محيرني الماجد
2009-03-29, 10:59 PM
طفل توحدي يخرج من عزلته بعد عجز الاطباء على اخراجه؟؟
:bigsmile:
قصة عندما قرأتها ازددت يقينا بإن ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم اكبر قدره على تطوير
أنفسهم
طفل يعاني من مرض التوحد ،قضى 7سنوات من عمره منزوياً وصامتاً في
كنف عائلة محبة رعته ودعمته بكل استطاعتها. ولكن لم يكن هناك جدوى
من علاجه حيث حجز نفسه في زنزانة العزلة، عاجزاً عن التواصل مع محيطه..
إلى أن أنجبت الأم طفلة فبدت على شقيقها علامات التفاعل الأولى...
وعندما عادت الأم من المستشفى وهي تحمل رضيعتها لم يكترث الولد
حتى أنه لم يلق نظرة على شقيقته، ولم تبد الأم أي دهشة جراء سلوك ابنها كونه
ليس طفل كباقي الأطفال بل هو مصاب بمرض التوحد،ولم ينطق حتى الان وهو في
السابعة من عمره كلمة واحدة..
ويحيا في عالم خاص به منزوياً عن محيطه وغير ابه بما يجري من حوله ..
وبسبب نوبات الغضب الشديدة التي كانت تنتابه من حين الى اخر،فشعرت الأم بالخوف على
سلامة رضيعتها فحاولت عدم تركها بمفردها مع شقيقها...
وفي احدى المرات يحاول الابن الاقتراب من سرير الطفلة انتاب الشك الأم..
فهمت لتسد عليه الطريق ،ولكنها سرعان مااحست بالذنب لتصرفها
لاسيما أن ابنها قد غادر الحجرة ،وانزوى في غرفته بعد تلك الحادثة حاولت الأم
أن تدع لأبنها حرية الاقتراب من شقيقته وبالفعل لاحظت أن صحبتها كانت تهدي من روعه وتسعدة..
وفي أحد الأيام وهي تقدم الرضعة لأبنتها أقترب من امة وارتمى على حضنها التي امتلأت عيناها بالدموع..
فهذة كانت أول مرة يبدي فيها العطف والحنان..وعندما دخلت الفتاة مرحلة الحديث وبدأت تنطق أولى كلماتها
أخذ اخيها يحاول ترددها وبالفعل تمكن من لفظ كلمة ماما لأول مرة وهو في التاسعة من عمرة……………
وتدرك الأم أن ابنها لن يصبح أبداً كباقي الأطفال ولكن محاولاته للتعبير عن نفسه ومشاركته حياة العائلة خطوة كبيرة
في تحسن حالته..وحققت شقيقته بمشئية من الله وأمره
دون ان تدري ماعجز الأطباء عن تحقيقة مؤكدين أنه محكوم عليه بالعزلة والصمتوان لن يتكلم ابدا…
ولاشك أن المحبة التي نشأت بين الطفلين كانت العلاج الحقيقي لمرض الطفل
فسبحان من سخر طفله صغيره ليس له من العمر الا شهورا لعلاج
أخيها….
_____________________________
ملاحظة:_
مرض التوحد يعرف باضطراب عام للنمو السيكولوجي للشخصية،
وهوليس مرضاً مثل انفصام الشخصية،
وليس من سبيل الى علاج مرضى التوحد إلا بمشيئة الله ،
بل فقط هناك امكانية لتحسين حالتهم فضلاً عن حث
الانفعالات لديهم بالأصوات وعلامات العطف والمحبة والرعاية.
ولكن لحظات التواصل مع المحيط لحظات خاطفة نسبة الى الحالة
العامة (الغياب) حين يعود المصاب بالتوحد الى عالمة المغلق..
........................
ندائي الى كل قريب او أخ او اب لطفل توحدي...
لاتدعه يرضى بعالمه ويعش منفصلا عن اخوته
خشيت ان يلحقهم الضرر
دعه يتصل بالعالم الذي يحيط به
سيصعب ذلك بالبدايه وربما تجد عدوانيه من قبله ولكن واصل
في سبيل علاجه ولاتنسى ان ارادة المولى فوق كل شيء
واجعل سلاحك الدعاء
لاتجعل خوفك المستمر عليه هو معيقه عن عالمه
حاول بقدر الامكان ان تدمجه مع عالمك
فقد يكون اول طرق علاجه دمجه مع المحيطين به..
