخر و ترك جسدي
سافروا جميعًا
و تركوني وحدي ..
أكان حقيقة !
أحببت احدهم ام انه وهم عشته لمدة عام و اختفى؟؟
كان جميلًا كان حبيبي كان كل اشيائي و انفاسي
ذنبه الوحيد انه رحل