المستبدة
2014-11-04, 02:17 PM
ااه كم أرهقني الحنين
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
كم من اللحظات تسافُر فيها أرواحنا
تغادرنا أفكارنا إلى المجهول
كم من القصص اختفت خلف تجاعيد الزمن
التي التحفت الوجوه المتعبة
والأحداق تسترق النظر خلف الطرقات البائسة
والشوارع الخالية من أصحابها المزدحمة بأفكارها
وها هي الوجوه والتعب قد أنهكها
تعيش رحلة بحثٍ جديدة
وكأنها في مخاض ولادةٍ حديثة
تفتش عن وجوه أخرى تتقمصها لتنتشلها من حالة الهذيان
بواقعٍ ينمُّ عن آلام وانكسارات وعثرات مازالت تعتم عليها
وهنا يقف على شفاهنا السؤال الذي لا مناصَ لنا منه :
في أي الطرقات نمشي
وأيُّ الوجوه نرتدي
وفي كل طريق لنا حكاية
وفي كل وجه لنا رواية
لا أخفيكم سراً .. ففي أخر زيارة لي لبلد الياسمين
ارتدت طرقاً عديدة كنتً قد زرعت في كل منها زهرة ضاحكة
وفي كل واحد منها ارتديت وجهاً طفولياً عابثاً حالماً بمستقبلٍ باسم
لكنني في هذه الزيارة
تجولت في هذه الطرق وكأنني لاول مرة أراها
زهوري اختفت وأشجاري اقتلعت والصمت القاتل يخيم فيها
اتشحت السواد مبكراً لجنازاتٍ باتت الزائر الدائم لها
وذلك الوجه الطفولي الذي طالما تغنيت به فيها
بات شاحباً باهتاً أنهكه التعب من النظر والالتفات عن لمحة الأمل
وبريق العيون في الوجوه المزدحمة حوله
والتي أنهكها التعب هي الأخرى من رحلة البحث عن السعادة المسروقة
غادرت بلد الياسمين وفي العين دمعة
وفي الحلق غصة
وفي القلب آلاف المنى أنني سأعود يوماً
لأرى طرقاتي التي أحب
ووجوهي التي أعشق
آآآآهٍ يا بلد الياسمين حقاً قد أنهك وجوهنا التعب
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
كم من اللحظات تسافُر فيها أرواحنا
تغادرنا أفكارنا إلى المجهول
كم من القصص اختفت خلف تجاعيد الزمن
التي التحفت الوجوه المتعبة
والأحداق تسترق النظر خلف الطرقات البائسة
والشوارع الخالية من أصحابها المزدحمة بأفكارها
وها هي الوجوه والتعب قد أنهكها
تعيش رحلة بحثٍ جديدة
وكأنها في مخاض ولادةٍ حديثة
تفتش عن وجوه أخرى تتقمصها لتنتشلها من حالة الهذيان
بواقعٍ ينمُّ عن آلام وانكسارات وعثرات مازالت تعتم عليها
وهنا يقف على شفاهنا السؤال الذي لا مناصَ لنا منه :
في أي الطرقات نمشي
وأيُّ الوجوه نرتدي
وفي كل طريق لنا حكاية
وفي كل وجه لنا رواية
لا أخفيكم سراً .. ففي أخر زيارة لي لبلد الياسمين
ارتدت طرقاً عديدة كنتً قد زرعت في كل منها زهرة ضاحكة
وفي كل واحد منها ارتديت وجهاً طفولياً عابثاً حالماً بمستقبلٍ باسم
لكنني في هذه الزيارة
تجولت في هذه الطرق وكأنني لاول مرة أراها
زهوري اختفت وأشجاري اقتلعت والصمت القاتل يخيم فيها
اتشحت السواد مبكراً لجنازاتٍ باتت الزائر الدائم لها
وذلك الوجه الطفولي الذي طالما تغنيت به فيها
بات شاحباً باهتاً أنهكه التعب من النظر والالتفات عن لمحة الأمل
وبريق العيون في الوجوه المزدحمة حوله
والتي أنهكها التعب هي الأخرى من رحلة البحث عن السعادة المسروقة
غادرت بلد الياسمين وفي العين دمعة
وفي الحلق غصة
وفي القلب آلاف المنى أنني سأعود يوماً
لأرى طرقاتي التي أحب
ووجوهي التي أعشق
آآآآهٍ يا بلد الياسمين حقاً قد أنهك وجوهنا التعب