مع خالص حبي وتقديري
محيرني الماجد
:bigsmile:
قصة عندما قرأتها ازددت يقينا بإن ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم اكبر قدره على تطوير
أنفسهم
طفل يعاني من مرض التوحد ،قضى 7سنوات من عمره منزوياً وصامتاً في
كنف عائلة محبة رعته ودعمته بكل استطاعتها. ولكن لم يكن هناك جدوى
من علاجه حيث حجز نفسه في زنزانة العزلة، عاجزاً عن التواصل مع محيطه..
إلى أن أنجبت الأم طفلة فبدت على شقيقها علامات التفاعل الأولى...
وعندما عادت الأم من المستشفى وهي تحمل رضيعتها لم يكترث الولد
حتى أنه لم يلق نظرة على شقيقته، ولم تبد الأم أي دهشة جراء سلوك ابنها كونه
ليس طفل كباقي الأطفال بل هو مصاب بمرض التوحد،ولم ينطق حتى الان وهو في
السابعة من عمره كلمة واحدة..
ويحيا في عالم خاص به منزوياً عن محيطه وغير ابه بما يجري من حوله ..
وبسبب نوبات الغضب الشديدة التي كانت تنتابه من حين الى اخر،فشعرت الأم بالخوف على
سلامة رضيعتها فحاولت عدم تركها بمفردها مع شقيقها...
وفي احدى المرات يحاول الابن الاقتراب من سرير الطفلة انتاب الشك الأم..
فهمت لتسد عليه الطريق ،ولكنها سرعان مااحست بالذنب لتصرفها
لاسيما أن ابنها قد غادر الحجرة ،وانزوى في غرفته بعد تلك الحادثة حاولت الأم
أن تدع لأبنها حرية الاقتراب من شقيقته وبالفعل لاحظت أن صحبتها كانت تهدي من روعه وتسعدة..
وفي أحد الأيام وهي تقدم الرضعة لأبنتها أقترب من امة وارتمى على حضنها التي امتلأت عيناها بالدموع..
فهذة كانت أول مرة يبدي فيها العطف والحنان..وعندما دخلت الفتاة مرحلة الحديث وبدأت تنطق أولى كلماتها
أخذ اخيها يحاول ترددها وبالفعل تمكن من لفظ كلمة ماما لأول مرة وهو في التاسعة من عمرة……………
وتدرك الأم أن ابنها لن يصبح أبداً كباقي الأطفال ولكن محاولاته للتعبير عن نفسه ومشاركته حياة العائلة خطوة كبيرة
في تحسن حالته..وحققت شقيقته بمشئية من الله وأمره
دون ان تدري ماعجز الأطباء عن تحقيقة مؤكدين أنه محكوم عليه بالعزلة والصمتوان لن يتكلم ابدا…
ولاشك أن المحبة التي نشأت بين الطفلين كانت العلاج الحقيقي لمرض الطفل
فسبحان من سخر طفله صغيره ليس له من العمر الا شهورا لعلاج
أخيها….
_____________________________
ملاحظة:_
مرض التوحد يعرف باضطراب عام للنمو السيكولوجي للشخصية،
وهوليس مرضاً مثل انفصام الشخصية،
وليس من سبيل الى علاج مرضى التوحد إلا بمشيئة الله ،
بل فقط هناك امكانية لتحسين حالتهم فضلاً عن حث
الانفعالات لديهم بالأصوات وعلامات العطف والمحبة والرعاية.
ولكن لحظات التواصل مع المحيط لحظات خاطفة نسبة الى الحالة
العامة (الغياب) حين يعود المصاب بالتوحد الى عالمة المغلق..
........................
ندائي الى كل قريب او أخ او اب لطفل توحدي...
لاتدعه يرضى بعالمه ويعش منفصلا عن اخوته
خشيت ان يلحقهم الضرر
دعه يتصل بالعالم الذي يحيط به
سيصعب ذلك بالبدايه وربما تجد عدوانيه من قبله ولكن واصل
في سبيل علاجه ولاتنسى ان ارادة المولى فوق كل شيء
واجعل سلاحك الدعاء
لاتجعل خوفك المستمر عليه هو معيقه عن عالمه
حاول بقدر الامكان ان تدمجه مع عالمك
فقد يكون اول طرق علاجه دمجه مع المحيطين به..
مع خالص حبي وتقديري
محيرني الماجد